تنظر المحكمة الإدارية في المحكمة الكلية، صباح اليوم، في الدعوى المرفوعة من رئيس مجلس إدارة النادي العربي السابق، جمال الكاظمي، بصفته، ضد قرار مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة، اللواء متقاعد فيصل الجزاف، بصفته، والصادر في الثاني والعشرين من شهر فبراير الماضي، والقاضي بحل مجلس إدارة النادي المنتخب في عام 2008، استناداً إلى المادة 23 من النظام الأساسي للأندية والاتحادات الرياضية.
الرؤية
=============
يترقب العرباوية اليوم حكم المحكمة الادارية بخصوص الاستشكال المرفوع من جمال الكاظمي الرئيس الاسبق للعربي ضد قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة بحل مجلسه.
اليوم سيكون العرباوية على موعد اما بعودة جمال الكاظمي ومجلسه او انطلاق الرصاصة الاولى في سباق التسلح نحو انتخابات لن تكون سهلة على الاطلاق بعدما تم دفن فكرة القائمة الموحدة وقراءة الفاتحة على روحها، وكانت «الحرية» قد انفردت في اعداد سابقة بخبر فشل فكرة القائمة الموحدة بعدما اعلن الشيخ سلمان الحمود زعيم العرباوية انسحابه من الميدان بسبب تصرفات البعض غير المبشرة بنجاح الفكرة داخل النادي، واكدت مصادر مطلعة لـ «الحرية» ان ما يحدث داخل النادي العربي هو تجهيز النادي وبشكل كبير كي يتولى زمامه إحدى الشخصيات التي يتم اعدادها لهذا الامر من قبل معظم الطوائف داخل النادي وان ما يحدث على الساحة من اختلافات في وجهات النظر ما هي الا سيناريو محكم يتم طرحه على العلن اما ما يحدث في الخفاء فهو شيء آخر، وقالت المصادر ان الشيخ سلمان الحمود ما كان ليبتعد اذا ما كانت الامور تسير على ما يرام الا انه اكتشف اموراً كثيرة اكدت بما لا يدع مجالا للشك ان النادي لا يمكن ان تستقر اوضاعه في ظل ما يحدث في الخفاء وهو اشد فتكا بمستقبل الموحدة من اي شيء آخر.
وأضافت المصادر ان العربي ربما يدخل في ازمة جديدة سواء عاد الكاظمي بحكم المحكمة اليوم او انطلقت حمى الانتخابات بقوة ليدخل جميع العرباوية في جولة جديدة من الصراع الذي سوف يؤثر سلبا على مستقبل هذا النادي العريق.
الحرية
|