|
{يا أيُّها الّذين آمنُوا اذا تداينتُمْ بديْنٍ الى أجلٍ مُسمًّى فاكْتُبُوهُ ولْيكْتُبْ بيْنكُمْ كاتبٌ بالْعدْل ولا يأْب كاتبٌ ان يكْتُب كما علّمهُ اللّهُ فلْيكْتُبْ ولْيُمْلل الّذي عليْه الْحقُّ ولْيتّق اللّه ربّهُ ولا يبْخسْ منْهُ شيْئًا فانْ كان الّذي عليْه الْحقُّ سفيهًا أوْ ضعيفًا أوْ لا يسْتطيعُ ان يُملّ هُو فلْيُمْلل وليُّهُ بالْعدْل واسْتشْهدُوا شهيديْن منْ رجالكُمْ فانْ لمْ يكُونا رجُليْن فرجُلٌ وامْرأتان ممّنْ ترْضوْن من الشُّهداء ان تضلّ احْداهُما فتُذكّر احْداهُما الأُخْرى} سورة البقرة – آية 282.
هذا هو الجزء الأول من آية الدين وهي أطول اية في القرآن الكريم وفيها شدد الله سبحانه وتعالى على توثيق العهود والمواثيق كتابة وبالشهود حتى تكون حجة على الخلق والملأ وان يشهد بها بشاهدين من الرجال وليس الذكور او رجل وامرأتين اذا لم يوجد الرجلان!!
انني اردت من بياني هذا ان أبرئ ذمتي امام الله سبحانه وتعالى وامام الناس بعد ان كثرت الاسئلة والاستفسارات والمكالمات الهاتفية التي تردني بصفتي احد موقعي هذا الاتفاق او العهد او الميثاق سمه ما شئت فهو بالنهاية ورقة المفروض ان تحمل التزامات وعهوداً ومواثيق رجال تحترمها وليس حبراً على ورق.
لذا ارتأيت ان اصدر هذا البيان للحق وابراء للذمة ووفاء بالعهد الذي عاهدته مصداقاً للآية الكريمة في مقدمة هذا البيان.
حيث بدأت القصة عندما زارنا مرشحو قائمة النادي العربي قبل الانتخابات السابقة لسنة 2008 بـ 3 ايام وعلى رأسهم كل من عبدالرحمن الدولة وجاسم السبتي وابراهيم شهاب وياسر ابل واسماعيل حبيب ومهند الملا ورائد الزعابي واسامه حسين وفؤاد المزيدي وعباس معرفي.
حيث بدأ الكلام عبدالرحمن الدولة بالبداية معتذراً عن مواقفهم السابقة بحق قائمة ابناء النادي العربي ومشجعي ومحبي النادي العربي وبالاخص السيد جاسم عاشور وطلب التعاون وفتح صفحة جديدة لمصلحة النادي العربي الرياضي.
وقد وجهت كلامي انا موسى درويش للحضور وقلت لهم بانكم لم تفزعوا لنا بالانتخابات السابقة بل فضلتم عمل غداء في خيمة النادي لمتعهديكم ووجهتموهم ومنعتموهم من الحضور والتصويت لنا بالانتخابات ولكننا نحن نذهب باعا لمن يأتي لنا شبرا وان تقديرنا بالمقام الاول لدعمكم ومؤازرتنا لكم سيكون لكل من السادة صادق واحمد ابل واسماعيل حبيب ورائد الزعابي وعباس معرفي وعادل حيدر ولهم كل الاحترام والتقدير والمحبة.
وقبل يوم واحد من الانتخابات تم الاجتماع في منزل خالد ابل (الشقيق الاكبر لياسر) وبحضور كل من عبدالرحمن الدولة وجاسم السبتي وياسر ابل ممثلين عن قائمة النادي العربي وقد حضروا من مقرهم الانتخابي وهو ديوان الملا بعد موافقة جميع الحضور وممثلي القائمة لتمثيلهم امامنا ومن الحضور ايضا خالد ابل وجاسم عاشور وموسى درويس (صاحب هذا البيان) وبحضور اللواء متقاعد مصطفى جمعه وعبدالعزيز عاشور ومشجع الكويت الاول جواد عبدالله وعليه تم في الاجتماع الاتفاق على التصويت في الانتخابات لقائمتهم قائمة النادي العربي من قبل قائمة ابناء النادي العربي ومتعهديهم وتم التوقيع على الاتفاق للانتخابات القادمة وكل انتخابات من اربعة بنود.
-1 ضم القائمتين في قائمة واحدة باسم «قائمة ابناء النادي العربي».
-2 تشكيل لجنة من كبار الرجالات القائمين لتشكيل القائمة.
-3 النادي لجميع العرباوية.
-4 اتاحة الفرصة بغض النظر للانتماء لاي قائمة للكفاءات بغض النظر في اللجان والاتحادات.
وقد تم التوقيع.
واشدد على انه لم يتم التطرق من بعيد او قريب لمن يرشح ومن يمنع من النزول في الانتخابات المقبلة وغير ذلك كلام عار من الصحة تماما وان هناك خطاً أحمر.
والآن بعد هذا السرد هم الذين اعتذروا وترجوا واتصلوا راجين مودتنا واصواتنا وموقفنا لهم للانتخابات.
ونحن من طلب منهم توقيع هذه الوثيقة لاننا كنا نعلم بنيتهم المبيتة هذه ونقضهم للعهود والمواثيق فطلبنا توقيعهم حتى تكون حجة عليهم امام الناس اذا جاء اوان نشرها.
فرحم الله ايام الرجال والتجارالسابقين عندما كانت الكلمة عهدا وميثاقا وكانت الكلمة تؤخذ من افواههم ولم يكن الرجل يحتاج الى عهد وميثاق يتنكر له بكل صفاقة وبدون حياء وكان الرجال يشترون ما يحمل البوم وهو في البحر بأكمله.
ونقول بالنهاية نحن رجال الكلمة والاتفاق ونحن اهل العهود والمواثيق ونحن الكلمة تكفينا ومواقفنا يشهد لها الرجال ولا تهمنا الاوراق والاحبار التي تحمل التواقيع في وقت عز فيه الرجال ولعل من اكثر الصفات القبيحة التي اثبتها القرآن الكريم في ايات كثيرة هي نقض العهود والوعود والمواثيق وان الغاية تبرر الوسيلة.
بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} (سورة المائدة: آية 1).
وقوله تعالى: {وأوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها} (سورة النحل – آية 91).
وقوله تعالى: {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون} (سورة البقرة: آية 40).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاهد وموقع الوثيقة
موسى درويش
الوطن
|
