غدا الاثنين 24 مايو 2010 كل العرباوية ينتظرون الحكم النهائي في قضية المجلس المنحل والمتوقع فيه عودة مجلس ابوطلال لاستلام دفة النادي مرة اخرى، هذا المجلس الذي عانى الكثير من اول ما استلم النادي بسبب اختلاف الاصدقاء على توزيع الكيكة فيما بينهم، واصبحوا اعداء وبدأت الحرب الاهلية بينهم من داخل المجلس وخارجه والكل يعرف ما اقصده بذلك.
المهم ما هو مطلوب من الكل ؟ بداية من مجلس ابوطلال في ان يبادر الى تصفية النفوس وان يجلس مع الكل من غير استثناء وبشرط ان يكونوا يهدفون الى ارجاع العربي النادي الكبير بنتائجه الرياضية وان يتكاتف مثل ما يتصف به مشجعوه الاوفياء فقط.
ان ما اتوقعه عند رجوع المجلس المنحل ان تكون هناك بعض الاعتذارات من قبل بعض الاعضاء الذين يعتقدون أنهم لا يستطيعون تكملة السنتين الباقيتين وذلك بسبب كثرة مشاغلهم والتزاماتهم الاجتماعية والمهنية. فهنا ستكون الخطوة المهمة للمجلس المنحل في ان يعمل لاستقطاب بعض الكفاءات الرياضية من اي مجموعة يحس فيها اعضاء المجلس بأن هذا الشخص سيخدم ناديه ولاعبيه ولا يكون حجر عثرة لهم.
غدا الكل سينتظر سواء بالديوانية او على الرصيف او بالخيمة او بالمكاتب قرار المحكمة وكأننا ننتظر... فسيفرح البعض وسيزعل بالطبع البعض الاخر، ولكن هذا هو قدرنا وهو اننا اوصلنا أنفسنا الى هذا الوضع المأساوي الذي ارجعنا الى الوراء سنوات طويلة وابعدنا عن منصات التتويج لان المجلس من بداية انتخابه انشغل بالصراعات الداخلية بين اعضائه اصدقاء زمان الذين اصبحوا اعداء اليوم والمستقبل لاختلافهم على كرسي او منصب في اتحاد او... او... او... وان شاء الله تكون هذه القضية درساً لكل من يفكر في دمار منزله الذي تربى فيه بعد بيته فنحن في بعض الاحيان كنا نقضي اغلب يومنا في النادي ونذهب إلى المنزل لكي ننام فقط بعد عناء يوم طويل نقضيه بالنادي لتقديم الكثير من الخدمات التطوعية لابناء القلعة الخضراء.
أ. د. خليفة بهبهاني
annahar@annaharkw.com
النهار
|