اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 21 مايو 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1366

 
   

تلقى بريد موقع الجمهور العرباوي على شبكة الإنترنت .. مقالا مذيلاً بإسم السيد: عبدالرضا عباس .. عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي .. وإيماناً منا بحرية نشرأ الآراء نقوم بنشر المقال لكم:
كتب عبد الرضا عباس : المال السياسي غزى هذه المره الأندية الكبيرة والصغيرة مؤخراً من خلال التسجيل العشوائي الذي وصل بحدود مليونين ونصف دينار كويتي. والسؤال الذي يطرح نفسه.لماذا؟ خاصة انه ليس للأندية وحتى الكبيرة منها أي مردود مادي يعود على المتبرع !!. إذن لماذا هذا التبرع؟ ومن هو المتبرع؟ وماذا سيحصد؟ احد الحرامية صرح وقال ليش انتو زعلانين من الحرامية كما تدعون ، (جان فيكم خير) صيروا مثلهم نجوماً في المجتمع ، فهم يقدمون المال ويضحون بأوقاتهم وعوائلهم من اجل خدمة المجتمع ، فلهذا السبب هم يجمعون تلك الثروة ، أليس لخدمة المجتمع ، وبالتالي لا يرغب أكثر من صورة في هذه الجريدة ، أو تلك المحطة ، بسبب تواضعه، لان اللي مثله ما يحب إلا فعل الخير في هذا الوقت ، مليونين ونصف المليون دينار كويتي تدفع للتسجيل العشوائي لأشخاص مجهولين، بيد من دفعت الأموال؟ هناك من رصد جوائز مالية للأبطال المتفوقين والفرق الفائزة ، ليس لأنه يحب الأضواء فقط ، بل لان تلك الأموال محرمة عليه وعلى أسرته وبالتالي يبعثرها على الأبطال كاسباً من خلالها شهرة وسمعة على جهد الآخرين من اللاعبين المميزين والأبطال ، ولهذا لدينا عدة أنواع من الحرامية وعلى مختلف الأشكال والأسماء وهي على النحو التالي : الأول : يسدد عن مجموعته وتقدر بالآلاف ليسرق النادي من أعضاءه الاصلاء على طول. الثاني: يسدد لرؤساء بعض الأندية حتى يسرق مواقفهم ويبني عليها إمبراطوريته الرياضية الثالث : يعين المساعدين في الاتحادات حتى يسرق النتائج واللاعبين من الأندية الأخرى بدون جهد ولا تعب. الرابع: يفرض لاعبين ناديه على المنتخبات الوطنية لزوم رفع مستوياتهم حتى من ضمنهم الاحتياط. خامساً: وهو المهم جمع المناصب على جثه الرياضة التي تم قتلها شر قتله من أندية الدمار الشامل. فهذا هو المردود الحقيقي لمن يشتري الكراسي والمناصب في هذه الأيام التعيسة للرياضة الكويتية ، وعلى هذا المنوال هناك آخرون قد ظهروا على الساحة وهم من الشباب الجدد اللذين يرغبون ركوب موج الشهرة والمناصب عن طريق توزيع الأموال المسروقة التي تعب على جمعها وقضى بعض السنوات من عمره في السجون من اجلها ، ليخرج منها بالواسطة ، ومن ثم يبدأ بتوزيع ثروته من اجل كرسياً ولكن على حساب الأبطال والمتفوقين ليأكلوا من هذا المال الحرام دون علمهم. مع الأسف الشديد نحن في الكويت نعد من يخالف القانون بطلاً ومن يتجاوز المال العام محافظاً ومدافعاً عنها ، وفي المناسبات الوطنية والاجتماعية يبرز في الصفوف الأمامية بكل وقاحة ، بل تقوم بعض الفضائيات الرخيصة على استضافته وتقوم بتلميعه ، ولا يتجرأ على سؤاله من أين لك هذه الأموال التي انهالت عليك فجأة ، هل هي من السماء أم ثروة طبيعية توارثها من الآباء والأجداد اللذين ماتوا من ضنك العيش والفقر. نعم أصبح من يخالف القانون بطلاً قومياً ، هل رأيتم وقاحة أكثر من ذلك ، هل رأيتم حرامي تجاوز على قوانين الدولة ويتفاخر بها أمام الفضائيات الرخيصة والمخادعة ، ألا تعتقدون الآن أن المنظمات الدولية عندما وضعت الكويت في المرتبة الأخيرة في الفساد دون دليل ؟! أذن هل عرفتم لماذا نحن في تخلف مستمر الآن ؟ الله يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه (بس بالحجي) مع الأسف الشديد يرددها الكل ومنهم الحرامية؟! لكن إن شاء الله أن يحفظ الكويت وأهلها من أبنائها الحرامية وتجار الرياضة(ونفتك منهم للأبد). ملحوظة: عنوان المقالة مقتبسة من عنوان جريدة الرأي فمع الاعتذار باستخدام هذا العنوان لأنه يحاكي الواقع المؤلم.
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد