|
يبدو ان العربي لن يكتب له الاستقرار في ظل رفض احد طرفي الصراع الدخول في مفاوضات من شأنها ان يصبح جميع ابناء العربي يدا واحدة.
فقد اكد الشيخ سلمان الحمود في تصريح خاص لـ «الحرية» ان مشروع فكرة ديوانية الاثنين والتي كان مقررا لها ان تعقد في ديوانية النادي كل يوم اثنين ويجتمع فيها ابناء العربي على جميع الوانهم انتماءاتهم لم يكتب له النجاح بعد ان اعتذر جمال الكاظمي رئيس النادي عن الحضور يوم الاثنين وطلبه استبدال الاثنين بيوم اخر واوضح الشيخ سلمان الحمود الذي يسعى دائما لانهاء الخلافات العالقة بين ابناء العربي انه طلب من اللواء مصطفى جمعة ان يكون بمثابة وسيط للسلام على ان يقوم باخبار الطرف الاخر بتحديد يوم اخر غير الاثنين لاقامة الديوانية الا ان الرفض كان مصير طلب اللواء مصطفى جمعة كون الطرف الاخر مرتبط بديوانية أيضا واضاف الشيخ سلمان الحمود ان بعض المطالب من قبل الجبهة المعارضة للكاظمي قد تسلمها اللواء مصطفى جمعة من ضرورة ان يكون لهم دور حيوي في عملية ادارة النادي وذلك كحل لانهاء الخلافات واكد الشيخ سلمان انه سيتم رفع تلك المطالب للكاظمي عن طريق اللواء مصطفى جمعة لمعرفة رأيه في ذلك حتى نقف على الموقف الحقيقي لمحاولات انهاء الازمة من عدمه واضاف الشيخ سلمان الحمود انه في حال وصل الامر الى طريق مسدود فان الخسارة سوف تعم على الجميع وفي مقدمتهم النادي العربي الذي نسعى الى توفير الاستقرار بداخله حتى يعود زعيما للاندية كما كان سابقا وان ذلك لن يحدث الا بالتعاون بين الجميع وتصفية النفوس وهو امر لم يتحقق حتى الان داخل النادي العربي.
ومن جهة اخرى فقد اكدت مصادر مطلعة لـ «الحرية» ان المطالبة من قبل الجبهة المعارضة للكاظمي بأن يكون لها دور حيوي في ادارة النادي ربما تقابل بالرفض وذلك خوفا من حدوث خلافات شديدة في ادارة النادي بين الطرفين مما سيكون سببا في ضياع الاستقرار النسبي الذي ينعم به النادي حاليا وقدمت من خلاله بعض الالعاب مستوى جيدا.
الحرية
|
