اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 19 سبتمبر 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1394

 
   

كتب مطلق نصار : الشيخ أحمد فهد الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاسكان والتنمية رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عضو اللجنة الأولمبية الدولية رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، لا يحتاج إلى مديح يصل إلى حد النفاق السياسي والرياضي، ولربما الاجتماعي، حيث تقف خلفه وتدعمه «ماكينة» إعلامية مرئية ومقروءة وعدد لا بأس به من كتاب الزوايا والنقاد رياضيا وسياسيا،
الشيخ أحمد لحظة دخوله المعترك السياسي كوزير في الحكومة ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء، كان عليه أن يتفرغ تماما للمشاركة في إدارة شؤون الدولة، من خلال مواقعه المتعددة التي تسلمها كوزير للإعلام، ثم الطاقة والصحة في فترة وجيزة، ثم الاسكان والتنمية، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، ويترك الرياضة لأهل الاختصاص، سواء لجماعته والمقربين والموالين إليه، أو منح الفرصة للمشاركة في إدارة الرياضة لأطراف أخرى تملك فكرا ورؤى رياضية تختلف عما يجول في رأس شيخنا العزيز. جاحد مَن ينكر ما قدمه الشيخ أحمد الفهد للرياضة والرياضيين، من خلال مواقعه الرياضية المتعددة على النطاق المحلي، حيث ساند ووقف خلف إخوانه وأبنائه اللاعبين ماديا ومعنويا في العديد من المناسبات، وساهم في إعادة ترتيب بيت الرياضة الكويتية وعودتها للساحة الآسيوية والدولية، بعد تحرير البلاد مباشرة، ولكن الشيخ أحمد تمسك بالرياضة، وأصر على أن يكون لاعبها الأساسي، حتى بعد تحقيقه للخطوات الأولى في طريق مجده السياسي كأحد أبناء الأسرة الطموحين للوصول إلى أعلى المناصب والنفوذ والمراكز، بل واستغل نفوذه السياسي في التصدي للنهج الإصلاحي للرياضة الكويتية الذي تحقق بعد صدور قوانين الاصلاح التي رأى الشيخ أحمد بأنها بدأت تمس منطقة نفوذه الرياضي وأضرت بالموالين له من العاملين في مختلف المؤسسات الرياضية. كنت دائما ما أذكر وهذا موقف مبدأي يعرفه الشارع الرياضي تماما، بأن مفاتيح حل أزمة الكرة، ثم الرياضة المفتعلة بيد الشيخ أحمد الفهد، فهو القادر على إنهاء الأزمة من بداية يومها الأول لو أراد ورغب و«اشتهى» لنفوذه و«ميانته» للمعارضين لقوانين الإصلاح من الذين مست مناصبهم ومراكزهم وهيمنتهم على الرياضة، ولكن شيخنا الفاضل لم يترك ربعه، حتى وإن كانوا على خطأ، ووقف معهم ولعب دور العراب في إدارة الأزمة من مفهوم واحد، وهو إجهاض قوانين الإصلاح الرياضي بعدة أساليب وخطط ومعلومات أوحت للتنظيمات الخارجية كالاتحادات واللجنة الأولمبية بأن قوانين الرياضة الجديدة في الكويت تتعارض تماما مع المواثيق والقوانين الدولية والأولمبية، وصدقوا الجماعة «هناك» وفق المعلومات، ولا نريد أن نقول التعليمات التي تصلهم!! من حق الشيخ أحمد الفهد أن تكون له كلمة ويتدخل ويخطط ويمارس كل حقوقه للدفاع عن «جماعته» في الرياضة للحفاظ على مواصلة هيمنتهم على الرياضة أندية واتحادات ولجنة أولمبية ومجلس إدارة هيئة العامة للشباب والرياضة، دام هو في قمة الهرم الرياضي.. ولكن أن يمارس هذا الدور، وهو في منصب حكومي كبير.. يعين مَن يشاء ويقيل مَن يشاء في إدارة الرياضة في البلد، كل حسب ولائه ومدى تصديه ومحاربته ووقوفه ضد قوانين الإصلاح الرياضي، وكل مَن يدعمها وشرعها... متخطيا الوزير المختص في الشأن الرياضي د. محمد العفاسي، فهذا هو الشيء الذي نعترض عليه، أمام الشيخ أحمد الفهد أمران، إما أن يرفع يده عن الرياضة ويتفرغ لمستقبله السياسي الطموح، وإما أن يتحمل سهام النقد واللوم الذي بدأ يواجهه، عندها سيخسر كل شيء ويهدم كل ما يبنيه، وهذا يعز علينا صراحة!! الراي
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد