اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 15 مايو 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 707

 
   

كتب مطلق نصار : إلى هذا الحد وصل مستوى واداء ونتائج واخطاء فريق الكرة الاول لزعيم الاندية الكويتية ... حاله كسيفه وتضيق خلق ليس كل عرباوي بل كل رياضي كويتي ومحب وعاشق للون الاخضر على امتداد الوطن العربي... العربي صاحب الصولات والجولات والتاريخ الكروي المشرف ... كرة الاخضر «راعية» الاكثر فوزاً في البطولات والالقاب الخليجية ...
الزعيم الذي كان له السبق بين الاندية الخليجية والعربية في المشاركة في بطولة اندية اسيا والفوز باول بطولة لدول مجلس التعاون الخليجي القلعة الخضراء التي قدمت للمنتخبات الوطنية والكرة الكويتية كوكبة من النجوم الكبار، نجوم حقيقيون ولاعبون قلبهم على فريقهم وهدفهم رفع ورسم اسم ناديهم في كل مباراة وبطولة يخوضونها «عبدالرحمن الدولة وحسن ناصر ومحمد الخطيب وراشد مبارك وصالح عبدالله وحسين العسعوسي ومرزوق سعيد وفؤاد عاشور وعلي حسين وجواد مقصيد وعبدالحميد محمد والشيخ نايف الجابر وعلي الملا وبدر بوعباس واحمد عسكر وعبدالله البلوشي وسامي الحشاش ومحمد كرم وسمير سعيد وعبدالرضا عباس واحمد خلف وعدنان عبدالله واسامة حسين وعشرات اخرون كانوا نجوما اداء ومستوى وروحا وخلقا يصل به إلى هذه الحالة الكسيفة؟!». الالتزام والانضباطية واحترام الاداري والمدرب وتقدير الجماهير والتواضع وعدم التكبر والانانية واللعب لاسم وتاريخ النادي وليس الاشخاص وقوائم ومجلس ادارة هي من اهم مميزات اللاعب العرباوي في الزمن الجميل للكرة العرباوية حيث الولاء والتضحية والاصرار على تحقيق الفوز واكثر من ذلك احترام الخصم والتحلي بالخلق والروح الرياضية ... انتهى عصر الكبار «الدولة والملا والبلوشي» وربعهم وجاء عصر فهد الشويع وعبدالله الشمالي الاول «يبصق» على لاعبي القادسية ويريد ان يعتدي على احد لاعبيهم بعد نهاية مباراة فريقه التعيسة امام الاصفر والاخر صدق نفسه انه لاعب مثل المنتخب ولذلك فهو يرفض ويعيب على نجم القادسية السوري جهاد الخطيب ان يلعب كرة بالكعب ويمررها بين قدميه الرشيقتين واعتبرها استهزاء به فتابعه في الملعب يهدده ويتوعده لانه مارس حقه الطبيعي في المرور منه بطريقة فنية. هذا هو عصر الزعيم في الزمن الاغبر للكرة العرباوية!! نعم الحكم الفرنسي سيئ ... نعم التغييرات الاجبارية وطرد احمد الرشيدي اربكت تقدير وتفكير المدرب دراغان... نعم اضاع المهاجم البوليفي ثلاث فرص تسجيل لاهداف مؤكدة ولكن هذا لا يشفع لفريق من المفترض انه كبير ان يرتكب (خيشة) اخطاء قاتلة ويظهر خط دفاعه بحالة «شوارعية» فتح به بدر المطوع وفراس الخطيب وجهاد الحسين فتحات جانبية وانفاقا وبنى عليه جسور مرور سهل وتسديدا واختراقا و«تعازما» في اهدار الفرص ان يخسر بتلك الخسارة الثقيلة ويكون بتلك الحالة (الخيبانة) حسنة السوري «زينو» تسجيل الهدف ثم نام نوم اهل الكهف واين يبيع جمهور العربي مهارات وموهبة الجزائري امير سعيود (اللي خزمه) دفاع ووسط القادسية بالتناوب... واين تركيز ويقظة السلوفيني روك وهو يسجل هدفا في مرمى فريقه بطريقة غريبة ليعمق جراح فريقه. اقفلت هاتفي «الخاص» ولم ارد على عدد كبير من جمهور ومحبي العربي من الذين كانوا يريدون ان يفجروا غضبهم من فريقهم «فيني» حتى اوصل صوتهم وحزنهم على ما وصل اليه فريقهم الكروي... لا ألومهم ولكن ماذا عساي ان افعل وكلما انتقدت بعض اللاعبين لادائهم وسوء مستوياتهم ومساهمتهم في خسارة فريقهم الاخضر ... طلع بعضهم في وسائل الاعلام قائلا «سنرد على المشككين... وسنعوض وسنفوز وسنتأهل ... ولذلك اثبتوا تحديهم ليودعوا موسمهم التعيس بلا «جفية ... لا حامض حلو ... لا شربت» لا دوري ولا كأس والى اللقاء في السنة الجاية!! نعم «حسافة كبيرة على اسم وسمعة ومكانة فريق كروي «مرمط» به بعض اللاعبين والمدربين والاداريين الارض واصبح جسر عبور لجمع النقاط والفوز بالبطولات لدى بعض الفرق المنافسة على الالقاب مسكينة يا الفانيلة الخضراء ... مسكين يا العربي عظم الله اجركم يا جماهير الزعيم سابقا ... واحسن الله عزاكم!! والى المزيد من امراض الضغط والسكري وزيادة نسبة «الكوليسترول» ما دام هؤلاء لاعبي ومحترفي العربي صل على النبي. الراي
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد