اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 09 أبريل 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1352

 
   

عطفاً على ما يدور هذه الأيام في أروقة ومنتديات النادي العربي من تداولات لشؤون الانتخابات التكميلية لمجلس الإدارة خلال الشهر القادم وما صاحبها من مناورات وتحالفات وأيضا مشاحنات وخطب وملاسنات من قبل كافة الاطراف التى يهمها شأن القلعة الخضراء ومن منطلق كوني أحد هؤلاء المهتمين بذلك.
أود أن اطرح وباختصار شديد فكرة القائمة المفتوحة للحوار والمناقشة لعلها تساهم في الوصول إلى حل يُرضى جميع الاطراف المتنافسة والساعية إلى الحصول على شرف تمثيل أعضاء الجمعية العمومية بمجلس الادارة فى الانتخابات القادمة. اطرح هنا هذه الفكرة لأيماني بأن الشخص القادم لخدمة النادي يجب أن يأتى من منطلق الحرص والاخلاص والتفانى دون اشتراط وجود اشخاص او مجاميع تفرض نفسها على الجميع، كذلك كثرة الصراعات على الساحة العرباوية والتى من المستحيل بوجودها أن يتم التوافق فيما بينهما للوصول إلى قوائم موحدة. وعليه يمكن للأعضاء القيام بالترشيح وبشكل فردى دون الاعلان عن قوائم ينتمي لها هذا المرشح أو ذاك، وإجراء حملات انتخابية منفردة وليست جماعية ولمعرفة جدية كل مرشح وحرصه على خدمة النادى من خلال الاعتماد على نفسه وكفائتة للوصول الى مجلس الإدارة، وعلى الناخبين هنا القيام بدورهم الايجابى والحر باختيار الاصلح والأقوى والأمين من بين جميع المرشحين دون الالتفات الى كونه ينتمي إلى مجاميع أو قوائم، وبعد ذلك يقوم المنتخبون بتوزيع المناصب داخل مجلس الإدارة فيما بينهم وتسير العجلة بهذه الطريقة وتتصافى النفوس والجميع يتواجد ويساند ويدعم النادى ومجلسه المنتخب وتزول الحساسية والضغينة والحسابات الشخصية، وبهذا الأسلوب يكون المجلس محسوباً على الجميع مع عدم محابات مجموعة على أخرى كما جرت العادة لأنصار القائمة الفائزة هى التى تتواجد بالنادى وتسيطر على كثيراً من الأمور فيه ويبتعد الآخرون لتجنب المشاكل مع انصار المجلس. هذا الاقتراح يجنبنا الخوض فى مشكلة الاتفاق على التزكية او الرضوخ الى واقع المجاميع والقوائم التى من شأنها أن تشتت الاعضاء وتفرقهم وما يصاحب ذلك من تبعات كثيرة نعرفها خصوصاً وان الظروف الحاليه التى يمر بها النادى لا تسر العدو ولا الصديق. ودمتم،،، عباس عبدالله معرفى عضو الجمعية العمومية للنادي العربى
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد