اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 02 مايو 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 743

 
   

يحتضن ستاد نادي الكويت في 07:00 مساء اليوم نهائي كأس سمو ولي العهد والذي يجمع العربي مع الكويت في مباراة تحظى باهمية بالغة لدى الجماهير الكويتية التي ستملأ مدرجات الستاد قبل انطلاقة المباراة. ويشمل سمو نائب الامير ولي العهد الشيخ نواف الاحمد - حفظه الله - برعايته المباراة، وأناب سموه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لحضور المباراة.
ويطمح العربي الى الظفر باللقب السادس في تاريخه ليتساوى مع القادسية في عدد مرات الفوز بالبطولة حيث كانت اخر مرة يفوز فيها الاخضر باللقب في موسم 2006/2007 عندما تغلب على كاظمة في النهائي 1-0 بينما فاز باللقب في الموسمين الماضيين القادسية. ويعتبر ما حققه الاخضر في كأس سمو ولي العهد في الموسم الحالي افضل مما حققه في الموسم الماضي عندما خرج من الدور الاول على يد الجهراء بعد ان خسر امامه 2-3 في مفاجأة لم تكن متوقعة. ويمتلك الفريق حظوظا كبيرة في اللقاء نظرا لتميز لاعبيه في مباريات الكؤوس بشكل عام وفي النهائيات بشكل خاص لدرجة جعلت البعض يصف الاخضر بانه فريق كؤوس بالاضافة الى رغبة الفريق في عدم الخروج من الموسم خالي الوفاض. ويشكل جمهور العربي قوة كبيرة للفريق حيث ان الحضور الكثيف لمشجعي الاخضر في المدرجات يلهب حماس اللاعبين ويدفعهم الى تقديم كل ما لديهم داخل المستطيل الاخضر. ويخوض الاخضر المباراة في ظروف جيدة حيث لا توجد ايقافات او اصابات في صفوفه ما عدا عبد الله الحداد الذي يعاني من كسر في الضلع منذ عدة اسابيع وحسين الموسوي الذي يعاني من الام في الظهر ولم تتضح حتى مساء امس امكانية مشاركته في اللقاء. وكان العربي وصل الى النهائي عقب تغلبه على النصر في الدور الاول 1-0 ثم تخطيه التضامن في الدور ربع النهائي بالنتيجة ذاتها قبل ان يهزم القادسية في نصف النهائي بالنتيجة ذاتها ايضا. ويعول مدرب العربي الكرواتي دراغان سكوسيتش على اللاعبين: شهاب كنكوني ومساعد عبدالله والسلوفيني روك السنر وعلي مقصيد ومحمد جراغ وخالد عبد القدوس وخالد خلف والجزائري امير سعيود وعلي اشكناني والسوري محمد زينو. وتشكل عودة خالد خلف بعد غيابه بسبب الاصابة قوة كبيرة للاخضر في خط الهجوم نظرا لتميز اللاعب وتاثيره لا سيما في المباريات النهائية الى جانب زميله المتالق سعيود بمساندة من جراغ الذي بدأ يعود الى مستواه. وتعتبر المباراة مهمة جدا لمستقبل المدرب دراغان مع الاخضر فبعد خروج الفريق من المنافسة على لقب الدوري واكتفائه بالمركز الخامس لم يتبق للمدرب الكرواتي سوى بطولتي كأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد للظفر باحداهما من أجل تعزيز موقفه للاستمرار مدربا للاخضر خلال الموسم المقبل. من ناحيته يتطلع الكويت الى الظفر باللقب للمرة الرابعة في تاريخه ليقترب من القادسية والعربي بعدد مرات الفوز. وكانت اخر مرة يفوز فيها الابيض بالبطولة في الموسم قبل الماضي عندما تغلب على القادسية في المباراة النهائية 1-0. ويضع الكويت طموحات كبيرة في هذه البطولة لا سيما بعد ان اصبحت طموحاته في الظفر بلقب الدوري مهددة بشكل كبير بعد انتزاع القادسية للصدارة قبل جولة واحدة من اختتام البطولة. ويخشى الكويت من تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما خسر امام القادسية بركلات الترجيح(3-5) بعد ان انتهى الوقت الاصلي بالتعادل 1-1 حيث يطمح الابيض اليوم الى حسم اللقاء لصالحه قبل الوصول الى ركلات الترجيح. ويدخل الابيض اللقاء بروح معنوية مرتفعة بعد تأهله الى الدور ثمن نهائي كأس الاتحاد الاسيوي متصدرا مجموعته الثانية عقب تغلبه على تشرشل الهندي بنتيجة كبيرة (7-1) خلال المباراة التي اقيمت على ستاد نادي الكويت. ووصل الكويت الى النهائي بعد تغلبه على السالمية في الدور الاول 3-0 وتخطيه لليرموك بالنتيجة ذاتها في الدور ربع النهائي ثم فوزه على الجهراء 2-1 في نصف النهائي. ويعتمد مدرب الكويت محمد عبد الله على اللاعبين: خالد الفضلي ويعقوب الطاهر والبحريني عبد الله المرزوقي وفهد عوض واحمد صبيح والانغولي اندريه ماكنغا وجراح العتيقي ووليد علي والعماني اسماعيل العجمي والبرازيليين كاريكا وروجيرو وخالد عجب وبشار عبدالله. ومن المؤكد ان يدفع عبدالله بخالد عجب في بداية المباراة بعد المستوى المميز الذي قدمه اللاعب امام تشرشل الهندي عندما احرز اربعة اهداف للابيض وكان العنصر الاساسي في فوز فريقه بنتيجة كبيرة. ولن يكون دور كاريكا هامشيا حيث يعول عليه الفريق بشكل كبير في المقدمة ومن خلفه روجيرو بمساندة من اسماعيل العجمي ووليد علي من الناحيتين اليمنى واليسرى على الترتيب. وفي خط الدفاع سيشكل الطاهر والمرزوقي والمرطة وعوض سدا منيعا للابيض خلف لاعبي المحور المخضرمين العتيقي وماكنغا. العتيقي: مستعدون للقاء يرى لاعب الكويت جراح العتيقي ان الفريقين جديران باللقب بعد ان وصلا الى هذه المرحلة من البطولة الغالية على قلوب جميع اللاعبين. وتمنى ان تأتي مباراة اليوم في جو من الود والتعاون بين لاعبي الطرفين مبديا احترامه للأخضر الذي يقدم مستوى كبيرا في مباريات الكؤوس وفي النهائيات بشكل خاص حيث يظل زعيما برغم اية ظروف محيطة. وقال ان الكويت مستعد جيدا للقاء ولاعبوه يمتلكون الامكانيات لحسمه لصالحهم وتحقيق لقبهم الاول في الموسم الحالي. الرشيدي وعد بالنصر وعد لاعب العربي أحمد الرشيدي جمهور ناديه بالفوز بكأس سمو ولي العهد كي تكون أولى البطولات التي يحققها الفريق في الموسم الحالي قبل ان يستكمل مشاركاته في كأس سمو الامير الذي وصل الى الدور نصف النهائي. وقال انه وزملاءه اللاعبين متحمسون وعازمون على الفوز باللقب من أجل اسعاد مشجعي القلعة الخضراء ولتعويض خروج الفريق من الدوري. وتمنى ان يستمتع الجمهور بمباراة كبيرة تليق باسم الناديين وتسودها الروح الرياضية مشيرا الى ان تطور مستوى الفريقين ونتائجهما الجيدة تصب في النهاية في مصلحة الازرق ومصلحة الرياضة الكويتية بشكل عام. المرزوق: نطمح للكأس طالب رئيس نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق لاعبي فريقه بتقديم مباراة جيدة تليق بمستوى الابيض الذي يطمح الى الظفر بالكأس لاعلان احرازه اللقب الاول على المستوى المحلي خلال الموسم الحالي. ولفت الى ضرورة التزام لاعبي الفريقين بالروح الرياضية والعمل على تقديم لقاء ممتع للجمهور المدعو لحضور أمسية كروية شيقة بين الاخضر والابيض المطالبين بتقديم لقاء يليق بعراقة الناديين. من جانب آخر، رفض المدرب المساعد في نادي الكويت عبدالحميد العسعوسي الادلاء بأية تصريحات تخص المباراة لانه ممنوع التحدث في هذا الخصوص ولا يريد ان يدخل في أية مشكلات مع ادارة النادي. في سياق متصل، أكد لاعب الكويت حسين حاكم صعوبة مشاركته في مباراة اليوم نظرا لمعاناته من شرخ في اصبع قدمه وهو ما سيحول دون مشاركته في اللقاء. في سياق متصل تعافى لاعب الابيض ناصر القحطاني من اصابته حيث يشارك في التدريبات بانتظام بعد ان غاب اياما عدة خضع خلالها للعلاج تمهيدا لمشاركته في لقاء اليوم. الأخضر يريد «فزعة» جمهوره ناشدت ادارة النادي العربي الجمهور الذي سيحضر اللقاء التزين باللون الاخضر (لون قميص العربي) والالتزام بالروح الرياضية والتشجيع المثالي ومؤازرة العربي حتى صافرة نهاية المباراة وعدم الخروج عن الروح الرياضية المعتادة والدائمة والاستمتاع بكرة القدم في مباراة ستشهد قمة الاثارة والمتعة ينتظرها عشاق كرة القدم وتعمق روح الاخوة والتواصل والتنافس الشريف بين الاندية الرياضية جميعها. جاء ذلك في بيان رسمي عممته ادارة النادي على وسائل الاعلام متقدمة خلاله بالتهئنة مقدما للفريق الاكثر توفيقا والذي سيتمكن من الظفر بالكأس الغالية وحظا اوفر للفريق الاخر في البطولات المقبلة. سكوسيتش يتوعد الأبيض قال مدرب العربي الكرواتي دراغان سكوسيتش انه يسعى الليلة لتحقيق أول لقب له مع العربي بعد الخسارة أمام الكويت في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد في بداية الموسم الجاري. وأضاف سكوسيتش: «المباريات النهائية تحتاج الى تعامل نفسي خاص قبل المباراة، بالاضافة الى اعداد بدني كبير نظرا لصعوبة المواجهة، خصوصا وأننا سنلتقي فريقا يسعى للتعويض بعد هزيمته أمام القادسية في الجولة الماضية من الدوري الممتاز واصبح موقفه صعبا في حصد اللقب ،لكننا قادرون على هزيمته». وتابع سكوسيتش: «يدرك اللاعبون أهمية حصد البطولة الليلة وكسب ثقة الجماهير ومصالحتهم قبل مواجهة القادسية في 14 مايو الحالي في نصف نهائي بطولة كأس سمو الامير، لان الفوز الليلة سيمنحنا دفعة معنوية كبيرة ستسهم في دعم مسيرتنا نحو البطولة الثانية». وعن تأثير تغيير مدرب الكويت البرازيلي ارثر برنارديس قبل أيام قليلة من المواجهة قال سكوسيتش: «بقاء ارثر أو رحيله أمر لا يعنيني نهائيا، فأنا لا أهتم سوى بفريقي وباعداده للمواجهة للظهور بأفضل صورة. الحمود يغيب عن التتويج ذكر رئيس اللجنة المؤقتة للنادي العربي الشيخ سلمان الحمود انه لن يتمكن من حضور مراسم تتويج بطل كأس سمو ولي العهد الليلة بسبب سفره الى سورية للمشاركة في عيد العمال هناك. وقال الحمود لـ «النهار»: كنت أتمنى حضور المباراة في الملعب لكني مرتبط في مثل هذا الوقت من كل عام بالمشاركة في عيد العمال». وأضاف: «سأحاول متابعة المباراة عبر التلفزيون ومؤازرة فريقي ولو من خلف الشاشة.. قلبي سيكون مع اللاعبين داخل الملعب». البلوشي: لن نفرط باللقب ذكر لاعب العربي مبارك البلوشي ان الفريقين مستعدان للمباراة التي ستكون مليئة بالاثارة والندية بين الطرفين في ظل الطموح المشترك بينهما. وتمنى الفوز للأخضر بعد ان يقدم مباراة كبيرة تليق بمستواه وترضي طموحات وتطلعات جمهوره الذي لن يقبل منه اليوم بغير الظفر بالكأس. ولفت الى ان ضياع الدوري من العربي جعل لاعبيه يضعون جل تركيزهم في مسابقتي كأس سمو الامير وكأس سمو ولي العهد حيث لا يمكن ابدا ان يفرط النادي بسهولة في اي من اللقبين. سعيود: أنتظر المؤازرة يأمل محترف العربي الجزائري أمير سعيود في نيل لقب بطولة كأس سمو ولي العهد الليلة لتعويض جماهير الأخضر عن اخفاق الفريق في الدوري الممتاز. وقال سعيود: «أتمنى تحقيق بطولة واحدة على الأقل قبل انتهاء عقدي مع العربي.. نحن - اللاعبين - عازمون ومتكاتفون من أجل الفوز بالكأس واهداء هذا اللقب الى الجمهور». وأضاف سعيود: «أتمنى حضور جماهيري غفير في مواجهة الليلة مثلما حدث في المواجهة السابقة أمام القادسية في الدور نصف النهائي، لان الجمهور يدفع اللاعب الى تقديم أقصى ما يملك». خلف رهن الإشارة أكد مهاجم العربي خالد خلف أنه جاهز لخوض مواجهة الليلة بعد ان أخذ الضوء الأخضر من الجهاز الطبي الذي نصحه بتكثيف التدريبات وزيادة الحمل على ساقه المصابة، حيث أكدت الأشعة ان الكسر قد جبر. وقال خلف: «أنا رهن اشارة المدرب الكرواتي دراغان سكوسيتش.. لا أشعر بأي آلام في قدمي بتاتا وأستطيع لعب 90 دقيقة». وأضاف: «ألغيت فكرة السفر الى الخارج للعلاج بسبب عدم حصولي على اجازة من جهة العمل، والآن تعافيت تماما ولا أحتاج الى السفر». سر «توفيق» موسى دوّن سائق الباص الخاص بنقل لاعبي فريق الناشئين في النادي العربي، العراقي توفيق، اسمه في سجل كشافي ابرز المواهب المحلية دون ان يعلم، فإليه يعود الفضل في انضمام النجم أحمد موسى الى القلعة الخضراء رغم عشق الاخير الكبير للغريم التقليدي القادسية. فصول هذه الرواية بدات أوائل عام 1985 عندما كان يعاني ذاك الفتى يوميا من مرارة تجاهل سائق باص القادسية له، في الوقت الذي كان يجلس فيه أمام باب منزله تحت أشعة الشمس الحارقة منتظرا وصول باص الفريق الاصفر الذي ضل طريقه اليه، حتى جاءت نقطة التحول التي لن ينساها موسى طيلة مسيرته الرياضية بفعل توفيق سائق الباص الذي رق قلبه لمنظر هذا الصغير الذي أحرقت الشمس بشرته، فصار موسى أحد ركاب الباص الذين يقلهم السائق العراقي الى المنصورية معقل النادي الذي خطف قلب موسى وجعله يتنازل عن هويته القدساوية طواعية، بعد ان أصبح احد أبناء «الزعيم». لكن عشق موسى للقادسية ظل خالدا في قلبه حتى يومنا هذا، فهو من أعلن عن رغبته الصريحة في انتقال «موسى الابن» الى القلعة الصفراء ليحقق الحلم الذي راود والده منذ أيام الطفولة. الليلة وبعد ربع قرن من الجهد والتدريب المتواصل يتطلع موسى الذي يخوض موسمه الأخير مع الأخضر الليلة الى تحقيق بطولته السادسة عشرة مع الفريق، ليضمها الى سجله الحافل بالانجازات، الدوري الممتاز 3 مرات، كأس الأمير 5 مرات، كأس مجلس التعاون مرة واحدة، بطولة الخرافي 3 مرات وبطولة المجهود الحربي مرة واحدة. فجماهير الأخضر في امسية اليوم ستكون كعادتها حاضرة بقوة لمساندة نجمهما المفضل في المواجهة، فهي التي احتشدت في مطار الكويت في الساعات الأولى من الصباح من أجل استقبال موسى بعد عودته من رحلة علاج طويلة مع ابنته بيبي، رغم أنه تعمد ارجاء وصول رحلته الى الفجر حتى لا يكلف عشاقه ومحبيه عناء الحضور، الا أنه تفاجأ بوجود أكثر من 500 شخص في انتظاره. الجماهير العرباوية يصفها الجميع بالوفية لانها تعشق بصدق كل من يلبس القميص الاخضر وتشجعه بحرارة، لكن عشقها لموسى كان طاغيا، فهي من اطلقت عليه لقب «أحمندو» اقتداء بالاسطورة الارجنتينية دييغو أرماندو مارادونا، الذي يعتبره موسى ملهمه الأول، لدرجة انه ذكر ذات مرة انه اعتاد على مشاهد أشرطة خاصة بالنجم الارجنتيني قبل كل مباراة نهائية يخوضها، لان مشاهدة دييغو تمنحه الحماس والطاقة. موسى قال في تصريح لـ «النهار» ان الصدفة لعبت دورا كبيرا في حياته الرياضية والتي بدأها كحارس مرمى لاعجابه الشديد بأحمد الطرابلسي وسمير سعيد قبل ان يشاهده أحد مدربي الناشئين في القادسية ويقول له: «يا ظالم في أحد يلعب برجله اليسار ويقف حارس مرمى.. مو هذا مكانك». قبل ان يختتم موسى مشواره الرياضي مع القلعة الخضراء يقول ان التوفيق لازمه كثيرا خلال مسيرته الطويلة، فعاش أجمل اللحظات مع النادي وحقق أصعب البطولات، اما اليوم فهو يتوقع ان يفوز فريقه بالكأس على حساب الكويت بهدف سيسجله السوري محمد زينو ليضاف الانجاز الى سجلات النادي في تاريخه. موسى بدأ مشواره الناجح مع «الزعيم» عن طريق العراقي توفيق في الثمانينيات.. ومع المغربي توفيق بلاغة في التسعينيات بلغ مرحلة الازدهار، وعقب انقضاء 10 أعوام من الألفية الجديدة يأمل موسى في ان تنتهي مسيرته الكروية بــ«التوفيق». تدريب مغلق للعربي في كيفان شكر مدير الكرة في النادي العربي أحمد الناصر مجلس ادارة الكويت على اتاحته الفرصة أمام فريقه لخوض الحصة التدريبية الاخيرة أمس على الملعب الرئيسي الذي ستقام عليه المباراة حتى يتعود اللاعبون على الأرضية. وفضل المدرب الكرواتي دراغان سكوسيتش اغلاق التدريبات أمام الجماهير ووسائل الاعلام للمحافظة على السرية، خصوصا ان المدرب يرغب في مفاجأة منافسه بتكتيك جديد الليلة. من جهة أخرى، قال لاعب وسط العربي الصاعد فهد الحشاش انه لايشعر بأي رهبة قبل خوض المباراة النهائية الأولى في حياته الكروية. وأضاف الحشاش: «شاركت في مباراة القادسية بالدور نصف النهائي في أجواء جماهيرية وصاخبة ومع ذلك قدمت مستوى وأداء جيدا». وتابع: «الأجواء التنافسية التي كانت حاضرة في لقاء الأصفر ربما تفوق ما سأشاهده الليلة». كارثيات كنكوني 20-12-2004 (خليجي 17): هجمة مرتدة من المهاجم القطري سيد بشير وصل بها إلى أقصى الجهة اليمنى من منطقة جزاء الأزرق قبل أن يضعها في الزاوية المسؤول عنها كنكوني الذي ارتمى خارج مرماه. 09-11-2008 (الدوري الممتاز): تسديدة قوية من مهاجم الشباب البرازيلي توبانغو من منتصف الملعب لم يجد لها كنكوني حلا لتسقط بمحاذاته. 24-12-2009 (الدوري الممتاز): تسديدة ضعيفة من مهاجم القادسية خلف السلامة من خارج منطقة الجزاء ارتمى لها كنكوني ببطء لتتهادى داخل الشباك. 09-01-2010 (الدوري الممتاز): ضربة حرة من خارج منطقة الجزاء نفذها جراح العتيقي، وفشل كنكوني في امساكها قبل أن تصطدم بالقائم الأيمن وتسقط أمام البرازيلي كاريكا الذي أودعها برأسه في المرمى. 10-04-2010 (الدوري الممتاز): اخطأ كنكوني في التعامل مع الركلة الحرة التي نفذها عبدالعزيز المشعان من الجهة اليسرى لمنطقة جزاء فريقه بعد أن أبعدها أمام قوس المنطقة ليفشل مرة أخرى في السيطرة على الكرة التي أعادها المدافع محمد راشد ليفوز القادسية بفضل هذا الهدف. 17-04-2010 (الدوري الممتاز): متابعة مبالغ بها لكرة مهاجم الكويت البرازيلي روجيرو كوتينيو خارج منطقة الجزاء رغم وجود عدد من المدافعين حيث خرجت الكرة الى ركنية نفذها المهاجم البرازيلي بسرعة لزميله العماني إسماعيل العجمي الذي اودعها الشباك قبل ان يصل كنكوني الى مرماه. كارثيات الفضلي 22-05-2007 (كأس الأمير): كرة عرضية من بدر المطوع، فشل المدافع حسين بابا في إبعادها، ولمسها الفضلي بيده ليودعها في شباكه. 26-06-2008 (تصفيات مونديال جنوب أفريقيا): ضربة حرة من خلف دائرة المنتصف نفذها المدافع الإيراني سيد جلال أخطأ الفضلي في الخروج لها لتسقط في مرماه هدفا ثانيا لإيران. 04-10-2008 (الدوري الممتاز): هدف كاريكا الرابع في مرمى الكويت بعد الخروج الخاطئ للفضلي لمواجهة اللاعب أمام منتصف الملعب رغم وجود مدافعين الى جانبه، الأمر الذي سهل مهمة المهاجم بالتسجيل. 14-04-2009(الدوري الممتاز): هدف مهاجم العربي خالد خلف عقب تخطيه المدافع يوسف اليوحة من الجهة اليسرى قبل أن يضع الكرة في الزاوية المسؤول عنها الفضلي من مساحة ضيقه. 13-01-2010 (الدوري الممتاز): تمرير خاطئ للكرة وهو خارج منطقة الجزاء إلى مهاجم القادسية حمد العنزي الذي استقبلها على صدره قبل أن يضعها ساقطة في مرمى الفضلي. 13-04-2010 (نصف نهائي كاس ولي العهد): الفشل في التعامل مع كرة عرضية سقطت من يده بعد دورانه حول نفسه وسقوطه على الأرض لتسقط الكرة امام عبدالرحمن السربل الذي لم يجد صعوبة في إيداعها في الشباك. النهار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد