|
الكل يتابع هذه الايام التصريحات النهائية لممثلي القوائم التي تزمع ترشيح انفسها لمجلس ادارة النادي العربي من رموزها او من يديرها من اعضاء الجمعية العمومية؟ وما شدني في هذه التصريحات هو صحة رؤيتي التي كنت اتوقعها من خلال مقالاتي السابقة من هذه الترشيحات وصعوبة تشكيل قائمة موحدة برئاسة اللاعب الخلوق سمير سعيد الذي سيواجه اصعب انتخابات مرت على النادي العربي. وهذه التوقعات التي اذكرها ما هي الا واقع مرير من الكل واقصد الكل من غير استثناء لان سبب دمار النادي العربي
تتحمله المجاميع التي تدير دفة الانتخابات وكيفية التحكم في الافراد من غير اي خبرة بالمجال الرياضي. وعليه فقراءتي الاخيرة لهذا العمل من شأنها ان توجه الكل الى ان القادم سيكون اسوأ وذلك بناء على الشواهد التالية:
اختلاف قيادات القوائم ليست على الرئيس وانما على باقي المناصب التنفيذية.
إن بعض القوائم بدأت تغري القوائم المتخاصمة للوقوف معها مقابل....!.
إن المرشحين يتوقعون عودة المجلس المنحل بسبب...؟ فالكل ينتظر؟
التفاوض وصل الى تحديد قيمة المبالغ التي سيدفعها مرشحو احدى القوائم...؟
إن الشيخ سلمان غسل يديه من جمع العرباوية على طاولة مفاوضات واحدة.
تصريحات الشيخ سلمان كشفت المستور وان كلامهم على الشيخ بأنه اصلاحي باتت اسطوانة مشروخة.
أعتقد أيا كان اعضاء المجلس القادم فاسمحوا ان اقول لهم (هاردلك).
لا تعتقدوا أنني اقف مع اي قائمة ضد اخرى وان كان لي توجهي الخاص بالمجلس المقبل وتوجهي بكل مواضيع الرياضة التي تحتاج لأيد أمينة حتى تستطيع ان تتعامل معها بيسر. واقول لرموز النادي: النادي محتاج لكم بشغف.
أ. د. خليفة بهبهاني
annahar@annaharkw.com
|
