أكد مدير الكرة بالنادي العربي أحمد جواد الناصر أنه بصدد تقديم استقالته لمجلس الإدارة عن الاستمرار في إدارة الأخضر من الموسم الكروي المقبل، بعد خروج الفريق خالي الوفاض للموسم الثاني على التوالي من تحقيق أي بطولة وإثر خسارته الثقيلة أمام القادسية بأربعة أهداف لهدف في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الأمير آخر البطولات المحلية.
وقال الناصر لـ«الرؤية» لم يكن الأخضر يستحق الخروج بهذه النتيجة الثقيلة لولا النقص العددي بعد طرد المدافع أحمد الرشيدي، حيث كانت الأمور تسير على ما يرام ونجحنا في تعديل النتيجة في وقت مبكر، ثم لاحت لاعبينا أكثر من فرصة عبر المحترف البوليفي خواكين، إلا أن نقطة التحول كانت بخروج الرشيدي واللعب أكثر من 45 دقيقة في ظل النقص العددي، الأمر الذي استثمره القادسية بالشكل السليم وساعده في تسجيل أهداف الثلاثة. وأوضح الناصر أن المدرب دراغان لا يتحمّل قدرا كبيرا من المسؤولية، حيث قال: المدرب طوّر كثيرا من أداء الفريق في الموسم الحالي، ومنذ توليه التدريب وبالرغم مما واجهه من عقبات، بدءاً من عدم التعاقد مع محترفين على مستوى فني وبدني عال لتدعيم الخطوط الثلاثة قبل انطلاقة الموسم أو ضم لاعبين آخرين من الفرق المحلية لمعالجة نقاط الضعف، كما أنه عانى كثيرا تمرد قلة قليلة من اللاعبين، الأمر الذي أسفر عن وجود حالة عدم الاستقرار في التشكيلة الاساسية، وبالتالي تراجع النتائج التي لم تأت بالشكل المطلوب الذي تتمناه الجماهير العرباوية.
وأنا شخصيا أطالب مجلس الإدارة الذي سيتولى أمور النادي مستقبلا بالتجديد لدراغان لموسم إضافي، وذلك من أجل توفير عامل الاستقرار الذي افتقده العربي طوال السنوات الثماني الماضية بسبب قلة من اللاعبين الذين يفضلون مصالحهم الشخصية على الولاء للقميص الأخضر والإخلاص الفريق، وإذا أردنا أن نثبت ذلك، فعلينا أن نسأل كم مدربا مر على رئاسة الجهاز الفني للفريق ابتداء من البرازيلي لازاروني ثم الصربي نيناد والبرازيلي أوليفييرا والمصري محسن صالح والبرتغالي راشاو والوطني أحمد خلف وأخيراً دراغان، فهل المدربون السبعة جميعهم لا يملكون إمكانات تدريبية؟ بالطبع الإجابة عكس ذلك.
والمجلس المقبل عليه توفير عامل الاستقرار بالدرجة الأولى لتطوير الفريق ومعالجة الأخطاء التي حدثت للعودة مجدداً إلى منصات التتويج والحصول على البطولات، أما الاستغناء عن المدرب والتعاقد مع آخر، فإن المعاناة قد تتواصل وستتم إقالته أثناء أو بعد نهاية الموسم المقبل.
الرؤية
|