اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 28 أبريل 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1437

 
   

أكيد تعب الشيخ سلمان من مناقشة الرموز العرباوية (صاروا وايد للاسف؟) لايجاد حل لازمة العربي وتشكيل القائمة الموحدة او التزكية لمجموعة سمير سعيد او مراضاة المفاتيح الانتخابية لكي يوافقوا على اي حل حتى ولو كان اعوج؟ الا ان وضع النادي العربي لا يقبل اي حل اعوج لانه نادٍ كبير باسمه وتاريخه ورجالاته . لذلك فان حل أزمة العربي يتطلب من جميع الاطراف ان تتكاتف وتتحد وتتعاون وتتآخى و.....الخ
من العلاقات الانسانية التي يصعب الحصول عليها هذه الايام بسبب بسيط ألا وهو ان المصالح الشخصية طغت على مصلحة النادي العربي او لاعبيه؟ إن أي مشكلة تحدث في المجال الرياضي لابد ان يكون لها حل وهذا ما نعلمه ابناءنا الطلبة الدارسين في المجال الرياضي الاكاديمي وفي الدورات التدريبية في المنظمات الاهلية. ففي علوم الادارة نعلم موضوع: «ادارة الازمات واتخاذ القرار في المجال الرياضي». ولكن للاسف انه عندما يتطوع اي شخص اكاديمي مثلي في المؤسسات الرياضية الاهلية فإنه سيجد ان هذه المفاهيم العلمية التي يطبقها الرياضيون المتطوعون في الدول المتقدمة لا تجد لها مكاناً في الرياضة الاهلية الكويتية وذلك بسبب ان ادارتهم للنادي مبنية على علاقات ومصالح متبادلة مع اطراف مختلفة لا تتماشى مع هذه المفاهيم العلمية الادارية، والامثلة كثيرة لا احب ان اخوض فيها لانها «تفشل» فخلال وجودي في احدى المؤسسات الرياضية الاهلية تم التصويت داخل مجلس الادارة على حاصل جمع 1 + 1 = ؟ لذلك كرهت العمل متطوعا في المجال الرياضي الكويتي لان من يعمل متطوعاً فسيخسر الكثير ممن يحبهم من هذه الرياضة واولها «خسارة اصدقاء الامس». نرجع لموضوعنا وهو ألا يوجد حل لازمة الاخضر؟ الجواب حسب مشاهداتي الحالية: كلا - لا - NO - نهي - نا ....الخ لان النفوس سيئة ومريضة. فليس كل ما نتكلم عنه من علم وخبرة رياضية يجب ان يطبقه الجميع بالنادي وذلك لان المصالح الشخصية هي غاية كل من يثير المشاكل ويعلي الامواج في البحور الهادئة وليس اقرب من هذا الوصف ما يحدث بنادي كاظمة او ما كان يسمى بـ «نادي كاظمة العائلي» مع كل التقدير لقياداته السابقة والحالية. واقول للعرباوية جهزوا الخيام والمرطبات والقوازي (الخروف لا تفهموني غلط) حق يوم عشرة مايو واتمنى التوفيق لكل من يحب الاخضر. أ. د. خليفة بهبهاني annahar@annaharkw.com النهار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد