اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 08 أبريل 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1172

 
   

يسود الغموض انتخابات النادي العربي التكميلية، فعقدت قائمة أسرة النادي والتي كان يرأسها جمال الكاظمي اجتماعا تشاوريا مساء أمس الأول للتباحث حول الأسماء التي ستمثل القائمة وتخوض الانتخابات، وحضر الاجتماع عدد من رجالات النادي والمفاتيح الانتخابية وأبدى الجميع أراءه ومقترحاته حول الانتخابات والأسماء المقترحة،
ومن أبرز الأسماء التي تم تداولها حسين معرفي وسالم العميري وعبدالكريم جاولي وعبدالله الكندري وأنور العتيبي وصبيح أبل وخالد القبندي ومؤيد الشهاب وأحمد خلف، وسيتم عقد اجتماع مع هذه الأسماء للتأكد من إمكانيتهم خوض الانتخابات ومعرفة آرائهم، واتفق الحضور على منح منصب رئيس القائمة للحارس الدولي السابق سمير سعيد لكن الرؤية لم تتضح بعد حول موقفه، ولكن المصادر تؤكد موافقته المبدئية على خوض الانتخابات بقائمة أسرة النادي، لاسيما أنه كان يسعى لرئاسة قائمة موحدة تضم كافة أطياف القوائم العرباوية، وستكون قائمة أسرة النادي مدعومة من قبل جمال الكاظمي. وبزغت قائمة جديدة يترأسها عضو الجمعية العمومية فؤاد المزيدي وتضم أسامة حسين ومنصور باشا ورائد الزعابي وبدر الدريع وستقوم هذه القائمة بمزيد من المشاورات للبحث عن بقية الأسماء التي ستمثل هذه القائمة أيضا، وستدعم هذه القائمة نفسها بالانتخابات معتمدة على الخبرة الرياضية والشعبية التي يمتلكها أعضاؤها. وما زال موقف الخيمة العرباوية غامضا من الانتخابات التكميلية خاصة بعد المشاورات التي أجريت مع الشيخ سلمان الحمود حول التزكية، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وبكل تأكيد ستشهد الأيام المقبلة إعلان القائمة التي تمثل الخيمة العرباوية، وتشير الأقاويل الى أن ابراهيم الشهاب سيترأس هذه القائمة وستضم عددا من الأعضاء الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات الماضية. وبنظرة سريعة نجد أن ثلاث قوائم ستخوض هذه الانتخابات ما يوحي بعدم وجود معنى لكلمة التزكية في هذه الانتخابات وهذا ما يراه البعض صحيا، خاصة أن أعضاء الجمعية العمومية ستكون أمامهم جميع الأسماء والقوائم ويحق لهم اختيار الأنسب، ونجد من الصعوبة أن تستطيع أي قائمة الفوز بـ11 مقعدا في هذه الانتخابات وربما تكون هناك اختراقات من جميع القوائم، وحول عدد الأصوات التي تمتلكها كل قائمة فالأمور لا تزال غامضة والمفاتيح الانتخابية لا تزال تنتظر إعلان القوائم حتى تحدد موقفها فلا توجد كفة أرجح من الأخرى، وبالنهاية لا نستطيع القول الا انه على جميع أعضاء الجمعية العمومية النظر إلى مصلحة النادي والتصويت للقائمة الأفضل. الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد