|
اكدت مصادر مطلعة لـ «الحرية» ان الخلافات داخل النادي العربي ربما تصل الى حد الغليان خلال الفترة المقبلة اذا فشلت محاولات الوصول الى القائمة الموحدة وتزكيتها من قبل جميع القوائم، واوضحت المصادر ان سمير سعيد المرشح الأبرز لرئاسة القائمة الموحدة يبذل قصارى جهده من اجل الحصول على موافقات جميع القوائم لتزكيته لرئاسة القائمة الموحدة وذلك حتى لا يدخل النادي في نفق مظلم اذا فرضت الانتخابات نفسها وعندها لن تقوم للعربي قائمة.
وأضافت المصادر لـ «الحرية» ان سعيد دعا منتسبي جميع القوائم وكذلك رجالات النادي الى جلسة مصارحة تعقد في بيته وذلك عقب اغلاق باب التسجيل امس وذلك من اجل الوصول الى صيغة توافقية ترضي جميع القوائم في محاولة لانتزاع الموافقة بالتزكية للقائمة الموحدة، وقالت المصادر ان سعيد يسعى بكل قوة لرأب الصدع بين جميع القوائم وكذلك لانجاح القائمة الموحدة لمصلحة العربي.
من جهته اكد جاسم عاشور احد رجالات النادي العربي انه لا يمكن لاحد تجاهله او قائمته خلال الوضع الحالي للعربي واكد عاشور انه تلقى اتصالا من سمير سعيد اكد خلاله سعيد انه حصل على تزكية من قائمة الدولة وياسر أبل وكذلك باقي القوائم ليكون رئيسا للقائمة الموحدة، واوضح عاشور انه لا يمانع في ذلك اذا ما حدث اتفاق جماعي يكون في مصلحة النادي، واكد عاشور ان الايام القادمة سوف تشهد الكثير من المفاجآت في حال لم يتم التوصل الى حل يرضي جميع الاطراف وقبل ذلك يكون في مصلحة النادي، وقال عاشور «قائمتي اصبحت جاهزة لخوض الانتخابات في حال ما استدعى الامر ذلك» واوضح عاشور ان وضع العربي اصبح سيئا بسبب الشخصانية وان هناك من يفكر في نفسه فقط دون مراعاة مصلحة النادي واسمه وتاريخه، واكد عاشور انه وحتى الآن لم يجلس مع احد او يجتمع مع احد حول الموقف النهائي للقائمة الموحدة مؤكدا انه لا يستطيع احد تجاهله في هذا الشأن.
وحول ما تردد حول ترشيح عضو واحد من قائمته للموحدة او ربما لا يتم اختيار احد من قائمته قال «المهم مصلحة النادي فسواء كان لقائمتي ممثل داخل الموحدة او لا فما يهمني هو مصلحة العربي» واعرب عاشور عن حزنه بسبب قرار الشيخ سلمان الحمود رئيس اللجنة المؤقتة الحالية الابتعاد عن النادي خلال الفترة المقبلة وذلك بعدما نجح الحمود خلال الفترة القصيرة في اعادة الروح للنادي ووضح ذلك جليا من خلال المستوى الجيد الذي ظهرت عليه فرق النادي وكذلك حل العديد من المشكلات التي واجهت النادي خلال الفترة الماضية.
الحرية
|
