وضعت الهيئة العامة للشباب والرياضة حداً لمشكلة التبريد المزمنة بصالة عبد العزيز الخطيب بالنادي العربي، وذلك بعد تعاقدها مع احدى الشركات المختصة التي سارعت بإصلاح العطل الفني المتكرر في نظام التبريد القديم «تشيلر» في الأيام القليلة الماضية، منهية بذلك معاناة لاعبي الفرق الجماعية الذين يتدربون بشكل يومي عليها.
من جانبه أكد عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق بالنادي جواد مقصيد أن الهيئة قامت مشكورة بإصلاح العطل الفني في نظام التبريد بالصالة وأصبح يعمل بشكل جيد، وأضاف هناك الكثير من المنشآت في النادي إن لم يكن جميعها بحاجة ماسة للصيانة الدورية المستمرة أو الترميم في بعض الأحيان، لكونها بنيت منذ فترة طويلة تصل إلى السنوات الأولى من سبعينيات القرن الماضي، وطالب مقصيد بضرورة تحديث المنشآت الرياضية في جميع الأندية، وكذلك تشييد صالات جديدة في جميع الأندية لأسباب كثيرة ومتعددة لعل من أهمها أن المباني الرياضية التي بنيت منذ ما لا يقل عن أربعين عاماً لم تعد تواكب التطور الذي نشهده في المعمار في مختلف دول العالم، ناهيك عن عدم قدرتها على استيعاب عدد كاف من الجماهير الرياضية في حال إقامة مباراة بين ناديين محليين عليها، فما بالك في حال استضافة فريق عالمي، وذلك نظراً للزيادة الطبيعية في عدد السكان بالإضافة إلى كونها تشغل مساحة كبيرة في الأندية فهي تبدو ظاهرياً كبيرة، لكنها في واقع الحال صغيرة جداً وتعوق إنشاء أو استغلال مساحات كبيرة في النادي.
التربية لديها الحل
ناشد مقصيد وزارة التربية تسهيل الإجراءات وإبداء مزيد من التعاون مع الأندية لكي تتمكن من استغلال الملاعب والصالات في المدارس الحكومية، من خلال تأجيرها بعقود سنوية كحل مؤقت لحين بناء منشآت جديدة، خاصة أن تلك الملاعب والصالات غير مستغلة على الإطلاق من قبل الوزارة بعد انتهاء الدوام المدرسي، ومتى ما تعاونت التربية مع الأندية والهيئات الرياضية فإن الفائدة ستكون مشتركة بالتأكيد، حيث تتمكن الأندية بضم عدد أكبر من أبنائنا الطلبة الرياضيين من خلال توسيع قاعدتها في مختلف الألعاب الجماعية والفردية، بالإضافة إلى استحداث ألعاب جديدة.
الدار
|