أولاً: لقد تم حل مجلس ادارة النادي العربي في يوم الثلاثاء الموافق 23 فبراير 2010، وتم تشكيل لجنة برئاسة عميد العرباوية الشيخ سلمان الحمود وعضوية السادة الكرام: صقر السودان وراشد السيف ومصطفى جمعة ومحمد الروضان، وقامت اللجنة بمجهودات كبيرة وأعمال ممتازة نالت رضا كافة العرباوية،
والذين ابدوا رضاهم على عمل اللجنة الى حد كبير، وأنا شخصيا أتمنى استمرار اللجنة لسنوات لو ان القانون يسمح بذلك، ولكن الواقع يقول إن صلاحية هذه اللجنة المؤقتة ومدتها لا تتعدى سوى بضعة شهور، لذلك لا يمكنها ان تقوم سوى في تصريف العاجل من الأمور، والآن نحن نمر في فترة تعد من أهم فترات الموسم الرياضي من خلال تشكيل الأجهزة الفنية والادارية، اضافة الى قرب فترة التعاقد مع اللاعبين المحترفين، وأيضا الى تدعيم الصفوف باللاعبين المحليين، ولا يمكننا ان نلوم اللجنة الانتقالية لان هذا الأمر خارج عن يدها، وكانت اللجنة الانتقالية عند كلمتها وقدمت استقالتها حسب اتفاقها مع الهيئة بأنها موجودة حتى اجراء الانتخابات التكميلية لمجلس الادارة والتي كان محددا لها ان تقام في 10 مايو الجاري، ولكن الهيئة قامت بتأجيل الانتخابات حتى اشعار آخر، وبهذا القرار وضعت الهيئة العامة للشباب والرياضة العربي في مأزق، فهو معلق بين السماء والأرض.
وبناءاً على الحاح مسؤولي الهيئة العامة للشباب والرياضة وافق اعضاء اللجنة على التمديد لمدة أسبوع حتى 17 من مايو، على ان يكون هناك قرار واضح من الهيئة العامة للشباب والرياضة لمصلحة النادي العربي، وأن لا يكون الوضع على ما هو عليه، لأن النادي مقبل على تجديد عقود، والبحث عن محترفين، والأيام تمر والنادي في ظلمات، وليس هناك موقف واضح من الهيئة والنادي بسبب عدم مبالاة الهيئة في ضياع العربي، والمسؤولون في الهيئة اهتمامهم في السفرات، ولتضيع الرياضة وليصبح أول نادي تأسس بالكويت في مهب الريح.
ثانياً: لقد ربح مجلس ادارة العربي المنحل من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة حكم أول درجة، وهنا كانت الصدمة لأنه قد تبين للجميع بأن الهيئة العامة للشباب والرياضة لا تطبق القانون والنظام الأساسي، فالحكم جعل الهيئة تتخبط ولا تعرف ماذا تفعل علماً بأن المحاكم والقضايا من اختصاص ادارة الفتوى والتشريع وليس الهيئة العامة للشباب والرياضة، فالمطلوب ان تقوم الهيئة باجراء سريع يفيد النادي العربي، ويفترض ان تترك الأمر لادارة الفتوى والتشريع حسب القانون، وفي هذا السياق والوضع ضاع العربي، فلا المجلس المنحل يستطيع استلام النادي، والهيئة لم تحرك ساكنا، ولم تعمل أي قرار تستطيع أي جهة منه ادارة النادي.
ثالثاً: الهيئة العامة للشباب والرياضة اتخذت قرارا عجيبا وهو تأجيل انتخابات مجلس ادارة النادي العربي وهو الأمر الذي صادف مع أول جلسة استشكال، علما بأنه لم يسبق ان تم الحكم في أي قضية من أول جلسة، وان قرار التأجيل اثر على النادي العربي، ولو لم تتخذ الهيئة قرار التأجيل لتمت الانتخابات، وكان هناك مجلس لادارة النادي يتخذ القرارات، واذا أصدرت المحكمة أي حكم يتم تنفيذه، ولكن ضاع النادي بهذا القرار العجيب القراقوشي وعلى ضوء أولاً وثانياً وثالثاً ضاع النادي العربي الرياضي (لا المجلس المعين ولا المجلس المنحل ولم تجر انتخابات) بسبب الهيئة العامة للشباب والرياضة وليس هناك أي جهة أو ادارة أو مجلس يمكنه اتخاذا أي قرار بخصوص الأمور الفنية والادارية لمصلحة النادي العربي، وهذا سوف يكون وقعه سلبيا على النادي العربي، فيكفي النادي العربي من ضياع وفوق ذلك ضياع أكثر، وعليه يجب ان تحدد الآن الهيئة العامة للشباب والرياضة قراراً يساعد أول نادي تأسس بالكويت وزعيم الأندية والبطولات قبل ان تزيد المشكلة ويزداد الداء ولا ينفع معه أي دواء، وعلى رجالات النادي المخلصين ولا يشمل ذلك من الذي يدعون أنهم من أهل العهود والمواثيق، فهذا في خيالهم وأحلامهم، وقد تم كشفهم أمام العرباوية، فعلى العرباوية المخلصين التحرك بسرعة من اجل النادي العربي وعلى المسؤولين بالهيئة العامة ان يتحملوا مسؤوليتهم، فنحن نحترق من اجل هذه القلعة والبعض يبحث عن مصالحة الشخصية، فاتحدوا من اجل العربي، ومصلحة العربي فوق التكتل والمعايير، الذي ضاع العربي بينهم، فنجد أندية المعايير يتعاونون مع بعضهم البعض دون العربي، نادي الكويت يقفز من المركز الحادي عشر الى الثاني في كأس التفوق، والأندية تزودهم باللاعبين مثل السالمية وانتقال بشار عبدالله خير دليل، بينما تبخل على العربي كما هو الحال مع شهاب كنكوني ونادي كاظمة، حيث لم يعطوا أي رد واضح لمجلس ادارة العربي، وكذلك هو الحال لنادي القادسيه الذي يستفيد من أندية التكتل خير استفادة، ويحرم على العربي ذلك، وعندما نقول يجب ان نلتفت حول مصلحة العربي أولاً وأخيراً، يخرجون لنا من يدعون أنفسهم بأنهم أهل العهود والمواثيق (هذا في الأحلام) ويدافعون عن مصلحة أندية المعايير دون النظر لمصلحة العربي، وعليه فاننا نطلب من المسؤولين بالهيئة العامة للشباب والرياضة سرعة التحرك واتخاذ القرار المناسب لانهاء هذه الأزمة، ولكي نعرف من هو الذي يحق له اتخاذ القرارات في النادي العربي، الا اذا كنتم تعملون من أجل أندية أخرى، وتريدون تدمير العربي والأيام بيننا، وكلنا ثقة بأن وسائل الاعلام سوف تكون لكم بالمرصاد، لأنها شريكة في تطوير الرياضة وليس تدميرها.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الناطق الرسمي باسم قائمة أبناء النادي
جاسم أحمد عاشور
الوطن
|