اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 22 مايو 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1444

 
   

ناشد صقر السودان نائب رئيس اللجنة الانتقالية في النادي العربي رؤساء القوائم المتنافسة على ادارة النادي ارجاء خلافاتهم والتمسك بالشيخ سلمان الحمود الصباح الرئيس الحالي للجنة لتولي رئاسة القلعة العرباوية من خلال قائمة موحدة تضم ممثلين من كافة المتنافسين معتبرا ان ذلك هو الطريق الوحيد المتاح حاليا لانتشال النادي من الازمة الحادة التي يجتازها والتي تهدد مستقبله ويمكن ان تضر بالحركة الرياضية في الكويت بأكملها.
ونصح السودان الرؤساء السابقين ورؤساء واعضاء القوائم المتنافسة بالعمل على تغليب مصلحة النادي على مصالحهم وقال في تصريح صحافي وزع على الصحافة المحلية ان الوضع الحالي للنادي العربي لا يسر احدا بسبب اخطاء كثيرة متراكمة لا يتحمل مسؤوليتها رئيس سابق محدد اومجلس ادارة واحد، وأكد ان كل المجالس السابقة سعت للارتقاء بالنادي وعملت من اجل ذلك ما استطاعت الا ان ظروفا عديدة ادت الى الحال التي تهدد القلعة العرباوية اليوم وهو ما يتطلب التضحية من الجميع الى ان يكون بامكان النادي اجتياز هذه المحنة واستعادة عافيته ووقتها سيكون الشيخ سلمان الحمود سعيدا جدا بتسليم النادي الى القائمة التي ستنال اغلبية اكثر من سواها لتولي المسؤولية. وأعرب نائب رئيس اللجنة الانتقالية عن ثقته بأن الشيخ سلمان الحمود وحده دون سواه ولاعتبارات كثيرة يعرفها ويفهمها الجميع هو الاصلح حاليا لادارة النادي في هذه الظروف الصعبة لكنه قال انه ليس بامكان الشيخ سلمان او سواه النجاح في مهمته النبيلة هذه التي يتطلع اليها الجميع دون تعاون من كل الاطراف المؤثرة، وضرب على ذلك مثلا الجهد الكبير الذي بذلته اللجنة الانتقالية التي لم تتردد في الاقدام على اي خطوة من اجل اعادة الاعتبار والفاعلية والحيوية الى كافة الالعاب والانشطة. الصباح ---------------------- السودان يدعو قوائم العرباوية لنبذ الخلافات ناشد صقر السودان نائب رئيس اللجنة الانتقالية في النادي العربي رؤساء القوائم المتنافسة على إدارة النادي أرجاء خلافاتهم والتمسك بالشيخ سلمان الحمود الصباح الرئيس الحالي للجنة لتولي رئاسة القلعة العرباوية من خلال قائمة موحدة تضم ممثلين من جميع المتنافسين، معتبرا ان ذلك هو الطريق الوحيد المتاح حاليا لانتشال النادي من الازمة الحادة التي يجتازها والتي تهدد مستقبله ويمكن ان تضر بالحركة الرياضية في الكويت باكملها. ونصح السودان الرؤساء السابقين ورؤساء واعضاء القوائم المتنافسة بالعمل على تغليب مصلحة النادي على مصالحهم وقال إن الوضع الحالي للنادي العربي لا يسر احدا بسبب اخطاء كثيرة متراكمة لا يتحمل مسؤوليتها رئيس سابق محدد أو مجلس إدارة واحد، وأكد ان كل المجالس السابقة سعت للارتقاء بالنادي وعملت من اجل ذلك ما استطاعت الا ان ظروفا عديدة أدت إلى الحال التي تهدد القلعة العرباوية اليوم وهو ما يتطلب التضحية من الجميع إلى ان يكون بإمكان النادي اجتياز هذه المحنة واستعادة عافيته ووقتها سيكون الشيخ سلمان الحمود سعيد جدا بتسليم النادي إلى القائمة التي ستنال اغلبية اكثر من سواها لتولي المسؤولية. وأعرب نائب رئيس اللجنة الانتقالية عن ثقته بان الشيخ سلمان الحمود وحده دون سواه ولاعتبارات كثيرة يعرفها ويفهمها الجميع هو الاصلح حاليا لإدارة النادي في هذه الظروف الصعبة لكنه قال ان ليس بإمكان الشيخ سلمان أو سواه النجاح في مهمته النبيلة هذه التي يتطلع اليها الجميع بدون تعاون من كل الاطراف المؤثرة وضرب على ذلك مثلا، الجهد الكبير الذي بذلته اللجنة الانتقالية التي لم تتردد في الاقدام على أي خطوة من اجل اعادة الاعتبار والفاعلية والحيوية إلى جميع الألعاب والانشطة الا ان قصر مدة عملها والظروف الصعبة التي يمر بها النادي لم تكن كافية لانهاء الازمة ومعالجتها. وقال السودان إنه لا خيار عن الانتخابات النزيهة ولا بديل عن القوائم المتنافسة لايصال الافضل والاكثر كفاءة ومقدرة واهلية لإدارة القلعة العرباوية، لكن المصاعب التي يمر بها النادي والظروف الصعبة التي تحيط بأي انتخابات قريبة لا تشكلان ارضية كافية لهذه الممارسة الديمقراطية التي يجب ان يكون الهدف منها انقاذ النادي لا اغراقه بمزيد من الخلافات والمشاكل والمصاعب والتحديات«نحن في وضع استثنائي لا يقبل المزيد من المشاكل والخلافات». وأكد السودان: لا بد من رئيس ومجلس متفق عليه يمثل الجميع وان يتعاون المجلس مع الرئيس إلى ان نجتاز الازمة وبعد ذلك يمكن العودة إلى التنافس باعتبار الانتخابات حقا مشروعا وطريقا صحيحا لممارسة الديمقراطية حتى في المجال الرياضي، واضاف: لذلك فان اقتراحي بوجوب التمسك بالشيخ سلمان الحمود في هذه المرحلة ليس تنزيها لها على حساب احد ولا تقليلا من شأن الرؤساء السابقين أو رؤساء القوائم المتنافسين حاليا فكلهم اخوة لنا وكلهم بارك الله فيهم من ابناء النادي الذين لا نشك ابدا انهم عملوا المستحيل من اجل النادي، لكن المشاكل تواجه اعرق الاندية في العالم وليس النادي العربي وحده والحل على الدوام يكمن في الدعم الحكومي وفي التعاون الداخلي بين افراد الاسرة العرباوية «نحن مطالبون الان بالتعاون ونحتاج إلى مساعدة من الجميع حتى نتمكن من اجتياز اخطر مرحلة يمر بها النادي العربي في تاريخه اسما وسمعة ومستقبل النادي ومشاعر جماهيره ليست مجال مغامرة أو اجتهاد غير مأمون العواقب». ولم يتردد السودان في الاشادة بالرئيس السابق للنادي جمال الكاظمي وقال انه لا يراوده ولا أي من زملائه الشك في ان الكاظمي واعضاء مجلس الإدارة معه حققوا الكثير للنادي وانهم خططوا للكثير من أجل مصلحة العربي شأنه شأن من سبقه إلا ان ذلك لم يكن كافيا لاعتبارات خارجة عن ارادتهم. وأكد السودان ان مشاكل النادي كبيرة وتحتاج إلى تعاون وتضافر جهود وقدرات كل القوائم وليس الاعتماد على جهة أو قائمة واحدة لذلك وربما من نعم الله على النادي وعلى جماهيره بتواجد على الساحة رجل بخبرات واندفاع وماضي الشيخ سلمان الحمود الصباح الذي يعرف الجميع تاريخه والمناصب الرياضية الرفيعة التي تولاها واثبت فيها نجاحا يشهد له الجميع بها وهي شجاعة وتضحية من الحمود ان يقبل بذلك. وقال نائب رئيس اللجنة الانتقالية انه شخصيا ما كان يقبل تولي مهمة صعبة ومعقدة في مثل هذه الظروف التي من الممكن ان تهدد سمعة وماضي يتحمل مسؤولية من هذا النوع لولا ثقته الكبيرة والمطلقة بالشيخ سلمان الحمود ونزاهته وحسن نواياه هو وبقية الزملاء اعضاء اللجنة وهو ما سيجعله يقبل بدون تردد ان يعمل معه مجددا في أي مجال يخدم المصلحة العامة ويلبي تطلعات جماهير النادي العربي أو الاسرة الرياضية. من جهة أخرى رأى نائب رئيس اللجنة الانتقالية ان الابواب ماتزال مفتوحة امام المرشحين المتنافسين على الفوز بمناصب مجلس إدارة النادي والفرص لاتزال لامواتية امامهم للاتفاق على موقف جماعي بانسحاب طوعي لوقف اي تداعيات اضافية للازمة فإذا اتفق المرشحون على انسحاب جماعي فإنهم بذلك يغلبون مصلحة النادي والتمهيد لمصالحة لابد منها وتعاون مصيري حتى وان تطلب تنازلات وتضحيات خلال هذه الفترة. وقال السودان ان هناك قناعة لدى الجميع بأن النجاح لن يكتب لاحد إلا بتشكيل قائمة يرأسها الشيخ سلمان الحمود على ان تمثل هذه القائمة كل الاطراف المتنافسة وان يتعاونوا بنية صادقة كشركاء في المسؤولية وليس كخصوم وانداد لان انقاذ النادي واصلاح ما افسدته المرحلة يجب ان يكون هو الهدف والغاية وانه يظل هذا الهدف على الدوام وليس الان فقط فوق كل اعتبار آخر. وشدد على ان مصلحة النادي ومن اجل جماهيره الوفية التي وقفت معه وضحت كثيرا من اجله تقتضي ان نقول الحقيقة بالاعلان وبحسن نية وبصراحة انه لاحل للازمة إلا برئيس توافقي قادر على تحمل المسؤولية وقادر على التعامل مع الجميع إلى ان تعود القلعة العرباوية إلى سابق نشاطها ومكانتها وان هذا الرئيس التوافقي هو الشيخ سلمان الحمود الصباح وانه لابديل عنه يمكن ان يكون مقبولا من كل الاطراف. وقال السودان ان الهيئة العامة للشباب والرياضة مشكورة قد ادت ما عليها وسعت إلى تقديم المزيد لكن ليس بالامكان افضل مما كان لان قدرات الهيئة مرتبطة بميزانية محددة وهي ايضا لها ظروفها لكن حسبنا ان رئيس الهيئة ونوابه وبقية قادتها رجال نزيهين ومخلصين ومشهود لهم بالكفاءة على كافة المستويات ولم يكون في أي خطوة اتخذوها موقف شخصي أو مصلحة خاصة لهم ضد احد واعتبر ان هذه قناعة بنيت على معرفة وعلى تجربة. عالم اليوم
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد