اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 04 مايو 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 791

 
   

أجمع الجهاز الفني والإداري بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي أن الحكم ناصر العنزي يتحمل خسارة الأخضر أمام الكويت في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس الأول في إطار نهائي كأس سمو ولي العهد مشيرين إلى أن الزعيم كان يستحق الظفر بلقب البطولة.
حمل الكرواتي دراغان مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي الحكم ناصر العنزي خسارة الأخضر أمام الكويت بالركلات الترجيحية في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس الأول في إطار المباراة النهائية بكأس سمو لي العهد وذلك بعد احتسابه هدفا للأبيض غير صحيح كون الكرة لم تتجاوز خط المرمى بكامل استدارتها حسب القوانين مبينا أن العنزي أضاع مجهود اللاعبين الذين بذلوا كل ما بوسعهم طوال مجريات اللعب موجها في الوقت نفسه رسالة للحكم حيث قال :” أتمنى يا ناصر العنزي أن تحضر شريط المباراة وتجلس لوحدك ومن ثم ترى بأم عينيك أن الهدف الذي احتسبته للكويت غير شرعي ومن المستحيل أن يكون صحيحا ولو بنسبة 1%”. وقال دراغان في حديث خاص لـ” عالم اليوم” : “ اشعر بإحباط وحسرة وكذلك الم شديد بعد خسارة العربي من فريق الكويت ومن ثم ضياع لقب كاس سمو ولي العهد عليه وذلك كون اللاعبين يستحقون أن يتوجوا باللقب الذي هم بأشد الحاجة إليه في هذه الفترة تحديدا إلا أن سوء الحظ والأخطاء الكثيرة التي ارتكبها حكم المباراة قضت على أمالهم التي لم تر النور بسبب خطأ شخصي فردي”. وأضاف: “ صحيح أن كل مدرب في العالم يطمح بتحقيق الألقاب والبطولات مع الفرق التي يشرف عليها فنيا لان هذا الأمر يزيد من شعبيته وكذلك مكانته لكن هذه الناحية لم تكن تهمني مع العربي إنما كان هدفي الأول هو الفوز بالبطولات تكريما للجماهير الوفية والمخلصة التي لم تفارق الفريق في جميع المباريات سواء كانت في بطولة الدوري الممتاز أو حتى في كاسي سمو ولي العهد وسمو أمير البلاد”. الهدف الاول وأوضح دراغان انه راض عن المستوى الفني للاعبيه في المباراة النهاية وقال: “ ظهر جميع الاساسيين وحتى البدلاء بصورة فنية جيدة إلى حد ما حيث التزموا بالخطة التكتيكية التي قمت بإبلاغها لهم في الخطة التدريبية الأخيرة التي سبقت اللقاء النهائي واكبر دليل على اتباعهم للخطة بالطريقة الصحيحة هو السيطرة الكبيرة والتحكم الواضح للأخضر في بداية المباراة والتي تسببت إرباكا في صفوف العميد ما أدى إلى تقدمنا بالنتيجة بهدف من إمضاء عبد الله الشمالي ومن ثم واصلنا الزحف نحو مرمى الحارس خالد الفضلي وكنا قريبين من مضاعفة النتيجة إلا أن بعض الظروف في حينها منعتنا من إضافة الهدف الثاني”. وتابع دراغان : “ أما مع انطلاق الشوط الثاني تراجع الفريق قليلا حيث فضل التركيز على الدفاع وهذا أمر مشروع كون أن الزعيم متقدم فهو بذلك مجبر على زيادة الناحية الدفاعية والتي قابلها ضغط كبير من لاعبي الكويت بغية ادارك هدف التعادل”. وطالب دراغان لاعبي العربي بالتفاؤل والتحلي بالعزيمة والإصرار بالإضافة إلى عدم اليأس بعد ضياع لقب كاس سمو ولي العهد عليهم وذلك كون انه ينتظرهم استحقاق مهم ألا وهو نصف نهائي كاس سمو الأمير والذي سيكون فيه فريق القادسية الطرف الثاني بالمواجهة النارية وذلك في الرابع عشر من مايو مشيرا في الوقت نفسه إلى أن خسارة البطولة ليست بنهاية الدنيا مبينا في الوقت نفسه أن فوز الكويت بلقب كاس سمو ولي العهد جاء بالركلات الترجيحية ما يعني أن الحظ والتوفيق هما اللذان ساعداه في الظفر بالكأس. وفي نفس السياق أكد احمد جواد الناصر مدير الكرة بالنادي العربي أن الأخضر لا يستحق الخسارة أمام الكويت في نهائي كاس سمو ولي العهد والذي أقيم مساء أمس الأول كون أن الزعيم كان الطرف الأفضل وبحجة أيضا أن الحكم ناصر العنزي ارتكب ذنبا لا يغتفر بعدم احتساب هدف للكويت على الرغم من أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى بكامل محيطها واستدارتها. وأوضح الناصر ان ما يثبت أن هدف الأبيض الثاني غير شرعي هو عدم إعادته في الشاشة الرئيسية باستاد نادي الكويت مع العلم أن الهدفين اللذين سبقا الهدف غير الشرعي تمت إعادتهما بأكثر من مناسبة. وفي سياق متصل قال الشيخ علي الخليفة الصباح عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي أن الحكم ناصر العنزي لم يكن موفقا بتاتا في إدارته للقاء النهائي وذلك بعد ارتكاب أخطاء فادحة كلفت الأخضر لقب كاس سمو ولي العهد اثر احتسابه هدفا غير شرعي للكويت مشيرا إلى أن الحكم كان مرتبكا لحظة احتسابه للهدف ما يؤكد انه لم يكن واثقا من القرار الذي اتخذه. وبين الخليفة انه كان من المفترض من لجنة الحكام باللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن تجلب طاقم تحكيم خليجيا أو أجنبيا حتى تتفادى الفرق من الأخطاء التحكيمية التي يقع بها الحكام المحليون مشيرا إلى أن الأخطاء التي ارتكبها ناصر العنزي ترجمة للواقع المرير للتحكيم في الكويت بشكل عام. وأكد الخليفة ان جميع لاعبي العربي كانوا أبطالا بكل ما تحمل الكلمة من معنى حيث كان أداؤهم داخل أرضية الملعب مثاليا ورائعا بالإضافة إلى أن الخطة التكتيكية التي اتبعها المدرب الكرواتي دراغان في المباراة النهائية تنم عن فكره الكروي الراقي. ومن جانبه تحدى عبد النبي حافظ مشرف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي أن يكون قرار الحكم ناصر العنزي باحتساب الهدف الثاني صحيحا ووجه في الوقت نفسه رسالة قال فيها : “ لو كان قرارك يالعنزي صائبا فإنني مستعد للابتعاد عن القلعة الخضراء وكذلك تقديم الاستقالة أما لو تبين أن الهدف غير شرعي فإنني أطالبك باعتزال التحكيم نهائيا”. حسرة اللاعبين وأجهش لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي بالبكاء بعد خسارتهم في اللقاء النهائي لكاس سمو ولي العهد حيث توجهوا بعد تسلمهم الميداليات الفضية من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح إلى غرفة تبديل الملابس وقاموا بالبكاء ويبدو أن لاعبي الأخضر غير محظوظين بتاتا فعندما أعلن قبل فترة الشيخ سلمان الحمود الصباح رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون النادي العربي منح كل لاعب مبلغ 1000 دينار في حال فوزهم على القادسية في القسم الثالث من الدوري خسروا المباراة وضاعت بعدها المكافأة المالية وتكرر هذا الأمر مجددا عندما اجتمع جمال الكاظمي مع اللاعبين قبل المباراة النهائية ووعدهم بمنحهم 1000 دينار في حال ما تمكنوا من تحقيق لقب كاس سمو ولي العهد إلا أن سوء الحظ وقف في طرقهم بعد خسارتهم أمام الكويت بالركلات الترجيحية. تقديم موعد الانتخابات وافقت المحكمة على تقديم الجلسة الخاصة بالنظر إلى الاستشكال المقدم من الفتوى والتشريع ليصبح في العاشر من مايو بنفس الموعد المحدد للانتخابات التكميلية للنادي العربي وذلك بدلا من الموعد السابق في السادس عشر من مايو. مؤتمر صحفي لعاشور يعقد صباح اليوم جاسم عاشور عضو الجمعية بالنادي العربي مؤتمرا صحفيا للحديث عن الأوضاع المتعلقة بالنادي العربي وكذلك عن القائمة الموحدة التي كان من المفترض ان ينضم اليها. ومن المتوقع ان يكشف عاشور بعض الخفايا المتعلقة برجالات القلعة الخضراء. دور موسى لعب احمد موسى كابتن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي دور الطبيب النفسي حيث قام بتهدئة اللاعبين الذين كانوا في موقف صعب ولا يحسدون عليه ولم يغادر موسى نادي الكويت إلا بعد خروج آخر لاعب ودخوله الحافلة المخصصة لنقل الفريق. في بادرة تكشف عن المعدن الأصيل للجماهير العرباوية الوفية قامت مجموعة منهم بعد نهاية المباراة وعلى الرغم من خسارة فريقهم أمام الكويت ومن ثم ضياع لقب كأس سمو ولي العهد بإلقاء التحية على اللاعبين بالإضافة إلى التصفيق الحار الذي رفع من الروح المعنوية للاعبي الفريق. عالم اليوم
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد