اختتم صباح أمس الأول التسجيل في باب ترشيح أعضاء الجمعية العمومية لانتخابات النادي العربي التكميلية وذلك بمقر الهيئة العامة للشباب والرياضة عندما توجه أربعة أعضاء للتسجيل وهم حسين غلوم الرئيس وأحمد خلف مطر وعبدالكريم عبدالله جاولي ومشعل سالم الفقعان وهم مع توجه قائمة أسرة النادي التي بدأت ملامحها في الظهور، ليرتفع العدد إلى 45 اسما، وهم أسامة حسين، حسن دشتي، عامر ياسر،
خليل بارون، فؤاد البلوشي، أحمدعمران، منصور باشا، عادل الكاظمي، مهدي عبدالحميد، صبيح أبل، حسين معرفي، بدر الدريع، جلال السهلي، محمود أبل، أحمد عسكر، عبدالرضا أكبر، جواد حسن، سالم العميري، فؤاد المزيدي، عدنان سيد جواد الناصر، عبدالعزيز عاشور، سليمان المنصوري، فؤاد دشتي، أيمن العنزي، سعيد الصراف، رائد الزعابي، إسماعيل حبيب، حسين الغانم، سمير سعيد، مهند الملا، حامد رضا، الشيخ علي الخليفة الصباح، مؤيد الشهاب، حمود اليوسف، علي جمال الكاظمي، محمد المسند، عباس معرفي، ناصر الناصر، عادل العوض، جاسم عاشور وعباس الخضري.
وارتفع مؤشر التسجيل في اليوم الأخير، والأمور تزداد غموضا يوما بعد يوم للانتخابات التي ستقام في العاشر من مايو المقبل، ويبدو أن سمير سعيد لم يستقر على قائمة معينة ما دفع جمال الكاظمي إلى الزج بشقيقه عادل الكاظمي للانتخابات تحسبا لعدم وقوف سمير بجانبه في الانتخابات ومنح شقيقه عادل منصب رئاسة القائمة في الانتخابات، كما قام الكاظمي بالزج بابنه علي لتمثيل القائمة بالإضافة لعدد من الأسماء مثل أحمد خلف وحسين الرئيس ومشعل الفقعان وعبدالكريم جاولي ويعتبرون من الكفاءات التي تعمل بالقلعة الخضراء وحققت العديد من الإنجازات وتحظى بشعبية كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية، وتعتبر الأسماء مفاجأة لاسيما أن الجميع لم يتوقع خوضها الانتخابات وستربك حسابات بقية القوائم، ونجحت القائمة في تحقيق عامل المفاجأة خاصة في اليوم الأخير للتسجيل.
أما ملامح الخيمة العرباوية فبدأت بالظهور من خلال ترشح مهند الملا وعباس معرفي، كما أن جاسم عاشور أكد في أكثر من تصريح ان قائمته جاهزة لخوض الانتخابات في حال عدم التوصل لقائمة موحدة.
ويجري سمير سعيد اتصالاته على نطاق واسع من أجل تزكية قائمة لمجلس إدارة النادي دون اللجوء للانتخابات وهذا ما رفضته قائمة أسرة النادي وربما تكون مساعي سمير وراء استبعاده من تمثيل القائمة وهذا ما جعل عدة خيارات تكون مطروحة لمنصب الرئيس في حال تخلى سمير عن القائمة، وستشهد الأيام القليلة المقبلة مفاجآت كبيرة من خلال الاتفاقات والانقسامات التي تحدث بين القوائم.
ويحق لأكثر من سبعة آلاف عضو بالجمعية العمومية التصويت في الانتخابات وهم الذين جددوا في 2010 بالإضافة للذين سجلوا عضوياتهم في السنة الماضية.
الدار
|