اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 28 أغسطس 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 724

 
   

كتب محمود صالح :علمت «الراي» ان هناك شبكة من متعهدي استقدام لاعبين ومسؤولين في الاتحاد الكويتي لكرة القدم غير الشرعي واعلاميين ونائب رئيس مجلس ادارة ناد منحل مهمتها تحريض لاعبي كرة القدم الكويتيين ضعاف النفوس للعب في الخارج عن طريق اغرائهم بشتى الطرق والاساليب بهدف إفراغ الاندية الكبيرة من نجومها لصالح ناد او اندية اخرى ومحاولة الطعن في القوانين الرياضية المحلية واثبات هشاشتها في حماية اللاعب الكويتي على عكس الحقيقة.
هجرة اللاعبين انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة هجرة اللاعبين الكويتيين امثال طلال نايف لاعب النصر وعادل حمود لاعب الجهراء اللذين انضما إلى احد الفرق البوسنية في ايام معدودة وضربا عرض الحائط بكل الانظمة والقوانين المعمول بها في الكويت. وهناك محاولات تبذل حاليا لاغراء آخرين ... منهم على سبيل المثال لا الحصر مشاري العازمي لاعب كاظمة السابق واحمد حواس لاعب الجهراء، هذه الصفقات يمولها نائب رئيس ناد منحل دأب على سرقة اللاعبين وقد حاول اغراء نجم يلعب في صفوف فريق ينافسه الا ان هذا النجم رفض هذا الاغراء حتى الآن واتخذ القرار السليم بالبقاء في ناديه. ان هذه الشبكة تعمل لتدمير كرة القدم الكويتية وهي وان كانت بدأت ببعض اللاعبين في الاندية المغمورة، الا انها تسعى لاغراء لاعبين نجوم من الاندية الكبيرة بهدف زعزعة استقرار الرياضة الكويتية، وهذه طريقة جديدة يتبعها اصحاب المصالح الشخصية بعدما فشلوا في ضرب القوانين الرياضية عن طريق الاستقواء بالخارج واتباع الاساليب الملتوية. هذا العمل الذي تقوم به هذه الشبكة، سينكشف امره في القريب العاجل، خاصة ان هناك من الاجهزة الرقابية من يراقب تحركاتها وعندما تستكمل المعلومات سيتم محاسبة من يحاول نسف الرياضة الكويتية من اساسها. عمل غير قانوني هذا العمل الذي تقوم به فئة من اصحاب النفوس الضعيفة غير قانوني، ولو ان الاندية المتضررة من جراء هجرة لاعبيها جادة في حماية مصالحها عند طريق اللجوء إلى القضاء فانها ستحصل على ما تريد وبأسرع وقت ممكن خصوصا انها تملك الحق في الغاء التفرغ الرياضي للاعب بكل سهولة. ولان هذه الاندية مسيرة فلا يمكن ان تتخذ قرارها من ذاتها، والواضح ان الاتحاد الكويتي لكرة القدم غير الشرعي لا يسعى إلى حماية هذه المصالح ويهمه في المقام الاول الاضرار بمصالح بعض الاندية الكبيرة «لغرض في نفس يعقوب». صعوبة الانتقال محلياً ان اي لاعب من اللاعبين الذين تمكنوا من اللعب في الخارج لا يحق له الانتقال للعب في اي ناد محلي، فكيف يمكن وبهذه السهولة السماح لهؤلاء اللاعبين باللعب في الخارج وكأن انديتهم تبارك هذه الانتقالات وتدعمها، لانها لم تحرك ساكنا، ولم تتخذ الاجراءات القانونية لحماية مصالحها ومصالح لاعبيها. الخطة التي وضعتها الشبكة هي البدء بلاعبين في اندية الدرجة الاولى ثم بعدها يتفرغون للاعبي اندية العربي وكاظمة والكويت والقادسية. الرشيدي والمشعان الغريب ان عملية انتقال اللاعبين من ناد إلى اخر محلي كانت شبه مستحيله خلال الاعوام الماضية، وحتى جاء الاتحاد غير الشرعي الذي ترك «الحبل على الجرار» وكأنه وضع اذنا من «طين» واخرى من «عجين» وسمح للجميع بالانتقال بحجج واهية! الشواهد كثيرة فمشكلة انتقال الحارس خالد الرشيدي للاحتراف بالخارج مازالت عالقة في الاذهان وظل يحارب سنوات عدة للانتقال دون جدوى، واندية كثيرة رفضت انتقال لاعبيها داخليا ومنها القادسية الذي منع انتقال عبدالعزيز المشعان الذي كان يرغب في الابتعاد عنه. كل هذه الصعوبات تلاشت امام الحارس صالح مهدي الذي تم تسجيله في صفوف نادي القادسية الايام الماضية في ظروف غامضة ومازال نادي السالمية يخاطب الجهات المعنية لاثبات حقه في هذه الواقعة. اين دور الاتحاد غير الشرعي في حماية الاندية إذ لم يكن هو وراء هذه اللعبة؟! الاندية مستعدة تسهيل انتقال اللاعبين داخليا عن طريق الاتحاد غير الشرعي هي الخطوة الاولى لتسهيل انتقالهم إلى الخارج عن طريق هذه «الشبكة» التي لم يخطر ببالها ان هناك العديد من الاندية الكويتية الواعية مستعدة للحفاظ على مصالحها قانونيا، وستلجأ إلى المحاكم الكويتية والى الاتحاد الدولي والى ابعد من ذلك للحفاظ على مكتسباتها ولن تترك هؤلاء للعبث بمصالح البلاد والعباد، خاصة وان مشاركة اي لاعب في اي ناد اخر يخالف احكام صادرة باسم صاحب السمو امير البلاد. اللاعب الكويتي محترف اعضاء «الشبكة» يعتمدون على معلومة خاطئة وهي ان اللاعب الكويتي غير محترف، والحقيقة غير ذلك فاللاعب الكويتي محترف وفق اللوائح والنظم المحلية وايضا باعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي عرّف اللاعب المحترف في لوائحه، وتعريفه ينطبق على اللاعب الكويتي. لا شكاوى مصادر في الهيئة العامة للشباب والرياضة افادت بانه لم يتقدم احد من الاندية التي تضررت بهروب لاعبيها بتقديم شكاوى لحفظ حقوقهم، وافادت هذه المصادر انه في حال تقدم احد بالشكاوى فإن الهيئة لن تتوانى بحماية مصالح هذه الاندية لاسيما وانها معنية بتطبيق قانون الاحتراف الذي تم اقراره وصدر به قانون بتوقيع سمو امير البلاد. الراي
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد