أعلن الشيخ سلمان الحمود رئيس اللجنة الانتقالية في النادي العربي ان مدرب الفريق الاول لكرة القدم الكرواتي دراغان لا يصلح لقيادة العربي واسمه لا يليق باسم ناد مثل العربي وقال الحمود بان اكبر دليل على ذلك هو عجز المدرب في التعامل مع مجريات المباراة الاخيرة ضد القادسية وعدم قدرته على تحسين الاداء ما ادى الى خسارته للمباراة كما انه يمتلك عددا من اللاعبين المحليين الذين لم يشركهم في اللقاء وفضل الدفع بالمحترفين اصحاب المستويات العادية وبالاخص الجزائري امير سعيود الذي اعتبره الحمود لاعبا استعراضيا يقوم بتسويق نفسه فقط ولا تهمه مصلحة الفريق وعن كرة علي اشكناني الاخيرة التي ارتطمت بالعارضة اكد الشيخ سلمان بان اشكناني لاعب تعيس الحظ وقد لاحظ ذلك كثيرا منذ فترة.
ومن جهة اخرى اكد الحمود انه ابلغ اعضاء اللجنة الانتقالية بان يقوموا بتسيير امور النادي والرجوع له في الاشياء المهمة فقط كما انه قرر ترحيل الديون المتراكمة على النادي والتي كانت في عهد الادارة السابقة الى مجلس الادارة المقبل بينما سيقوم بدفع ما يتطلب دفعه لتمشية امور النادي خلال فترة رئاسته للنادي والتي تنتهي مع انتهاء الانتخابات وعلل الحمود ابتعاده عن النادي بانه تفاجأ بما رآه من قبل ما يسمى برجالات النادي حيث قال بانها «كلمة حق يراد بها باطل» فلقد تعرضت لخيانة من عدد كبير من الاشخاص المزعومين بأنهم رجال النادي المخلصون فبعد ان طلب منهم ان تكون هناك قائمة واحدة تجمع شمل جميع العرباوية وبعد ان اخذ وعدا منهم بذلك تفاجأ بان هناك اجتماعات سرية قد حصلت وان هناك من شكل قوائم وعين رئيسا، الامر الذي اشعره بالاحباط الشديد والتراجع عن الخطط التي كان ينوي ان ينفذها من خلال تطوير جميع اللعبات في النادي حتى يتم التأكيد ان العربي هو زعيم الاندية الكويتية وبكل جدارة.
الصباح
|