|
تمسك ابناء النادي العربي على اختلاف توجهاتهم بالمبادرة التي اطلقها الشيخ سلمان الحمود والداعية الى لم الشمل العرباوي من جديد من خلال اقامة ديوانية النادي والتي سيكون لها بالغ الاثر في اذابة الخلافات وتوحيد الصفوف من خلال الحوار الهادئ البناء.
«الحرية» التي كانت سباقة في فتح ملف الزعيم على صفحاتها خلال المرحلة الماضية واطلقت مبادرة الوئام وانقاذ العربي من محنته عادت لتتطلع آراء العرباوية حول امكانية نجاح تلك المبادرة في عودة ابناء العربي يداً واحدة من اجل مصلحة النادي فكان هذا التحقيق.
في البداية أكد ابراهيم الشهاب رئيس النادي العربي الاسبق ان مبادرة الشيخ سلمان الحمود للم شمل العرباوية يجب ان تلقى كل الدعم من قبل جميع ابناء العربي المخلصين لكونها جاءت من رجل يعشق النادي العربي.
وأوضح الشهاب انه يدعم تلك المبادرة بقوة ولذلك يجب العمل على تنفيذها بأسرع وقت مكن وأضاف الشهاب اننا لسنا ضد مجلس الادارة الحالي فنحن جميعا ابناء العربي والمشكلة تكمن في تكبير حجم اي اختلاف في وجهات النظر واعتقد ان الديوانية ستكون فرصة لتبادل الحوار بين الجميع في جو من المحبة والألفة وهو ما سيكون له مردوده الايجابي على النادي العربي وادائه خلال المرحلة المقبلة وأكد الشهاب انه ذهب امس الاول الى النادي لزيارة الديوانية رغم ارتباطه بديوانيته الشخصية وذلك من اجل ان يؤكد للجميع ان ابناء العربي يمكن ان يختلفوا في وجهات النظر الا انهم يجتمعون دائما على حب العربي وطالب الشهاب بأن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الهدوء وعدم اثارة المشكلات من قبل البعض لاسباب غير مقنعة والعمل مجدداً على ان يعود العربي زعيماً للأندية الكويتية. وطالب الشهاب بأن يقف الجميع صفاً واحداً مع حكيم الرياضة الشيخ سلمان الحمود من اجل العربي.
من جهته اكد جاسم السبتي احد رجالات النادي انه متضامن مع الشيخ سلمان الحمود في اقامة الديوانية من اجل مصلحة العربي، مشيدا بالعزيمة والاصرار من قبل الشيخ سلمان الحمود لتوحيد الصفوف وانهاء الخلافات العرباوية وطالب السبتي بان تكون هناك مبادرة مماثلة من قبل مجلس ادارة النادي الحالي للم الشمل وان تكون هناك خطوات عملية على ارض الواقع تؤكد للجميع ذلك وأكد السبتي انه لا يوجد عرباوي يكره النادي وكل ما يحدث هو خلاف في وجهات النظر من اجل مصلحة العربي وتمنى السبتي ان تكون هناك لجنة من حكماء النادي تكون بمثابة لجنة استشارية تعمل على الاجتماع بشكل دوري بمجلس الادارة والاشادة الى بعض الملاحظات التي من شأنها ان تعالج بعض السلبيات التي تظهر خلال العمل داخل النادي، وأوضح السبتي ان فكرة ديوانية النادي جاءت لتفتح آفاقا جديدة لأبناء العربي كي يلتقوا من خلاله ببعضهم البعض وهو امر جيد للغاية نتمنى ان يستمر من اجل تضييق هوة الخلافات التي نتمنى ان تنتهي الى غير رجعة.
من جهته قال عبدالرزاق معرفي احد رجالات النادي ان هناك مؤشرات ايجابية حول نجاح فكرة ديوانية النادي في لم الشمل العرباوي مضيفاً أنه لمس ذلك خلال احدى الاتصالات التليفونية مساء امس وأكد معرفي ان الحوار الهادئ الاخوي هو السبيل الوحيد لحل ازمة العربي وعودة ابنائه جميعاً يداً واحدة وان ذلك لن يتحقق الا بمكان يجتمع فيه الجميع في ظل وجود حكيم النادي الشيخ سليمان الحمود الذي نلاحظ جميعاً مدى الاصرار والعزيمة الموجودة بداخله لطي ملف الخلافات بين ابناء العربي.
وأوضح معرفي انه يدعم بقوة تلك المبادرة وانه سيعمل مع الشيخ سلمان على ان تكون هناك خطوات ايجابية نحو تجمع عرباوي من اجل مصلحة الزعيم الذي عانى كثيرا خلال الفترة الماضية.
من جهته اكد جاسم عاشور رئيس قائمة ابناء النادي ان على الجميع تصفية النفوس وانكار الذات من اجل انجاح فكرة لم الشمل والتي اطلقها الشيخ سلمان الحمود من خلال اقامة ديوانية النادي وطالب عاشور بأن يكون هناك تعاون من قبل الجميع لأجل العودة صفاً واحداً والعمل على دعم النادي بقوة للعودة مجدداً زعيماً للأندية في الكويت وقال عاشور اوجه نصيحة للأخوة في الخيمة العرباوية بوضع يدهم بيد الجميع ونقل افكارهم لتطوير النادي الى مجلس الادارة من اجل مصلحة النادي وان يتم استغلال الوضع الهادئ في العربي من اجل وحدة حقيقية لابناء الزعيم.
من جهته رحب مؤيداً الشهاب أمين صندوق العربي السابق بالخطوة الرائعة للأب الروحي للنادي العربي الشيخ سلمان الحمود والتي تدعو للتكاتف من اجل النادي العربي وقال الشهاب: اذا ما اتحد العرباوية فسوف تكون لهذا النادي الكلمة العليا في جميع الألعاب وهو ما نتمنى ان نشاهده خلال المرحلة المقبلة.
من جهته رحب عبدالرزاق المضف امين سر النادي العربي بالجهود التي يبذلها الشيخ سلمان الحمود من اجل لم الشمل العرباوي وأكد المضف ان الجميع يجب ان يقدم تنازلات من اجل النادي الذي هو ملك للجميع وأوضح المضف ان النادي العربي يحتاج لجهد وفكر جميع ابنائه من اجل نهضة حقيقية تعود به من جديد كسابق عهده زعيماً للأندية الكويتية.
من جهته اعرب صبيح ابل أمين صندوق النادي الاسبق عن أمله ان يستغل الجميع الوضع الحالي واصرار الشيخ سلمان على توحيد الصفوف وانهاء الخلافات وذلك خوفاً من الا تتكرر تلك المبادرات وطالب ابل الجميع بالابتعاد عن اثارة المشكلات التي لن تسمن ولا تغني من جوع وان تكون هناك وقفة حقيقية ومراجعة مع النفس من اجل مستقبل افضل للزعيم.
وعلى الصعيد نفسه عبر عبدالرضا عباس عضو مجلس الادارة الاسبق بالنادي عن تضامنه مع فكرة اقامة ديوانية النادي من اجل وحدة الصف العرباوي، وأكد عباس ان الشيخ سلمان دائما سباق في طرح مبادرات توحيد الصف العرباوي وطالب عباس ان يكون هناك ميثاق يتم العمل من خلاله داخل النادي وأن يكون الحوار الهادئ البناء هو اللغة السائدة داخل الديوانية ويكون كل ذلك في وجود الشيخ سلمان الذي سيكون له دور كبيرا في تخفيف حدة الحوار والقضاء على اي خلافات في وجهات النظر يمكن ان تكبر لتصبح مشكلة تكون سبباً في التفرقة بين ابناء العربي مجدداً.
الحرية
|
