اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 09 أبريل 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 691

 
   

قمة جديدة.. القمة الخامسة والتسعون بتاريخ مسابقة الدوري التي ستجمع قطبي الكرة الكويتية القادسية والعربي اليوم ستجذب أنظار الجماهير الرياضية عند السادسة وأربعين دقيقة نحو استاد الصداقة والسلام الذي سيحتضن الموقعة المرتقبة ضمن الجولة الثامنة عشرة من القسم الثالث للدوري الممتاز والتي ستشهد أيضا ثلاثة مواجهات أخرى يرقب أطرافها القمة حيث سيواجه المتصدر الكويت نظيره التضامن باستاد صباح السالم وسيلعب النصر مع السالمية على ستاد التضامن
وسيلتقي كاظمة مع الصليبيخات على ستاد ثامر. وعلى الرغم من ان «الديربي» الكويتي بين الأصفر والأخضر دائما ما يشهد ندية واثارة ومتعة كروية لما يتمتع به الفريقان من امكانيات ومساندة جماهيرية كبيرة بغض النظر عن الظروف التي يمر بها كل منهما. الا أننا نتوقع بل نجزم ان مواجهة اليوم ستشهد منافسة شرسة وأكثر قوة في ظل حاجة القادسية لاقتناص نقاط اللقاء ومحاولة استعادة الصدارة التي خطفها منه الكويت واعتلاها بفارق نقطة. واذا ما أراد الأصفر تضييق الخناق على المتصدر وعدم اتاحة الفرصة له بالابتعاد بالصدارة فان الفوز اليوم سيكون ضروريا ومطلبا رئيسيا لاسيما ان عمر المسابقة قارب على الانتهاء حيث أنه لم يتبق سوى 4 جولات فقط على انتهاء القسم الثالث والأخير. وللعلم.. فان هذا الموسم سيشهد سخونة غير اعتيادية وأجواء تنافسية قوية فيما تبقى منه. نظرا لان الغريمين التقليديين وقطبي الكرة الكويتية القادسية والعربي سيلتقيان في ثلاث مناسبات وكل مناسبة منها أقوى من ذي قبل واكثر اهمية فاليوم يبدأ المسلسل بلقائهما بالقسم الثالث من الدوري الممتاز. وفي يوم الرابع عشر من الشهر الجاري - الأربعاء المقبل - سيكون لهما لقاء آخر ضمن الدوري قبل النهائي لمسابقة كأس ولي العهد. وفي الرابع عشر من الشهر المقبل ستكون مواجهتهما الأخيرة هذا الوسم عندما يلتقيان بقبل نهائي كأس سمو الأمير. وحتى ما قبل جولة اليوم يتصدر الكويت الترتيب برصيد 37 نقطة ويلاحقه القادسية صاحب الـ36 نقطة. ويأتي ثالثا النصر بـ32 وكاظمة بـ31 ومن ثم العربي خامسا بـ24 نقطة ومن خلفه السالمية 20 نقطة والتضامن قبل الأخير بـ5 نقاط وأخيرا الصليبيخات بـ3 نقاط. ومع ان اليوم سيشهد 4 لقاءات ستلعب بها جميع فرق الدوري الممتاز، الا ان قوة مواجهة القادسية والعربي ستحتم علينا التركيز عليها بشكل أكبر وبلا شك أنها ستخطف الأضواء. ولكن في الوقت ذاته يجب ان لا نهمش مباراة المتصدر الكويت الذي سيلعب مع التضامن. حيث ان هذا اللقاء سيترتب عليه معرفة هوية المتصدر بعد جولة اليوم في حال تعثر الأبيض سواء بالتعادل أو الخسارة وفوز الأصفر فان الأبيض سيخسر صدارته لصالح مطارده المباشر القادسية، وفي حال تعثر الاثنين فان النصر وكاظمة سيكونان المستفيدين في حال حققا الفوز اليوم. الأصفر والأخضر بطبيعة الحال وكما يؤكد الواقع فان التكهن بنتيجة لقاء القمة الذي سيجمع القادسية مع العربي ومعرفة هوية البطل أمر مستحيل. ولكن في الوقت ذاته هنالك عوامل ومؤشرات قد تعطي ملامح للفريق الذي سيكون مهيئا أكثر لأن يقدم مستوى أفضل ويحقق نتيجة ايجابية. يدخل الأصفر لقاءه وعينه على النقاط الثلاث ولا شيء غير ذلك اذا ما أراد مواصلة مشواره بمطاردة المتصدر ربما اقتناص الصدارة في حال تعثر الأبيض اليوم. وفي نظرة على الظروف التي يمر بها الأصفر فاننا سنجد ان المدرب الوطني محمد ابراهيم يعاني من غيابات في صفوف لاعبيه سواء من الايقاف أو الاصابات. ولكن بفضل الجهد والعمل الجماعي الذي بدأ منذ بداية الموسم فان هذه الغيابات لم تعد تؤثر بشكل كبير على الفريق بعدما استعان ابراهيم بالصف الثاتي الذي كان قد أعده مبكرا لحالات الطوارئ مثل التي يمر بها حاليا. وهذا الصف الثاني كانت له كلمة وموقف ايجابي خلال الجولات الماضية حيث حقق نتائج ايجابية ساهمت في اعتلاء الأصفر لصدارة الدوري تارة وتصدر مجموعته بكأس الاتحاد الآسيوي تارة أخرى. الأمر الذي سيخفف من القلق الذي قد يسيطر على جماهير الأصفر بمواجهة اليوم. وعلى الرغم من ان الصف الثاني على أتم الاستعداد والجهوزية للمشاركة باللقاء، الا أننا نعتقد بأن عودة بعض اللاعبين من الاصابة اخيرا ستدفع بالمدرب ابراهيم الى الاعتماد عليهم كأساسيين مثل السوري فراس الخطيب ونهير الشمري ونواف الخالدي. ولاشك ان هذه العناصر ستضاعف من قوة الفريق وستكون اضافة ايجابية من ناحية الأداء العام والخبرة. الأخضر عاد قوياً في المقابل العربي.. من ينظر لمستوى العربي في الجولات السبع الأولى من المسابقة وما حققه من نتائج بلغت 7 تعادلات متتالية فانه سيجزم بأن الفريق خرج من المنافسة على اللقب.. وحتى أنه لن يترك أي بصمة ايجابية وسيكون صيدا سهلا للفرق الأخرى. ولكن مع بداية القسم الثاني كسر الأخضر التوقعات وعاد للمنافسة بقوة محققا نتائج ايجابية ساهمت بتحسين وضعه من على جدول الترتيب. اضافة على ذلك كان له دور كبير في التغيير الذي حصل بفرق الصدارة بعد ان وقف بالمرصاد لكل من القادسية والكويت والنصر وكاظمة وحرمهم من نقاط ثمينة كانت ستمنحهم الصدارة في جولات ماضية. و لعل من أبرز العوامل التي ساهمت بعودة الفريق لمستواه وتقديمه لعروض جيدة ومستويات ثابتة هو الاستقرار في التشكيلة والعناصر الذي أوجده الكرواتي دراغان مدرب الفريق. ولا شك ان هذا الأمر يحسب له على الرغم من أنه واجه صعوبات كبيرة ومر بمراحل صعبة بعد تعرض العديد من لاعبيه للاصابات مثل خالد خلف وعلي مقصيد بالاضافة للمحترف الجزائري أمير سعيود. الا أنه عرف كيف يوظف لاعبيه الجاهزين لمصلحة الفريق بشكل عام فكانت النتائج الايجابية حاضرة خلال الجولات الماضية والبطولات الأخرى أيضا حيث وصل الأخضر للدور قبل النهائي بكأس ولي العهد وكأس سمو الأمير بجدارة. فرصة سانحة للأبيض وفي المواجهة الثانية التي سيخوضها المتصدر الكويت بأريحية كبيرة وثقة لا سيما وأنه سيواجه التضامن صاحب المركز قبل الأخير والذي لا يتمتع بالامكانيات التي تؤهله لمجاراة خصمه وهذا ما يتضح من خلال النقاط التي جمعها كل فريق منذ بداية الموسم حيث وصل الكويت لـ37 نقطة بينما جمع التضامن 5 نقاط فقط من أصل سبع عشرة جولة!! وفي اللقاء الثالث الذي سيجمع النصر مع السالمية.. اذا ما أراد العنابي مواصلة مطاردته لفرق الصدارة والمنافسة على اللقب فانه يتوجب عليه الفوز بهذا اللقاء ولا شيء غيره للحفاظ على امل الحصول على اللقب. أما في حال خسارته أو حتى التعادل فان حظوظه ستضعف بشكل كبير وقد يفقد الأمل حتى. خصوصا وأنه يبتعد عن المتصدر بفارق 5 نقاط، علما بأن فوز المتصدر اليوم سيوسع الفارق وكذلك الحال بالنسبه للوصيف القادسية الذي يبتعد عن النصر بفارق أربع نقاط حتى ما قبل جولة اليوم. سهلة لكاظمة أما في المواجهة الأخيرة التي ستجمع بين كاظمة والصليبيخات. فلا شك ان كفة البرتقالي تبدو أرجح بالظفر بنقاط اللقاء استنادا على ما حققه كل منهما خلال هذا الموسم سواء بمسابقة الدوري أو البطولات الاخرى. - جراغ: مقدمة ساخنة للقاء الاربعاء اعتبر نجم العربي محمد جراغ مباراة اليوم امام القادسية بطولة جماهيرية بحد ذاتها وربما تكون مقدمة ساخنة جدا للمباراة الثانية المهمة الاربعاء المقبل نهائي كأس سمو ولي العهد. وقال ان العربي جاهز للمهمتين بغض النظر عن اية امور اخرى او وضع العربي في الدوري الممتاز او القادسية واعتقد ان الفوز اليوم سيكون له مذاق خاص عند الفائز. - استهجان استهجن المشرف الاداري لفريق الكرة بالنادي العربي عبدالنبي حافظ الجدول الزمني الذي وضعته لجنة المسابقات باتحاد الكرة لمباراتي العربي والقادسية في الدوري وكأس ولي العهد اذ قال ليس معقولا ان يلعب العربي والقادسية مباراتين في غضون اسبوع واحد تفصل بينهما ثلاثة ايام فقط. واضاف ما نتمناه ان نصل إلى المباراة الثانية بدون اصابات. - الكويت يفتقد وليد يفتقد فريق الكويت متصدر الدوري في لقاء اليوم مع التضامن لجهود نجمه وليد علي والمدافع فهد حمود الموقوفين بعد حصولهما على الانذار الثالث في لقاء النصر المؤجل. وكان الجهاز الفني فضل ايقاف اللاعبين في لقاء التضامن تحسباً لايقافهما في لقاء أهم حيث من المنتظر ان يعود اللاعبان الى الفريق في مباراة الجهراء في قبل نهائي كأس ولي العهد 14 الجاري. - القمة بصافرة العنزي يدير لقاء القمة التقليدية بين القادسية والعربي اليوم طاقم تحكيم دولي بقيادة ناصر العنزي ويساعده ياسر احمد وحمود السهلي ووليد الشطي رابعا. وكان كل من الحكمين ثامر العنزي وعلي محمود أدارا لقاءي القطبين في القسمين الاول والثاني - فراس: اللقاء «الأهم» وصف نجم فريق القادسية فراس الخطيب مباراة فريقه اليوم مع العربي بـ " اللقاء الأهم للأصفر هذا الموسم ". وقال الخطيب لاعب العربي السابق ان اهمية اللقاء تكمن في انه سيكون مفتاح منافسة القادسية على لقب الدوري وان الفوز فيها هو السبيل لمواصلة رحلة المحافظة على اللقب مشيراً الى انه بات جاهزاً لخوض المباراة ورهن اشارة المدرب محمد ابراهيم. وابدى الخطيب ثقته بزملائه بالفريق وقدرتهم على تحقيق الفوز في لقاء اليوم واسعاد جماهير النادي الوفية والتي لم تقصر في دعمهم ومساندتهم. - 3 يغيبون عن الأخضر قال المشرف الإداري لفريق كرة القدم بالنادي العربي عبدالنبي حافظ ان ثلاثة لاعبين لن يشاركوا في لقاء اليوم وهم خالد خلف وعبدالله الحداد وفهد فرحان بداعي الاصابة، وغيابهم مؤكد في المباراة المقبلة بين القادسية والعربي 14 الجاري بقبل نهائي كأس سمو ولي العهد باستثناء الحداد اذ ربما يتمكن من اللعب الاربعاء. مواجهات اليوم القادسية x العربي استاد الصداقة والسلام 06.40 مساءً الكويت x التضامن استاد صباح السالم 06.40 مساءً النصر x السالمية استاد التضامن 06.40 مساءً كاظمة x الصليبيخات استاد ثامر 06.40 مساءً الوطن ============== تقام في السابعة إلا ثلثا من مساء اليوم أربع مباريات ضمن المرحلة الثامنة عشرة لبطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، أبرزها اللقاء الجماهيري المرتقب «ديربى» كرة القدم الكويتية, والذي يجمع القادسية مع العربي على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، ويلتقي الكويت مع التضامن على استاد صباح السالم بالنادي العربي، ويواجه كاظمة نظيره الصليبخات على استاد ثامر بنادي السالمية، ويلعب النصر مع السالمية على أستاد التضامن. بدأ العد التنازلي للمسابقة حيث لم يتبق بعد لقاءات جولة اليوم سوى ثلاث جولات فقط ويعلن اسم البطل، ويعد «الكويت» المتصدر للبطولة برصيد 37 نقطة الاوفر حظا للفوز باللقب من جديد حيث سيكون أمامه ثلاث مواجهات مع العربي ثم القادسية وأخيرا أمام الصليبخات واللقاء الاخير تكاد تكون نقاطه الثلاث شبه مضمونة، مثل مباراته اليوم مع التضامن، ما يعني هذا ان مشواره أسهل بكثير من ملاحقه القادسية (الثاني) بفارق نقطة عنه. فالقادسية امامه ثلاث مواجهات صعبة يبدأها اليوم مع غريمه التقليدى العربي ثم يواجه السالمية المتجدد مع مدربه الوطني القدير صالح زكريا، وسيكون لقاؤه بعد ذلك مع «الكويت» هو الفيصل الحقيقي له، ثم سيختتم مشواره مع كاظمة المتطور. وهذا يتطلب من القادسية اذا كان يريد ان يحتفظ بلقبه ان يفوز في كل مبارياته علما بأنه كان يتصدر المسابقة منذ البداية وحتى نهاية القسم الاول بفارق كبير تجاوز العشر نقاط عن أقرب منافسيه ولكن تعرض بعد ذلك الى نكسات نتج عنها نزيف حاد من النقاط أدى الى تراجعه في الترتيب وتنازل عن المقدمة مرغما الى «الابيض» القادم من المركز السادس والذي خطف الصدارة بجدارة واستحقاق. وهذا الصراع سوف يكون على اشده بينهما في الامتار الاخيرة للبطولة من أجل الحصول على النقاط الثلاث في كل مباراة لهما، وبكل تأكيد يدرك «الكويت» خطورة المراحل الثلاث في سابقة تكاد تكون طبق الاصل في الموسم الماضي حين سقط أمام كاظمة وفاز القادسية بالبطولة. حظوظ النصر وكاظمة قائمة والامر لا يقتصر على القادسية و«الكويت» فقط بل المنافسة على القمة تشمل النصر وكاظمة لانه مازالت حظوظهما قائمة، فـ«العنابي» في المركز الثالث برصيد 32 نقطة وكاظمة في المركز الرابع برصيد 31 نقطة وكل منهما ينتظران تعثر «الابيض والاصفر» بينما العربي الخامس برصيد 24 نقطة وهو صاحب الرقم القياسي لبطولة الدوري برصيد 16 لقبا فقد فقد الامل تماما في المنافسة ولكن بكل تأكيد يسعى الى المحافظة على تاريخه ويتطلع الى إسقاط القادسية اليوم للفوز بالبطولة الخاصة التي تجمع بينهما منذ انطلاقة مسابقة الدوري العام وحرمانه من المحافظة على لقب البطولة، وأيضا الاستعداد الجيد للقاء «الاصفر» مجددا في منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس ولي العهد يوم 14 ابريل الجاري والذي سيلتقيه مرة ثالثة في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الامير يوم 14 مايو المقبل، وبالتالي فإن جماهير الناديين «الاصفر والاخضر» على موعد على 3 بطولات خاصة بين ناديهما. بينما السالمية السادس 20 نقطة لايملك أي شيء يخسره بعدما خرج من منافسات جميع البطولات خالي الوفاض، ولكن قد يكون لقاؤه مع القادسية فرصة لاثبات مكانته والتأثير على مسيرة الاصفر بالبطولة، في حين تشتعل المنافسة بين التضامن السابع 5 نقاط مع الصليبخات الاخير 3 نقاط على البقاء بالمركز السابع وخوض اللقاء الفاصل مع ثاني بطولة الدرجة الاولى. العربي والقادسية ولقاء العربي والقادسية هو محط أنظار جماهير كرة القدم الكويتية كالعادة وان كان هذا اللقاء مهما جدا بالنسبة لجماهير «الاصفر» وهي مطالبة ان تقف خلف فريقها وتؤازره بقوة لمواصلة مسيرة منافسته حتى النهاية من اجل ان يحتفظ بلقبه، وهي تدرك تماما بأن المواجهة مع العربي لاتخضع الى أية مقاييس فنية انعكاسا على تاريخ لقاءاتهما على مدى تاريخ المسابقة والتي تميزت بالاثارة والندية ومن يستطيع التعامل مع المباراة بحكمة وعقل فسيكون هو الغالب عليها. وسبق للفريقين ان التقيا مرتين هذا الموسم انتهى اللقاء الاول بفوز كاسح لـ«الاصفر» برباعية نظيفة وتعادلا في اللقاء الثاني 1/1، ومستوى «الاصفر والاخضر» الفني يكاد يكون بينهما متقاربا تماما مع تطور أداء العربي في المباريات الاخيرة ووصوله بجدارة الى نصف نهائي لبطولتي كأس الامير وولي العهد. واذا كان العربي المتطور ابتعد عن تحقيق مكانه في مسابقة الدوري الان ان المؤكد ان اداءه تحسن بعد ان أعاد ترتيب أوراقه من حيث اللاعبين عندما استبعد عددا من المحترفين واستبدالهم بالسوري محمد زينو والبرازيلي خوزيه والجزائري امير سعيود، والاخير تعقد عليه جماهير العربي الكثير في قيادة فريقها للبطولات، كما أن بروز مهاجمه حسين الموسوي أحدث نقلة نوعية في خط المقدمة، بجانب عودة صانع ألعابه محمد جراغ من الاصابة وتسجيله لهدف الفوز على السالمية في لقاء دور الثمانية لكأس الامير سيعطي جراغ دفعة معنوية كبيرة لاستعادة مستواه السابق والعودة من جديد لـ«الازرق» بعدما تم الاستغناء عن خدماته. في المقابل حال القادسية غير مطمئن لجماهيره رغم وجود أفضل العناصر المحلية في صفوفه بقيادة بدر المطوع وخلف السلامة وصالح الشيخ وطلال العامر ونهير الشمري وحسين فاضل والحارس نواف الخالدي والمهاجم الواعد سعود المجمد وعبدالعزيز المشعان بجانب الثلاثي المحترف السوريان فراس الخطيب وجهاد الحسين والإيفواري إبراهيما كيتا. ولعل من الاسباب الرئيسية وراء تراجع القادسية في الفترات الاخيرة الاصابات المتكررة التي حرمت الفريق كثيرا من خدمات أفضل لاعبيه مثل المطوع والخطيب والسلامة وحسين فاضل وأحمد عجب بالاضافة الى أن سوء تقدير الجهاز الفني في كيفية توظيف عناصره بشكل جيد في بعض المباريات، وبالتالي فإن المواجهة الليلة ستكون قمة في التحدي للقادسية لاثبات مكانته وقوته كأفضل فريق محلي. لقاء اليوم سيكون بمثابة بروفة حقيقية للاعبي العربي قبل لقائهم المقبل مع القادسية ايضا في كأس ولي العهد، وستتم تجربة عدد من العناصر مثل الجزائري سعيود للوقوف على مستواه وتهيئته جيدا كما أن مدربه الكرواتي دراغان يدرك جيدا أن لقاء اليوم تجربة مفيدة لفريقه، بينما مدرب القادسية محمد إبراهيم يعلم جيدا أن العربي قادر على احراجه لما يملكه من عناصر جيدة تملك خبرة كبيرة في التعامل مع المباريات الحساسة، وبنفس الوقت يثمن جيدا قيمة النقاط الثلاث التي لاتقبل القسمة على اثنين، وسيدفع بكل أوراقه الاساسية من أجل الفوز. الكويت والتضامن ومن المتوقع ان تكون مهمة «الكويت» سهلة للغاية في تخطي عقبة التضامن المتواضع، نظرا لوجود فوارق كبيرة في مستوى اللاعبين، ولكن في كل الاحوال لن ينتظر «الابيض» أي مفاجأة غير متوقعة من أبناء المنطقة الرابعة لاسيما وأنهم بحاجة ماسة الى النقاط الثلاث للابتعاد عن شبح الهبوط الاجباري. ويعتمد «العميد» على نجومه المحليين وليد علي وخالد عجب العائد من الاصابة وناصر القحطاني وبشار عبدالله المتوقع أن يزج به المدرب منذ البداية لما يملكه من خبرة كبيرة، ويعول على محترفيه البرازيليين كاريكا وروجيريو والانغولي ماكينغا والبحريني عبدالله المرزوقي. كاظمة مع الصليبخات وايضا لن تكون مهمة كاظمة صعبة في تجاوز الصليبخات خصوصا بعدما تأهل رسميا كأول فريق الى الدور الـ16 لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي، بالاضافة الى سعيه التمسك بأمل المنافسة على لقب الدوري. النصر والسالمية في حين ستكون مهمة النصر صعبة مع السالمية المتجدد ولكن يدرك العنابي أن النقاط الثلاث هي الكفيلة بمواصلة المنافسة. اجمد يا... سعود! كتب حسين المطيري التعبير عن الفرح حق مشروع ويكون اجمل اذا كان فيه ابداع وتميز عن الاخرين، لكن ما فعله لاعب الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية سعود المجمد عندما عبر عن فرحته عقب احرازه أي هدف يسجله في مرمى الفريق الخصم جعلت الجماهير القدساوية والرياضية بصورة عامة تقول له «تكفه اجمد يا سعود» نظرا للمياعة المبالغ فيها. لقد سطع نجم سعود المجمد مع فريق القادسية منذ بداية هذا الموسم فهو من اللاعبين المميزين خلقا ولعبا الا ان طريقته بالاحتفال بتسجيل الاهداف جعلت الجماهير تستاء وتستنكر بشدة هذه الطريقة الدخيلة على مجتمعنا خاصة وانه ابن عائلة كريمة تحرص على تربية ابنائها على العادات والتقاليد الاصيلة لأهل الكويت. في تاريخ الملاعب الكويتية لكل لاعب طريقته الخاصة والمتميزة في التعبير وتنتقل بصورة عفوية لمحبيه خلال ممارستهم للرياضة ولم يسبق ان شاهدنا مثل هذه الحركات التي يقوم بها المجمد ولا نتمنى ان تنتقل لعشاقه وجماهيره لذلك نطالب ادارة فريق القادسية تعليم لاعبيهم اصول الفرح واحترام الذوق العام. الجهراء يستضيف الفحيحيل في قدم «الأولى»! تقام في السابعة إلا ثلثاً من مساء اليوم مباراة واحدة لبطولة دوري الدرجة الاولى لكرة القدم، يستضيف الجهراء المتصدر برصيد 28 نقطة وبفارق الاهداف عن الساحل الثاني ضيفه الفحيحيل صاحب المركز الاخير برصيد 10 نقاط على مبارك العيار، يتطلع صاحب الارض الى حسم المواجهة من دون أنظار أي مفاجأة بعيدة من الفحيحيل الذي تعرض الى خسارة قياسية أمام اليرموك 1/8 في لقائه الاخير، ويتبقى من البطولة أربع جولات وقد انحصرت فيها المنافسة بين أربعة فرق الجهراء والساحل المتعادلين بالنقاط وخيطان الثـــالث 24 نـــــــقطة واليرموك الرابع 23 نقطة، بينما خرج من المنافسة كل من الشباب الخامس 14 نقطة والفحيحيل الاخير، ولكن من المتوقع أن تشتد المنافسة بين الاول والثاني حتى الجولة الاخيرة التي ستجمعهما المواجهة مع بعض. علي عمر يكرّم اليوم دعا علي عمر لاعب الفريق الاول لكرة القدم بنادي العربي الجماهير الرياضية لحضور مهرجان تكريمه الذي سيقام اليوم على هامش لقاء «الدربي» الذي سيجمع العربي مع القادسية على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة في اطار منافسات الدوري الممتاز تحت رعاية رجل الاعمال بدر محمد العتيبي والراعي الاعلامي محمد علي النصار. وقال عمر وجود الجماهير في ذلك اليوم سيكون دافعا قويا لي وردا للجميل بعدما قدمت الكثير للفانيلة الخضراء ولكن الاصابة حرمتني من تقديم افضل ما عندي، واشار عمر الى ان اليوم سيكون في ذاكرته خصوصاً ان تكريمه يجمع دربي الكويت. ووجه «الدينامو» الشكر لمجلس ادارة النادي العربي ونادي القادسية ونادي كاظمة علي دعمهم له والمساهمة في انجاح مهرجان تكريمه وتذليل العقبات كافة حتى يخرج المهرجان بصورة جيدة، وشكر ايضا راعي المهرجان بدر العتيبي ومحمد النصار على دعمهما له. الراي
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد