اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 30 مايو 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1195

 
   

• دفاعات العرباوية في مهمة لاصطياد صواريخ أولاد الغربللي • عايش اجتمع باللاعبين وعرض عليهم تسجيل لقاء الكويت والقادسية • الأخضر غاب عن اللقب 28 عاماً والكويت 41 • الفوز يدخل هذا الجيل التاريخ من أوسع أبوابه • الأوراق مكشوفة.. وماذا يخبئ عايش لأولمان ؟
تترقب كل العيون.. وتهفو كل الافئدة.. وتتجه كل الانظار في السادسة والنصف من مساء اليوم صوب مركز الشهيد فهد الاحمد بالدعية، حيث تدور الموقعة الساخنة بين العربي «الجائع» والكويت «المتعطش» على لقب كأس الاتحاد الكويتي لكرة اليد للموسم 2009/2010، ويسبق اللقاء في الرابعة والنصف مباراة القادسية والسالمية لتحديد صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية. عوامل عدة تجعل من لقاء القمة الليلة قمة ذات طابع مختلف.. فالعربي احرز آخر لقب موسم 1981/1982 ورغم غيابه 28 عاما عن منصة تتويج الذهب، الا انه يحتل المركز الاول في صدارة الترتيب، فقد نال الكأس «9» مرات يليه السالمية «8» مرات ثم كاظمة بنفس رصيد السماوي.. فهذا الجيل سيقاتل من اجل دخول التاريخ من اوسع ابوابه.. بعد ما فشلت اجيال في اعادة اللقب الضائع منذ 28 عاما. اما فريق الكويت فقد نال اللقب مرتين اخرهما موسم 1969/1970 يعني غاب اللقب عنه 41 عاما، وهذا الجيل الشاب بقيادة اولاد الغربللي محمد وعبد الله يسعى لتحقيق ما لم يحققه الاخرون، وما ذكرناه يكشف مدى اهمية المباراة للفريقين لذلك تحتاج لضبط النفس وتهيئة اللاعبين دون ضغط عصبي زائد، لانه سينعكس سلبا على اداء اللاعبين. للحراس كلمة هذا اللقاء الناري بين خبرة لاعبي العربي بقيادة صلاح انس وعلي مراد وحيوية شباب الكويت بقيادة محمد وعبد الله الغربللي، الحراس سيكون لهم الكلمة العليا في حسم اللقب، لان تألق الحراس في الذود عن مرماهم يرفع من معنويات اللاعبين.. كما ان الحراس في كرة اليد نصف قوة الفريق او اكثر. كل جماهير العربي والكويت ترفع أياديها وتدعو الله ان يحالفهم التوفيق وان يساندهم الحظ وتقول: «انصرنا يارب». اجتماع مهم لعايش عقب مباراة القمة التقليدية بين العربي والقادسية في الدور نصف النهائي عقد مدرب الاخضر الوطني وليد عايش اجتماعا مع اللاعبين، عرض من خلاله مباراة الكويت والسالمية في الجولة الماضية، والقى آخر تعليماته وتوجيهاته للاعبين، وركز في مرانه الاساسي والاخير امس على اسلوب الدفاع الذي يحد من خطورة باكي الكويت محمد وعبد الله الغربللي، وسرعة تناقل الكرة في حالة الهجوم مع القطع لخلخلة دفاعات العميد. كما حرص المدرب عايش على التأكيد على المدافعين بالتحرك المدروس لعدم منح مهاجمي الكويت حرية الحركة في التصويب على الراحة، وطالب مدرب العربي لاعبيه بالهدوء اثناء المباراة والتركيز الجيد واستغلال أنصاف الفرص، واطلع المدرب عايش حراس على زاوية الخط الخلفي الضارب للاعبي الكويت. تعهد نجوم العربي باسعاد وامتاع الجماهير المتعطشة للكأس، وتقديم مباراة طيبة تعكس مدى مكانة وعراقة وتاريخ القلعة الخضراء. الغربللي سلاح فتاك وفي الجهة المقابلة فقد ادى فريق الكويت تدريباته الاخيرة امس بجدية للحفاظ على لياقة المباراة واكمال مسيرة الكأس بنفس الجدية التي اتسمت بها مباريات الفريق منذ ان تولى المهمة المدرب رياض اولمان خلفا للصربي ميشيل، وظهر الباكان محمد وعبدالله الغربللي في أفضل حالاتهما ولم يظهر عليهما الاجهاد من المباراة الاخيرة امام السالمية.. كما برز في المران الاخير لاعب الدائرة «الواعد» عبدالرحمن البالول في قوة الالتحام ولمر الكرات الساقطة والتسجيل، ويعول الجهاز الفني الكثير على خالد البرك وعبدالله الخميس في ضبط ايقاع اللعب في الاوقات الحرجة وتنفيذ خطط مدربهم اولمان، وركز الجهاز الفني على سرعة ارتداد اللاعبين عند فقدانهم الكرة الهجومية وسرعة تنفيذ الهجوم المعاكس عن طريق الجناح مشاري العتيبي. الأوراق مكشوفة لاشك ان الجانبين المتصارعين يعلمان جيدا كل نقاط القوة والضعف عند بعضهما، وليس هناك اي شيء يمكن اخفاؤه، ولكن الامر يتعلق في خطة المباراة ومدى قدرة اللاعبين على تنفيذها، وتعلم الاجهزة الفنية مدى اهمية المباراة التي تحتاج لتنظيم جهد اللاعبين على مدار شوطي اللقاء. آخر لقاءات الفريقين كانت في بطولة دوري الدمج وتعادلا 25/25 بعد مباراة مثيرة حتى الثواني الاخيرة، ويبقى السؤال: من سيتفوق على الآخر.. عامل الخبرة ام حيوية الشباب؟ نتائج الفريقان وصل العربي للمباراة النهائية في الكأس بفوزه على خيطان بصعوبة 29/28 وعلى الشباب ايضا بصعوبة 24/23 ونفس الحال على القادسية 30/29، بعدما انتهى الوقت الاصلي بتعادل الفريقين 26/26، واحتكم الفريقان لوقت اضافي على شوطين حسمها العربي لصالحه بفارق هدف. بلغ الكويت المباراة النهائية في الكأس بتغلبه على كاظمة 38/35 وعلى الصليبخات 10/صفر بالانسحاب وعلى السالمية بصعوبة 30/29. الإحصائيات لصالح الأخضر الاحصائيات التي رصدت للفريقين في دوري الدمج جاءت لصالح العربي هجوما ودفاعا فقد سجل 388 هدفا مقابل 373 للكويت، ودخل مرماه 327 هدفا مقابل 336 للكويت، ولكن في الدوري الممتاز تفوق عليه الكويت في الهجوم فقد سجل 323 هدفا، مقابل 318 هدفا للعربي، ولكن الاخضر جاء الاقوى دفاعا حيث دخل مرماه 297 هدفا مقابل 309 اهداف للكويت. لمن الثالث؟ بعد فقدان القادسية «حامل اللقب» والسالمية الوصول الى المباراة النهائية يأمل كلا الفريقين الفوز على الاخر للوقوف على منصة تتويج الميداليات البرونزية، ويسعى الاصفر لارضاء جماهيره بعض الشيء بعد ضياع اللقب وعدم المحافظة عليه.. العريق قدم افضل عروضه امام غريمه العربي، ولكن الحظ لم يحالفهم والسالمية يأمل في عدم الخروج من المولد بلا حمص. فوز القادسية يمنح النادي اول وآخر نقطة في كأس التفوق بعدما اخفقت جميع المراحل السنية في الدوري والكأس اما منافسه السماوي فيأمل رفع رصيد نقاطه في كأس التفوق الـ11 لذلك سيكون طموح القادسية هو الاكثر. آخر لقاءات الفريقين تعادلهما 26/26 في دوري الدمج ولمن سيكون الفوز بالبرونزية. الدار ============== يُسدَل الستار في السادسة والنصف من مساء اليوم على منافسات بطولة كأس الاتحاد لكرة اليد، بلقاء العربي مع الكويت في نهائي البطولة، يسبقه في الرابعة والنصف عصراً لقاء السالمية مع القادسية لتحديد المركز الثالث. تتجه أنظار عشاق كرة اليد الكويتية في السادسة والنصف من مساء اليوم، صوب صالة الشهيد فهد الأحمد بالدعية، لمتابعة نهائي كأس الاتحاد لكرة اليد بين العربي والكويت، ويسبق هذا اللقاء في الرابعة والنصف عصراً مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين السالمية والقادسية. فرص متساوية يدخل العربي والكويت لقاء اليوم بحظوظ وفرص متساوية لنيل اللقب الاخير هذا الموسم، خاصة أنهما خرجا بخفّي حنين من بطولة الدوري العام بعد فوز الفحيحيل بلقب البطولة، وحصول الأخضر على المركز الثاني والكويت على المركز الثالث، لذا سيحاول الفريقان التعويض بالحصول على لقب الكأس. وسيكون العربي حاضرا بقوة لإحكام قبضته على الكأس، خاصة بعدما تمكن أمس الأول من الإطاحة بالقادسية (حامل اللقب) في نصف النهائي، في مباراة ماراثونية مثيرة انتهت بعد الوقت الاضافي. ويأمل العربي في استغلال سلاح الخبرة المتوافر لدى لاعبيه على الوجه الاكمل، لتكون له الغلبة في النهاية، ويعول مدربه الوطني وليد عايش الذي تسلّم المهمة منفرداً بعد بطولة الدوري العام على ثلاث نقاط اساسية ستكون محور أداء الفريق خلال المباراة، أولاها قوة ثلاثي الخط الخلفي علي مراد وسلمان الشمالي وعبدالعزيز المطوع، وثانيها الدفاع الصلب بطريقة 4-2 تحت قيادة صلاح أنس وعبدالعزيز يالوس، وأخيراً تألق حارس مرماه مهدي عبدالحليم أمام تصويبات ابناء الغربللي. والمطلوب من عايش تفعيل دور الجناحين عبدالله مصطفى وحسن الشطي، إلى جانب محمد الصانع في قيادة الهجوم بالأوقات الحرجة، لقدرته على تنفيذ التعليمات بشكل دقيق، وسيغيب عن العربي حسين حبيب بعدما تعرض لقطع في غضروف الركبة في لقاء القادسية. في المقابل، سيسعى الكويت إلى إنهاء موسمه بنجاح وتحقيق الفوز للحصول على لقب البطولة، وكان الابيض أزاح في نصف نهائي البطولة منافسة العنيد السالمية. وسيتعين على مدربه الجزائري رياض أولمان الذي فرض نفسه بقوة بعد قيادته الفريق في بطولة الكأس والوصول الى المباراة النهائية، تجهيز خطط تكتيكية بديلة في حالة إيقاف خطورة الثناني محمد الغربللي وشقيقه عبدالله من قبل دفاع الأخضر. وسيخوض الأبيض اللقاء بصفوف مكتملة معتمداً على سلاح الشباب الذي يميز جميع لاعبيه الصغار السن، مقارنة بلاعبي العربي. وسيعتمد أولمان على تصويبات لاعبي الخط الخلفي محمد الغربللي وشقيقه عبدالله، وتمريرات عبدالله الخميس إلى لاعب الدائرة المتألق عبدالرحمن البالول تحت قيادة صانع الألعاب خالد البرك، إضافة إلى تفعيل دور الجناحين. وفي الدفاع، سيكون تركيز الكويت على طريقة الدفاع المتقدم، للحد من خطورة لاعبي الخط الخلفي في العربي ومن خلفه الحاسان أحمد الفرحان وناصر الهاجري. عايش وأولمان... مجهود مشكور من المفارقات الغريبة أن الفريقين اللذين يتنافسان على لقب الكأس العربي والكويت، يقودهما مدربان تسلما المهمة قبل البطولة مباشرة الأول المدرب الوطني وليد عايش والثاني الجزائري رياض أولمان وهذا الشيء يحسب لهما بعد أن تمكنا الوصول بفريقيهما الى نهائي البطولة وبغض النظر عن الفائز فيجب أن يسجل للمدربين كل التقدير الفني على هذا المجهود. العدواني: متفائل ولاعبونا وعدونا بالكأس قال قايد العدواني مدير فريق الكويت لـ'الجريدة': 'أنا متفائل، فنحن فريق شاب يملك لاعبين رجالا وعدونا بالكأس، وكلنا ثقة بهم'، واضاف: 'وصولنا الى نهائي البطولة يعتبر انجازا بكل المقاييس، فبعد ثالث الدوري العام لن يكفي طموحنا سوى الحصول على لقب الكأس'. وأكد العدواني أن لاعبي الفريقين تحت ضغط كبير، والفريق الذي يملك اعصابا أهدأ، وتكون أخطاؤه أقل، ولاعبوه أكثر تركيزاً سيحالفه الفوز، موضحاً ان العربي يمتلك الخبرة في لاعبيه الكبار، ونحن في الكويت نمتلك الشباب القادرين على بذل اقصى طاقة. كريمي: استغلال الفرص هو سلاح الفوز أكد عباس كريمي مشرف فريق العربي لـ'الجريدة'، أن الحظوظ متساوية فهذه مباراة نهائية لا تخضع لمقاييس ولا حسابات محددة فيها، والفريق الذي سيتمكن من استغلال الفرص بشكل أمثل سيكون الفوز من نصيبه لا محالة. وقال كريمي: 'لاعبونا جاهزون بشكل جيد، وعازمون على تعويض بطولة الدوري العام، ونحن كجهازين إداري وفني واثقون بقدرات لاعبينا'. وتمنى أن تُسنَد قيادة اللقاء إلى حكام خليجيين، حتى يخرج بشكل جيد، مطالباً الجماهير العرباوية بمساندة الفريق إلى آخر ثانية، ليتحقق حلم البطولة التي غابت عن عرين الأخضر منذ 28 عاماً. الجريدة
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد