|
رأى عبدالرحمن الدولة امين السر السابق في النادي العربي ان النادي يمر بمحنة وتفكك وان مجلس الادارة الحالي غير قادر على قيادة القلعة الخضراء بينما دعا امين الصندوق السابق صبيح ابل إلى عقد جلسة مصالحة للم شمل ابناء النادي لاسيما ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل... جاء ذلك خلال البرنامج التلفزيوني في قناة «الراي» الذي اذيع أول من امس (الجماهير) وحملت الحلقة عنوان (إلى اين يتجه العربي) من تقديم الزميل محمد جوهر حيات.
أين العلة؟
قال الدولة ان العربي يمر بمحنة وتفكك وذلك يعود بالسلب على نتائج الفرق داخل الملعب ويحتاج هذا الامر وقفة من قبل اعضاء الجمعية العمومية ومجلس الادارة ويحتاج إلى حسن نوايا وجلسة مصالحة لمناقشة الخلافات والوصول بالنادي إلى بر الامان، وهناك مبادرات طرحت لنبذ الخلافات دون جدوى ومجلس الادارة الحالي غير قادر على قيادة القلعة الخضراء. والنادي العربي كان لسنوات طويلة يحتل المركز الثاني في كأس التفوق العام رغم انه كان يشارك في 8 او 9 لعبات والآن زادت الالعاب ورغم ذلك تراجع العربي إلى المركز الخامس والسادس.
وقال صبيح ابل انه يؤيد كلام الدولة واضاف: العلة فينا نحن ابناء النادي العربي منذ بدأ الشقاق والصراع يدب بيننا ادى ذلك إلى تردي نتائج الفرق ومجلس الادارة لايفعل شيئا وحده ويجب تكاتف المجلس واعضاء الجمعية العمومية ورجالات النادي للمساهمة في النهوض به.
وأناشد مجلس الادارة بالمبادرة لعقد جلسة مصالحة خاصة لأننا مقبلون على شهر رمضان الكريم حتى نصل إلى حلول لنعيد امجاد العربي السابقة.
الديوانية
وأكد الدولة ان ما يوجهه إلى مجلس الادارة ليس اتهاما ولكنه نقد وقال اننا لم نر يوما احداً من مجلس الادارة في الديوانية للتحاور مع رواد النادي حول هموم القلعة الخضراء، واشار في هذا الصدد إلى انه كان يداوم في الديوانية ايام كان امينا للسر وكان يوقع البريد وهو في الديوانية.
ولفت إلى ان الولاء الموجود في العربي الآن ليس للنادي وانما اصبح ولاء للاشخاص وللمصالح والدينار وهذه كارثة بحد ذاتها، وقال ان عدداً من اعضاء الجمعية العمومية المحسوبين على اشخاص لايحضرون إلى النادي الا وقت الانتخابات.
ومن جانبه، قال صبيح ابل انه في السابق كنا كمجلس ادارة نقضي اوقاتا طويلة في الديوانية ونتحاور مع روادها وكانت نوعية مرتادي الديوانية من الشخصيات العرباوية الاصيلة التي كان لديها ولاء للنادي ونحن صار لنا دورتان خارج مجلس الادارة ومع ذلك نواظب على الحضور الى الديوانية يوميا والان بعض اعضاء مجلس الادارة حتى لا يتابعون فرق النادي.
الاستقرار الإداري
قال الدوله ان الولاء اذا كان لاشخاص فإننا لن نصل الى نتائج ويجب ان يكون الولاء للنادي ونترك المحسوبيات وللاسف الان الولاء اصبح للدينار وهناك أناس يدفعون من اجل الانتخابات او توظيف معارفهم كي يجلبوا لهم اصواتا انتخابية وهذه الظاهرة لم تكن موجودة في السابق.
واضاف: انني لا احمل مجلس الادارة كل المسؤولية عن تدهور نتائج فرق النادي فهناك عوامل اخرى منها عدم وجود الملاعب والصالات التي تستوعب كل فرق النادي.
تمرد اللاعبين
وقال صبيح ابل ان ظاهرة تمرد اللاعبين جديدة على العربي وفي السابق كان اللاعب يأتي الى النادي قبل التدريب او المباراة بساعات ويواصل تواجده بالنادي لدرجة ان المرحوم عباس الاستاذ (ابو حمزة) كان يطردنا من النادي وكان اللاعب يخلص للنادي بلا حدود وتمرد اللاعبين نابع من عدم وجود الاداري التربوي ويجب المساواة بين اللاعبين وهناك لاعبون مميزون اذا اتخذ المجلس فيهم عقوبة لوجود مخالفة تجد الجماهير تثور ولذلك تجد ان بعص مجالس الادارات تعمل حسابا للجماهير على حساب اتخاذ القرار السليم.
وأكد الدولة ان الاداري يجب ان تكون له هيبة وشخصية ويعرف كيف يتعامل مع اللاعبين بمبدأ الثواب والعقاب واللين والشدة ويتخذ القرار الحازم حتى يرتدع اللاعب المخالف للوائح.
مساهمة المقتدرين
اكد الدولة انه لا توجد شخصية عرباوية تمانع في المساهمة في دعم النادي ولكن على مجلس الادارة ان يطرق ابواب هذه الشخصيات ويعرض عليهم المشاكل المالية التي تواجه النادي وسيجد كل تعاون وتفهم ولو طلب المجلس مساعدة الاشخاص المقتدرين من الاسرة العرباوية فسيلبوا الطلب.
ومن جانبه، قال صبيح ابل: لا يوجد شخص يأتي ليعرض مساهمته من تلقاء نفسه وهناك شخصيات عرباوية كثيرة ابتعدت عن الرياضة لانها لم تعد مثل السابق، وعندما كنت امينا للصندوق اعددت استمارة للتبرع بدينار شهريا من اعضاء الجمعية العمومية لدعم النادي ووجدت ان اكثر من 60 في المئة رفضوا هذا الاقتراح.
الاستثمار
وردا على سؤال بخصوص الاستثمار في الاندية قال صبيح ابل: ان ناديي الكويت والقادسية استفادا من قانون الاستثمار قبل وقف العمل به، واشار الى ان البلدية رفضت مشاريع استثمارية للعربي كون موقعه يقع في منطقة سكنية لدرجة ان مجمع احواض السباحة الذي تم انشاؤه في مواقف السيارات لم يتم عمل شباك فيه لانه يطل على بيوت سكنية.
ومن جانبه، قال الدولة ان القصور في هذا الموضوع يقع على البلدية وايضا يقع علينا نحن حيث كان هناك قصور من اعضاء مجلس الادارة في عدم متابعة موضوع الاستثمار وسبق ان طلبنا اقامة مواقف سيارات متعددة الادوار والبلدية رفضت وطلبنا ضم موقع محطة البنزين الحالية الموجودة خلف النادي ايضا تم رفض ذلك.
تقليص الألعاب
وحول موضوع تقليص الالعاب قال الدولة: هذا الموضوع قديم من ايام خالد الحمد مدير الهيئة الاسبق حيث أرتأت الهيئة حينذاك تقليص عدد الالعاب بالاندية وللاسف العربي استعجل ونفذ هذا الطلب، والان بدأ النادي يعيد بعض الالعاب ويبدأ من الصفر من جديد ويحتاج الى وقت للعودة الى منصات التتويج، واتفق ابل معه في الرأي وقال ان الفرق الجديدة تحتاج سنتين أو ثلاث لكي تبدأ تحقق نتائج.
تكتل ومعايير
وبشأن تحول النادي العربي من المعايير للتكتل أكد صبيح ابل ان صاحب السمو امير البلاد طلب إلغاء هذه المسميات ونحن كعرباوية يجب ان نعمل من اجل مصلحة النادي العربي وفق اللوائح والقوانين والعربي علاقته جيدة مع جميع الاندية، والعربي يقود ولاينقاد.
وقال الدولة: القوانين لها احترامها ونحن نعمل من اجل مصلحة العربي والعربي له شخصيته الاعتبارية ولا ينقاد خلف مسميات معينة.
القائمة الموحدة
واتفق الدولة وابل على صعوبة التوصل الى قائمة موحدة للنادي العربي في ظل الاوضاع السائدة واعربا عن املهما في ان تعود القلعة الخضراء الى امجادها السابقة وان يسود اعضاء الجمعية العمومية ومنتسبي ومحبي النادي اجواء التفاهم والتكاتف والمحبة.
الراي
|
