اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 17 أبريل 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1256

 
   

قالت مصادر مطلعة لـ «الحرية» ان تشكيل القائمة الموحدة وتزكيتها لانتخابات النادي العربي المقبلة تمر بمنعطفات خطيرة في ظل الخلافات الحادة التي تواجه القائمين على أمر الموحدة، وأكدت المصادر ان سمير سعيد المرشح الأوحد للرئاسة حتى الآن مازال يقوم بجولات مكوكية بين جميع القوائم للابقاء على القائمة الموحدة على قيد الحياة بعدما شهدت الايام الماضية العديد من العراقيل التي وضعت في طريقها وكادت تطيح بها دون عودة، وابرز هذه العراقيل هي المناصب التنفيذية، وأضافت المصادر لـ «الحرية»
ان سعيد يكاد يعمل منفرداً بعدما ابتعد عدد من المناصرين لفكرة القائمة الموحدة عن مواصلة دعمها بسبب الخلافات الواضحة والمصير المظلم الذي يواجه الموحدة في ظل تلك الخلافات، وقالت المصادر ان ابتعاد الشيخ سلمان الحمود الأب الروحي للنادي وصاحب فكرة القائمة الموحدة عن الساحة جاء بمثابة الضربة القاضية حيث كان الجميع يعلقون عليه آمالاً كبيرة لاتمام فكرة تزكية القائمة الموحدة، وأضافت المصادر ان تحركات تقوم بها القائمة بشكل منفرد لاقامة تحالف مع قائمة اخرى لضرب قائمة الكاظمي والتي اصبحت في موقف جيد عقب ضم الاعضاء الجدد للجمعية العمومية وان هناك تخوف من انشقاق احد زعماء المعارضة عن هذا التحالف والذي سيكون لمصلحة الكاظمي، وأوضحت المصادر ان الكاظمي رفض الاعلان عن قائمته الا عقب صدور حكم المحكمة في 24 الجاري وذلك لأسباب عدة، وقالت المصادر ان سمير سعيد سوف يجتمع بالكاظمي عقب عودة الاخيرمن السفر وذلك للوصول لصيغة توافقية ترضي جميع الاطراف وتعمل على انجاح التزكية، وأكدت المصادر ان الكاظمي اصبح الان اكثر تشدداً في تحقيق مطالبه اذا ما أرادوا ان ينضم الى القائمة الموحدة، وعلى صعيد آخر اكدت مصادر مطلعة لـ«الحرية» ان مشادة حدثت بين احد رجالات النادي واحد اعضاء مجلس الادارة السابقين امام ديوانية النادي وكادت المشادة تتطور الى تشابك بالأيدي لولا تدخل العقلاء، وأوضحت المصادر ان المشادة حدثت عندما حاول عضو مجلس الادارة السابق استفزاز أحد رجالات النادي المخضرمين ببعض الكلمات تطور بعدها الامر الى سجال بين الطرفين انتهى بتدخل العقلاء وتأتي هذه المشادة استكمالاً لمسلسل المشاكل الذي يضرب النادي العربي وكان ابرزها مشادة سابقة بين احد رجالات النادي ومدرب سابق للعربي وانفردت «الحرية» بنشرها في عدد سابق. الحرية
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد