اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 29 يونيو 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1406

 
   

صالح الملا مثل رائع لقد ضرب النائب الملا اروع الامثلة في رد الاساءة بالاحسان عندما خرج قائلا: اقول لمن حاول الاساءة لنا يوم امس (الاثنين) سامحكم الله، لكن انا لم ارد على «معازيبكم» حتى ارد عليكم ولا ألوم من يوجه بالتلسيب عندما لا يفهم معنى الحرية والسيادة واحترام الدستور وقوانين الدولة.
فعلا ظهر صالح الملا اكبر من كل التفاهات والصغائر، فهو لم يشأ ان يرد على مجموعة من «الشتامين» هذا هو ديدنهم وهذا هو اسلوبهم، وهم لا يتحركون بارادتهم ولكنهم يتحركون «بالرموت كونترول» ومثلهم الاعلى «يلسب الرجال» وينط من خلف الاسوار ويسحب الجناسي ويقطع الالسن والايادي. «التجمع في ساحة الارادة» لابد ان يكون بإرادة حرة وليس «بارادة مقيدة وبايعاز من آخرين». رسائل sms ارسلت من متنفذين داخل المجال الرياضي وخارجه (بعد حلهم) تطالب مسؤولي مجالس ادارات الاندية المنحلة بالتواجد في الساعة السابعة من مساء يوم الاثنين في ساحة الارادة، الرسالة تقول بالنص ننقلها كما كانت توزع: «هاذي قضيتنا، فأرجو من كل نادي يحضر عالاقل 100 شخص، النجاح محسوب لكم والفشل عليكم». كان مطلوباً من كل ناد من الاندية العشرة التي كانت تمثل «التكتل» في هذا اليوم الحضور إلى ساحة الارادة للاعتصام والاستقواء على القوانين الرياضية المحلية، وعلى نواب مجلس الامة وتحميلهم مسؤولية الايقاف المزعوم من اللجنة الاولمبية. كانت مهمة هؤلاء المتجمعين الاولى هي التطاول على بعض نواب مجلس الامة الافاضل والتهكم عليهم والاستهتار بتصريحاتهم. نفر قليل لم يحضر في ساحة الارادة سوى نفر قليل لم يتعد 40 شخصا من الجماهير الذين دفعوا دفعا من اجل تنفيذ اجندة المتضررين من تنفيذ القوانين الرياضية. نعم لم يحضر في ساحة الارادة سوى نفر قليل (والصور توضح ذلك) جاءوا جميعهم من اجل الرزة الاعلامية وارضاء لمعازيبهم. غرروا بهم! كان يفترض ان يحضر هذا الاعتصام مجموعة من الرياضيين الفاعلين، لكنهم انتبهوا في اللحظات الاخيرة ان الحضور مخالف للقوانين والنظم فامتنعوا وورطوا غيرهم في المشاركة في هذا الاعتصام غير المسؤول وخرجوا هم منها سالمين. «الفشل عليهم»! معروف ان الشيخ طلال الفهد وهو اكبر المتضررين من القوانين الرياضية المحلية هو الذي دفع هؤلاء للاعتصام للتأثير على اصحاب القرار، ولكن مُني هو وفريق العمل الذي يديره بفشل ذريع إذ فوجئوا بهذا النفر القليل الذي حضر هذا الاعتصام، فردت اليهم بضاعتهم وكان «الفشل عليهم» كما جاء في رسالتهم ... البليغة! طلال لا يملك الا نفسه الشيخ طلال الفهد وفريق العمل الذي يقوده كان يريد ان يثبت للحكومة ولاصحاب القرار انه يملك قاعدة جماهيرية عريضة يمكن ان يكون لها تأثير قوي على الشارع الرياضي، ولكن الرسالة الاولى التي ارادها الشيخ طلال الفهد ومن معه وصلت مشوشة ومخيبة للآمال، بعدما رأى الجميع هذه «الكوميديا الرائعة» وتبين انه لا يملك الا نفسه. فشل واحراج الشيخ طلال الفهد ومجموعة العمل التابعة له، تمنوا يوم الاثنين الماضي ان «تنشق الارض وتبلعهم» بعدما مرت الساعة السابعة والربع ولم يحضر إلى ساحة الارادة سوى عدد لا يتعدى اصابع اليد الواحدة، فبدأت الرسائل (sms) تتوالى لانقاذ الموقف، ولكن هيهات، فقد مرت الساعة الثامنة، ولم يحضر الا الاربعون شخصا نصفهم من المنتسبين إلى وسائل الاعلام المختلفة، وتمنوا لو لم يكونوا تجرأوا ودعوا إلى هذا الاعتصام الفاشل. سؤال للروضان السؤال الذي يطرح نفسه نوجهه إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان... هل تجمع انصار الشيخ طلال الفهد وهو ابن الاسرة الحاكمة والنظام، يعطي الشرعية لتجمعات ساحة الارادة ... وهل هذا المكان اصبح منذ يوم الاثنين مكانا رسميا وشرعيا للتعبير فيه عن العصيان ومخالفة قوانين البلاد؟ المكيمي ... بالطقاق! الاخ الدكتور حسين المكيمي اللاعب الدولي السابق والاكاديمي المحترم ... نعلم انك اضطررت لقيادة هذا الاعتصام بحكم مسؤوليتك كمدير لاتحاد غرب آسيا الذي يترأسه الشيخ طلال الفهد، ولكن هل يسمح لك هذا المنصب ان تقول عن النائب الفاضل صالح الملا ... «بالطقاق»! وإذا كان هذا هو اسلوبك في التعامل مع نواب الامة الافاضل الذين نحترمهم جميعا ونجلهم لانهم اختيار الشعب الحر، فكيف يكون تعاملك مع أخوانك الدارسين الذين ينظرون اليك نظرة القدوة والمثل. «الحارس الأمين» أحد الرياضيين ترك عمله الأصلي وتفرغ لخدمة «معازيبه» واصبح لا هم له في الايام القليلة الماضية سوى عقد الندوات والمؤتمرات وحشد الطاقات للتهجم على عباد الله، ارضاء لمعازيبه. هذا الرياضي له مهام محددة، يقوم بتوزيع اموال معازيبه لكسب التأييد في كل عملية انتخابية، فهو خير من يقوم بهذه المهمة لانه... «حارس أمين»! ... وموزع الكراتين! أحد الاداريين يجمعه مع «الحارس الأمين» اسم مشترك فهو يتقاضى راتبا شهريا من اتحاد غير شرعي، ولكنه لا يقوم مثله بتوزيع الاموال، لكنه يوزع «الكراتين» في ايام الانتخابات، هذه الكراتين سنكشف تفاصيل ما تحتويها خلال الايام القليلة المقبلة. هذا الاداري يحب الظهور الاعلامي ويطلقه المتنفذون للهجوم على فرسان الرياضة، ويقبض أيضا... الثمن. جريدة الراي
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد