اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 08 أبريل 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1209

 
   

قالت مصادر مطلعة لـ «الحرية» ان ضغوطا تمارس الآن على جمال الكاظمي رئيس العربي السابق للقبول بفكرة القائمة الموحدة والتي تعتبر الحل الوحيد لانقاذ العربي من ازمته الحالية واكدت المصادر ان الكاظمي والذي اعلن في وقت سابق رفضه للقائمة الموحدة مؤكدا ان قائمته اصبحت جاهزة لخوض الانتخابات قد ابدى مرونة في العدول عن رأيه السابق لكنه قدم عددا من الشروط للقبول بفكرة القائمة الموحدة واضافت المصادر ان الكاظمي طالب بأن يكون سمير سعيد هو الرئيس المقبل للعربي
وان يتم تزكيته لهذا المنصب من قبل جميع الاسماء المطروحة لتشكيل القائمة الموحدة واوضحت المصادر ان بعض الخلافات مازالت تقف حجر عثرة امام تشكيل القائمة الموحدة ومنها النسبة التي سوف تحظى بها كل قائمة ونصيبها من الاعضاء داخل القائمة الموحدة واكدت المصادر ان قائمتي ياسر ابل والقائمة التي يدعمها الكاظمي سيكون لهما نصيب الاسد من عدد اعضاء المجلس المقبل المطلوب تزكيته في حين سيكون نصيب قائمة جاسم عاشور ممثل واحد وربما لا يمثلها احد اذا ما اقتضت الحاجة واوضحت المصادر لـ «الحرية»: ان اتصالا جرى بين احد رجالات النادي وجاسم عاشور حيث اكد الاول لعاشور انه سوف يتم اختيار عضو من قائمته للقائمة الموحدة وانه يجب عليه ترشيح عضو واحد للقائمة الموحدة على امل ان يتم اختياره واضافت المصادر ان مساء امس شهد تسجيل العديد من الترشيحات لاسماء محسوبة على القائمتين حيث تقدم صبيح ابل وعادل الكاظمي وسالم العميري وجلال السهلي بأوراق ترشيحهم ومن المتوقع ان يصل عدد المرشحين لما يقرب من 20 مرشحا واوضحت المصادر انه كان هناك اتفاق مبدئي على ان تكون الحسبة داخل القائمة الموحدة كالآتي 5 اعضاء لقائمة الكاظمي و4 اعضاء لقائمة ابل وعضوان لقائمة عاشور الا ان التعديل جاء ليرشح عضوا واحدا لقائمة عاشور واكدت المصادر ان الساعات القليلة القادمة قبل اغلاق باب الترشيح غدا سوف تشهد الكثير من المناورات والاجتماعات للوصول الى الحل الامثل للابقاء على القائمة الموحدة كحل امثل لحل الازمة العرباوية وان الخلافات حول منصب الرئيس مازالت تدفع نحو عرقلة تلك الجهود الا ان محاولات عدة يبذلها الشيخ سلمان الحمود رئيس اللجنة المؤقتة وبعض رجالات النادي ربما تساهم في الوصول الى حل لهذه الازمة وتأكيد تزكية سمير سعيد لمنصب الرئيس. الحرية
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد