اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 13 سبتمبر 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1133

 
   

كتب مطلق نصار : إذا كانت الرياضة تدار بالبلد بمثل الطريقة التي تدار بها في الوقت الحالي والتي تمثل قمة الانبطاح الحكومي امام املاءات بعض المتنفذين في مجلسها الموقر فعلى الرياضة والرياضيين في محيط دولتنا العزيزة والغالية السلام.
... فزمن النيات الطيبة والصافية وتنفيذ الوعود والعهود والمواثيق واحترام القوانين والحفاظ على هيبة الدولة ومكتسبات الشباب الرياضي يبدو انها في طريق الزوال في عهد (الخنبقة) واللعب والتحايل والنفاق السياسي والرياضي والكذب والتخابر والتزوير والتحدي والموالاة الذي نعيشه منذ 3 سنوات من التآمر والضياع وخلق الازمات وافتعال الصراعات والمشاكل الرياضية. مراكز النفوذ والهيمنة الرياضي والسياسي في البلد لا يمكن ان يهدأ لهم بال ويرتاح لهم وضع هم يحبونه ويحاربون من اجل استمراره ما لم تعد الرياضة كادارة وفرض سطوة إلى احضانهم من جديد وفق اجندة محددة الاهداف لاعادة عقارب الساعة إلى ما قبل صدور قوانين الاصلاح الرياضي التي اعطت الحق لجميع الرياضيين للمشاركة والمساهمة اداريا في ادارة شؤون الرياضة بعد ان كانت مقتصرة على شلة محددة تدين الولاء لقوى معروفة ومعلومة للجميع حولت الرياضة إلى شركة مقفلة للاهل والاصحاب والاقرباء والربع والاكثر ولاء ونفاقا وانبطاحاً ورجعت رياضتنا (قري)!! اقالة فيصل الجزاف كرئيس للهيئة العامة للشباب والرياضة وابعاد اعضاء مجلس ادارة الهيئة فقط لانهم طبقوا القوانين ولم يركعوا ويستمعوا إلى اوامر وتوجيهات وكلام مراكز القوى السياسي والرياضي واحترموا سيادة الدولة انما يمثل حالة متردية لما آلت اليه امور الرياضة في البلد واشارة واضحة ورسالة ساطعة كالشمس للسلطة التشريعية ولفرسان اصلاح الرياضة ولكل من وقف ضد طغيان وتمادى وتحدى قوى التخلف بان المسار ومستقبل ومصير الرياضة في البلد (ماهو بكيفهم) هم من يحددونه ووفق ما يرونه ويحقق طموحاتهم وتطلعاتهم وان الرياضة ليس لجميع الرياضيين في الكويت بل هي لمن يناصرونهم ويؤيدونهم ويدعمونهم ويصفقون وينافقون لهم ويهتفون باسمائهم ويكتبون قصائد الشعر والمدح لهم اما البقية الباقية التي لا تقف معهم وتدين لهم بالولاء فيتم ابعادهم وتصفيتهم... محاربتهم... تشويه صورتهم. نعم هذه هي رياضتنا في الكويت... صل على النبي... الطقمة الفاسدة هي التي تتحكم بها فلا قوانين تحكمهم ولا حكومة تردعهم... اصبحت الامور سايبة (خيري... مري) من يدافع عن هيبة وسيادة الدولة ومن يطبق القوانين ويحترم الدستور يحارب ويبعد ويحال للتقاعد... ومن يخالف القانون ويضحك على الحكومة هو من يبقى ويستمر... ديرة فوضى واللي ما يعجبه يشرب من ماي البحر!! آخر الكلام للشاعر حمود البغيلي: من يوم الاذناب صارت روس ما عاد لك عندهم عيشه لو تنكسر ريشة الطاووس كان انكمش ما نفخ ريشه
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد