ناشد عبدالرحمن الدولة أمين سر النادي العربي الأسبق الشيخ سلمان الحمود الصباح رئيس اللجنة المؤقتة العدول عن القرار الذي اتخذه قبل عدة أيام والخاص بعدم خوض الانتخابات التكميلية للقلعة الخضراء والمقرر إقامتها في العاشر من مايو المقبل بسبب تقدمه في العمر مشيرا إلى أن النادي العربي بحجة ماسة إلى خبرة وحنكة الشيخ سلمان الحمود الصباح وتحديدا خلال هذه الفترة التي تعتبر مصيرية وصعبة بنفس الوقت على القلعة الخضراء
وذلك بسبب المشاكل والصراعات والمشاحنات التي تشهدها أروقة النادي العربي مبينا في الوقت نفسه أن وجود الشيخ سلمان الحمود الصباح ضروري ومهم وذلك للم شمل جميع العرباوية.
وأكد الدولة خلال حديثه لـ”عالم اليوم” انه طلب من الشيخ سلمان الحمود الصباح خلال الاجتماع الذي أقامه قبل ثلاثة أيام مع رجالات القلعة الخضراء ترؤس القائمة المزكاة إن تم الاتفاق عليها رسميا مشيرا إلى أن جميع من حضر الاجتماع كجاسم السبتي وفؤاد المزيدي وياسر ابل أبدوا استعدادهم الكامل على تكوين قائمة موحدة مبينا في الوقت نفسه انه بعد انتهاء فترة تسجيل المرشحين في العاشر من ابريل ستجتمع المجاميع بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها مع بعضها البعض للاستقرار على أسماء مرشحي القائمة المزكاة.
وأوضح الدولة أن فكرة إنشاء قائمة موحدة لم يكن الهدف منها ضرب أي طرف إنما جاءت لرأب الصدع والخلافات التي سببت تدهور مستوى النادي العربي في جميع الألعاب وقللت كذلك من انجازاته التي كان يحققها في السابق مؤكدا في الوقت نفسه أن التزكية في القلعة الخضراء لن تتم إلا في حالة واحدة ألا وهي تنازل جميع الأطراف المتنازعة. وذكر الدولة أن الشيخ سلمان الحمود الصباح رئيس اللجنة المؤقتة لم يقصر بتاتا في دعم النادي العربي سواء أكان ماديا أم حتى معنويا وذلك منذ استلامه زمام الإدارة بصحبة بقية أعضاء اللجنة مصطفى جمعة ومحمد الروضان وراشد السيف وصقر السودان متمنيا في الوقت نفسه أن تواصل اللجنة العمل لخدمة القلعة الخضراء لحين انتهاء الفترة القانونية لها.
الأزمة المالية
وأشار الدولة أن المشاكل المالية التي يمر بها النادي العربي والمتمثلة بعدم القدرة على صرف رواتب المحترفين لا يمكن السكوت عنها حيث يجب أن تحل بأسرع وقت حتى لا تتفاقم الأزمة ويصبح بعد ذلك الحل أصعب بكثير من قبل مبينا في الوقت نفسه أن الشيخ سلمان الحمود الصباح لم يقف متفرجا خلال الضائقة المالية التي تعاني منها القلعة الخضراء حاليا بل ساهم ماليا ومن جيبه الخاص وذلك لحل هذه الأزمة.
وأوضح الدولة أن الهيئة العامة للشباب والرياضة برئاسة اللواء متقاعد فيصل الجزاف ليست مطالبة بتسديد الديون الخاصة بالمحترفين سواء أكانت في النادي العربي أو في أي ناد آخر مشيرا إلى أن الهيئة تقدم مبلغا قدره 20.000 دينار لدعم الأندية لجلب المحترفين فلذا يجب على الجميع الالتزام بالأنظمة واللوائح وعدم المطالبة بما هو مخالف للقانون.
وأكد الدولة أن رجالات القلعة الخضراء المقتدر منهم مستعدون في انتشال النادي العربي من الأزمة المالية الحالية إلا أن الإدارة المنحلة أو حتى الحالية لم تطلب تدخلهم لتقديم المساعدة مشيرا في الوقت نفسه أن الجميع يحرص على دعم القلعة الخضراء في جميع الظروف والأحوال. وتمنى الدولة أن يعود النادي العربي إلى سابق عهده عندما كان زعيما للأندية الكويتية وأكثرها إحرازا للبطولات وفي مختلف الألعاب والمراحل السنية مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا الأمر لن يتحقق إلا بعدما تتصافى القلوب مع بعضها البعض.
عالم اليوم
|