اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 18 مايو 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 614

 
   

يبدو أن هناك اصراراً على ان تتربى الأجيال داخل النادي العربي على الاعتصامات والخلافات والاضرابات والمشاكل والكراهية والحقد والبغضاء والمراوغة وعدم الوفاء لهذا الصرح الذي انهار بيد ابنائه الذين لم تأخذهم به شفقة ولا رحمة ولم يرمش لهم جفن من حالة الدمار التي وصل إليها هذا الزعيم الذي اصبح الآن ذليلاً بين الاندية، نكتب هذه السطور ونحن نتقطع ألماً على عزيز قوم ذل، على زعيم تم تجريده مع سبق الاصرار والترصد من زعامته فبات ملطشة لكل من هب ودب.
العربي... آه يالعربي كم كنت كبيراً وعظيماً ورائداً وقائداً فتوالت عليك اللطمات والنكبات والمؤامرات فسقطت فريسة للئام. يا رجالات العربي ألم يحن الوقت لاغماد سيوف الفتنة والوقيعة في جرابها؟ ألم يحن الوقت لوقفة جادة مخلصة لله سبحانه وتعالى ثم لهذا النادي وتلك الجماهير التي باتت تتألم من ضياع الهيبة والريادة؟ يا رجالات العربي نعلم جميعاً ان هناك من يغذي الفتنة ويعمل على ان تظل الفرقة والقطيعة قائمة بينكم، ففي ذلك قمة مصالحهم الشخصية، ولكن ما ذنب البراءة المغلفة بالأمل في عهد جديد يشهد معه عودة الزعيم الى عرشه؟ ما ذنبها في ان تشهد مثل هذه الخلافات بين ابناء الهدف الواحد؟ وأين المصلحة في ان يتغذى الجيل الجديد على خلافات ومعارك الكبار التي لن تنتهي على ما يبدو قريباً بعدما حمي الوطيس واصبح الوضع داخل النادي العربي قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في اي وقت؟ يا رجالات وأحباء هذا الصرح العظيم نرجوكم ونتوسل اليكم ان تبعدوا براءة الطفولة وعفويتها عن مشاكلكم وحربكم التي لا رابح فيها، بل الجميع خاسر.. خاسر.. خاسر لا محالة. الحرية
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد