انتزع القادسية فوزاً ولا أغلى على غريمه التقليدي العربي بهدفين نظيفين في اللقاء المثير الذي جمعهما أمس على ستاد الكويت بحضور جماهيري ناهز الـ20 ألف متفرج.
ورفع الأصفر رصيده الى 9 نقاط محققاً فوزه الثالث على التوالي مواصلاً انطلاقته القوية من بعد سقوطه في الجولة الأولى أمام كاظمة، فيما دفع العربي ثمن خسارته التنحي عن الصدارة بعد توقف رصيده عند الـ 9 نقاط.
وأنهى القادسية الشوط الأول متقدماً بهدف في الدقيقة 35 للبديل حمد العنزي الذي تلقى تمريرة «ساحرة» من بدر المطوع انسل لها من بين مدافعي العربي قبل ان يغمزها من تحت الحارس خالد الرشيدي.
وانتظر الأصفر حتى الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليضمن الفوز والنقاط الثلاث بالهدف الثاني الذي سجله النجم المتألق بدر المطوع بعد لعبة ثنائية مع حمد العنزي أنهاها الأخير بعد ان واجه حارس العربي بتمريرة للمطوع أمام الباب ليضعها في المرمى الخالي.
قدم الفريقان لقاء ساخناً لم يخيبا فيه ظن الجمهور الكبير الذي زحف الى ستاد الكويت، وحفلت المواجهة بالعديد من لحظات الاثارة خاصة في الشوط الثاني سواء من حيث الفرص المهدرة أو حالات شد الأعصاب التي اضطر معها الحكم لاشهار البطاقة الصفراء 12 مرة والحمراء مرة.
ومرت أحداث اللقاء بأطوار مختلفة ما بين سيطرة شبه مطلقة للعربي في الشوط الأول وتفنن قدساوي في اهدار الفرص المحققة في الشوط الثاني بعد ان انقلب ميزان السيطرة على منطقة المناورات لمصلحة الأصفر.
الأصفر..متمرس
أثبت القادسية من جديد بأنه فريق متمرس على تجاوز المباريات الكبيرة بكل ما يتواكب معها من ضغوط وصعوبات، فالأصفر خاض اللقاء وهو مشتت الذهن ما بين لقاء القمة وما ينتظره بعد 3 أيام من مواجهة آسيوية حاسمة مع الرفاع البحريني كما ان عدداً من عناصر الفريق شاركت وهي لم تتعافى تماماً من اصاباتها وكادت الأمور تزيد سوءاً عندما اضطر المدرب محمد ابراهيم لاجراء تبديل اضطراري قبل ان ينتصف الشوط الأول باصابة أحمد عجب واشراك حمد العنزي غير ان الأخير كان نعم البديل وفرض نفسه كأحد نجوم المباراة فسجل أحد الهدفين وصنع الآخر.
وبدا واضحاً ان الجهاز الفني كان يخطط لمباراة الأمس ولقاء الرفاع معاً بدليل عدم اشراك المدرب لصالح الشيخ الموقوف آسيوياً الا أواخر المباراة.
ونجح الأصفر في لدغ منافسه على الرغم من أنه لم يكن الطرف الأفضل في الشوط الأول بعد ان تسبب تراجع لاعبي المحور في الوسط طلال العامر وفهد الأنصاري الى الخلف الأمر الذي أتاح للعربي المجال للسيطرة على منطقة المناورات مما وضع دفاع الأصفر تحت الضغط وعزل المطوع وعجب ومن ثم العنزي والمشعان عن البقية.
بعد الهدف المفاجئ ومع بداية الشوط الثاني ظهر الأصفر بصورة مغايرة بعد رصد مدربه أخطاء وسط العربي الذي كان يلعب بلاعب محور وحيد هو عبدالله الشمالي فوجه المطوع والنشط عزيز وجهاد وحمد لاستثمار المساحات الخالية بين وسط ودفاع العربي واستغلال مهاراتهم العالية وتقدم العامر والانصاري للمساهمة في بناء الهجمات فضلاً عن الاستفادة من خلو الجهة اليمنى من دفاع العربي بعد خروج مساعد عبدالله والضغط على مدافعي العربي واجبارهم على ارتكاب الأخطاء، وخولت هذه الاستراتيجية القادسية الحصول على أكثر من فرصة بقيمة أهداف تناوب على اهدارها المطوع والعنزي.
في المقابل أظهر خط دفاع القادسية المكون من محمد راشد والمغربي عصام العدوة وحسين فاضل ومساعد ندا تنظيماً وتركيزاً عالياً عكس من خلاله مدى استفادته من أخطاء لقاء الرفاع.
العربي..أخطاء × أخطاء
نخشى ان تكون مباراة الأمس بداية لتراجع أداء ونتائج العربي بعد الانطلاقة القوية في الجولات الثلاث الماضية للمسابقة كما نخشى ان يكون اختبار القادسية قد كشف قلة حيلة مدربه البرازيلي كابو ومواطنيه المحترفين الاربعة والاس وفابيو وكارلوس ولويزينيو.
فبعد البداية الجيدة للفريق واحكامه السيطرة على منطقة الوسط بتحركات الواعد عبدالعزيز السليمي ومحمد جراغ أكثر اللاعبين حركة وحماساًً وعبدالله الشمالي، لم يكن للفريق ان يستفيد من هذه السيطرة في ظل عدم التناغم في تحركات لاعبي المنطقة الأمامية حسين الموسوي وفابيو وكارلوس.
وزادت الأمور سوءاً في الشوط الثاني بعد اخراج المدافع مساعد عبدالله والدفع بخالد خلف من دون ان يكون هناك بديل أصيل له في هذا المركز والذي كان ثغرة واضحة لعدم وجود تغطية انتظاراً لعودة السليمي لاعب الوسط.
وكان من الممكن تجاوز هذه الهفوة لو ان أداء الاخضر الهجومي قد تطور في هذا الشوط نتيجة هذه المغامرة بل على العكس من ذلك ظهر الفريق تائهاً وبلا منظومة لعب واضحة وبدا وكأن مراكز ومهام اللاعبين قد تداخلت ببعضها خاصة بعد دخول لويزينيو وعلي عمر.
وبالعموم فلا زالت المسابقة في بدايتها والمجال مفتوحا أمام الفريق وجهازه الفني لاستعادة التوازن قبل ان «تحمى حديدة المنافسة في الدوري».
أدار اللقاء الحكم الدولي علي محمود وساعده ياسر أحمد وناصر الشطي وجاسم حبيب رابعاً وانذر الحكم مساعد ندا وفهد الأنصاري وطلال العامر وجهاد الحسين وبدر المطوع ومحمد راشد وعزيز مشعان من القادسية ومحمد جراغ وخالد خلف ولويزينيو وعزيز السليمي وعلي مقصيد وطرد والاس من العربي.
كابو وابراهيم في المدرج
اضطر مدرب فريق العربي البرازيلي مارسيلو كابو لتوجيه لاعبيه بالصراخ تارة وعبر مساعده من خلال استخدام الهاتف المحمول تارة أخرى وكان كابو الموقوف بقرار من لجنة المسابقات ل6 مباريات مع تغريمه 800 دينار عقب ما بدر بعد لقاء فريقه مع النصر في كأس الاتحاد شاهد اللقاء من المنصة الرئيسية.
وبعد مرور 15 دقيقة من الشوط الثاني لحق مدرب القادسية محمد ابراهيم بكابو بعد طرده من قبل الحكم لاحتجاجه على انذار بدر المطوع.
المطوع: مواجهة صعبة
أكد نجم فريق القادسية بدر المطوع ان فريقه خاض لقاء صعباً ومختلفاً أمام العربي الذي كان يتصدر الترتيب لأول مرة منذ سنوات.
وأوضح المطوع ان الفريق لم يظهر في بداية اللقاء بمستواه المعروف ولكنه سرعان ما استعاد توازنه وتقدم بالهدف الأول قبل ان يسيطر على الشوط الثاني ويحسم اللقاء لمصلحته.
الرشيدي: قادرون على العودة
أكد حارس مرمى العربي خالد الرشيدي ان فريقه قادر على العودة الى المنافسة على الصدارة واستعادة توازنه بعد الخسارة أمس.
ورفض الرشيدي تحميل الحكم مسؤولية خسارة فريقه.
راشد: مباراة كبيرة
أشاد مدافع القادسية محمد راشد بالمستوى الذي قدمه الفريقان في لقاء القمة الجماهيري وقال ان الفريقين قدما مباراة كبيرة وان الاصفر كان يمر بظروف صعبة مشيراً الى ان التفكير حالياً منصب على تجاوز لقاء الرفاع الثلاثاء.
الوطن
=========
القادسية بهدفيه أزاح العربي للثالث
حمد العنزي لحظة تسجيله الهدف الأول.. ويبدو مقصيد وبورتو
حكم عبدالمولى
ضرب القادسية عصفورين بحجر واحد بعد أن حسم لقاءه مع العربي بالفوز عليه بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أقيم مساء أمس على استاد نادي الكويت في افتتاح المرحلة الرابعة من الدوري الممتاز لكرة القدم ليدخل الأصفر في دائرة المنافسة على الصدارة بعد تقدمه للمركز الثاني بفارق الأهداف عن العربي برصيد 9 نقاط، فيما بقي العربي على رصيده السابق 9 نقاط أيضاً في المركز الثالث، واحرز هدفي القادسية حمد العنزي في الدقيقة 35 من الشوط الأول عندما تلقى كرة طولية من بدر المطوع انفرد بالحارس خالد الرشيدي ليودعها على يساره لحظة خروجه، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني أضاف بدر المطوع الهدف الثاني للقادسية عندما مرر له حمد العنزي كرة من داخل المنطقة أودعها المطوع مباشرة في المرمى.
ويعد اللقاء «بروفة» ناجحة للأصفر أيضاً قبل لقاء الاياب في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي امام الرفاع البحريني المقرر لها الثلاثاء المقبل.
جاءت المباراة سريعة وقوية ومثيرة وقمة حقيقية لقطبي الكرة الكويتية، حيث تبادل الفريقان الهجمات والاستحواذ على الكرة وبدأت أحداث الشوط الأول بفرض العربي لأفضليته الذي كان الاكثر استحواذاً وخطورة معتمداً على ثلاثي الهجوم فابيو ولويس والموسوي وكانوا مصدر خطورة على مرمى الأصفر خاصة من الجهة اليمنى التي شغلها الموسوي وكان خط وسط العربي المكون من جراغ وعبدالله الشمالي والسليمي أكثر خطورة واستحواذاً، ولاحت للعربي عدة فرص حقيقية كان اخطرها كرة صاروخية من محمد جراغ ارتدت من العارضة، فيما مال أداء القادسية في البداية للتأمين الدفاعي ومنع تقدم «الأخضر» والهجوم على فترات بواسطة بدر المطوع وأحمد عجب قبل خروجه مصاباً ونزول العنزي بديلاً.
وعلى عكس سير الأحداث نجح حمد العنزي في التقدم بهدف للأصفر، وبعد الهدف ازدادت ثقة لاعبي الأصفر في الاستحواذ على الكرة وبدأت محاولات هجومية جادة لتعزيز تقدمه، وفي الشوط الثاني أجرى العربي تغييراً بنزول خالد خلف بدلاً من مساعد عبدالله وعودة السليمي ليحل محل مساعد في الدفاع، وهذا أدى إلى ارتباك خط دفاع العربي الذي استغله القادسية في بناء هجماته بسهولة واختراق دفاعات العربي أكثر من مرة بواسطة حمد العنزي والمطوع، فيما تماسك دفاع القادسية أمام محاولات العربي النشطة. وأضاف المطوع هدف التعزيز للأصفر وبعدها أطلق الحكم علي محمود صافرته منهيا المباراة.
وعاون الحكم يوسف العنزي وثامر الشطي، وأنذر من القادسية فهد الأنصاري وطلال عامر وجهاد الحسين وبدر المطوع ومحمد راشد وعبدالعزيز المشعان، ومن العربي محمد جراغ وبورتو وعبدالعزيز السليمي كما قام الحكم بطرد اللاعب ويلسون.
لقطات
قامت جماهير العربي بإلقاء زجاجات المياه على ارضية الملعب بعد الهدف الثاني للقادسية.
أدار البرازيلي مارسيلو كابو مدرب العربي المباراة من خارج الملعب.
قام الحكم علي محمود بطرد مدرب «الأصفر» محمد إبراهيم في الشوط الثاني لاعتراضه على قراراته.
فاضل ودّع الملاعب
ودع مدافع العربي عبدالعزيز فاضل الملاعب في مهرجان تكريم اقيم على هامش المباراة تحت رعاية الشيخ طلال الفهد، حيث صافح اللاعب زملاءه وقدموا له الهدايا التذكارية.
القبس
===========
فاز القادسية على العربي بهدفين نظيفين احرزهما حمد العنزي وبدر المطوع في الدقيقتين 34 و96 من المباراة التي جمعت بينهما مساء امس على استاد نادي الكويت في انطلاقة المرحلة الرابعة لمسابقة الدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة. وارتفع رصيد القادسية الى 9 نقاط ليتساوى مع العربي فيما اعتلى كاظمة الصدارة برصيد 12 نقطة بفوزه على الجهراء 4/صفر.
بدأت مباراة القادسية والعربي سريعة وقوية من جانب العربي الذي سعى منذ الوهلة الاولى لاصطياد القادسية بهدف مبكر، وكاد أن يحقق مراده في الدقيقة الثانية لكن تسديدة اللاعب علي مقصيد مرت بجوار القائم بقليل، وكرر محاولته مرة أخرى في الدقيقة التاسعة أبعدها الحارس نواف الخالدي.
التفوق العرباوي في معظم مجريات الشوط الاول يرجع الى التنظيم والانتشار السريع في منطقة المناورات بقيادة صانع ألعابه محمد جراغ الذي قاد هجمات فريقه بمهارة واقتدار وساهم بتمرير العديد من الكرات المتنوعة، وفاجأ الجميع بتسديدة صاروخية من منتصف الملعب ارتدت من العارضة، ولم يحسن لاعب العربي أحمد الرشيدي متابعة التمريرة الرأسية من قبل زميله البرازيلي والاس.
ولكن تلك السيطرة والفرص العديدة التي لم تستثمر من قبل العربي كانت نتيجتها عكسية حيث استغل القادسية مهارة نجمه بدر المطوع في تمرير كرة ذكية الى زميله حمد العنزي الذي شارك بديلا عن أحمد عجب للاصابة وسدد العنزي الكرة بثقة داخل الشباك لحظة خروج الحارس خالد الرشيدي.
بالفعل أثبت الاصفر بأن النتيجة تقاس بالاهداف وليس بالسيطرة واستغل جيدا الاخطاء الدفاعية التي ارتكبها دفاع الاخضر، وكاد أن يعزز تقدمه بهدف ثان عندما انفرد بدر المطوع وسدد الكرة فوق المرمى.
افتقد القادسية جهود نجمه السوري فراس الخطيب الذي لم يشارك في المباراة بسبب الاصابة وأشرك المدرب عبدالعزيز المشعان منذ البداية وفضل وجود صالح الشيخ على دكة الاحتياط مستعينا بخدمات فهد الانصاري الذي أثبت وجوده بصورة جيدة، وقدم المدافع المغربي عصام العدوة مباراة جيدة في أول اختبار حقيقي له، في حين لم يشرك مدرب العربي البرازيلي كابو نجمه خالد خلف الذي كان على مقاعد الاحتياط وفضل عليه وجود البرازيليين فابيو ولويس وكان الاول الاكثر حضورا وتميزا وشكلت تحركاته خطورة كبيرة لما يتميز به من سرعة ومهارة فنية عالية.
وفي الشوط الثاني، استثمر القادسية الحالة المعنوية الجيدة للاعبيه نتيجة تقدمه في الشوط الأول وفرض أفضليته بشكل كامل وسيطر على معظم فترات الشوط الثاني عن طريق تألق بدر المطوع وجهاد الحسين وعبدالعزيز المشعان الذين كانوا مصدر خطورة فعلية على المرمى العرباوي وأضاعوا أكثر من فرصة محققة كانت كفيلة بأن يخرج القادسية بنتيجة كبيرة حيث أضاع بدر المطوع انفرادا صريحا في الدقيقة 48 ولم يحسن حمد العنزي التعامل مع الكرة أمام المرمى ومنع القائم هدفا أكيدا من تسديدة مساعد ندا وأكمل بدر المطوع مسلسل إضاعة الفرص، وبالمقابل ساد الارتباك صفوف لاعبي العربي وافتقد التنظيم الذي كان عليه رغم مشاركة خالد خلف في بداية الشوط حيث أجاد القادسية في مراقبة عناصر القوة في العربي، ما أجبره على الاعتماد على اللعب الفردي الذي لم يشكل أي خطورة حقيقية على الحارس، وشهد الشوط الثاني طرد المدير الفني للقادسية محمد ابراهيم، كما طلب جهاد الحسين استبداله بدلا من عبدالعزيز المشعان الذي كان ينوي المدرب استبداله لإصابته، ما دفع الحكم إلى انذار المشعان لخروجه ودخوله إلى الملعب، كما طرد الحكم لاعب العربي البرازيلي والاس لتعمده الخشونة مع عبدالعزيز المشعان.
وسجل بدر المطوع الهدف الثاني في الدقيقة 96.
كاظمة هزم الجهراء
لم يجد كاظمة أي صعوبة في حسم الشوط الأول بهدفين نظيفين في مرمى الجهراء أحرزهما فهد العنزي ونواف الحميدان في الدقيقتين 5 و32، وكان في امكان «البرتقالي» أن يزيد غلته التهديفية لو أحسن لاعبوه استغلال الفرص العديدة التي أتيحت لهم، لا سيما فرصتي يوسف ناصر في الدقيقتين 12 و27، حيث انفرد في الأولى بحارس مرمى الجهراء بندر الشمري لكن الأخير نجح في ابعادها عن مرماه في اللحظة الأخيرة، وسدد في الثانية تسديدة صاروخية كان الشمري أيضا لها في المكان والموعد وأبعدها إلى ركنية.
كما كان لكل من فهد الفهد والحميدان فرصتان مؤكدتان لكن تألق حارس الجهراء أنقذ ناديه من سيل منهمر من الأهداف.
نجح كاظمة في فرض سيطرته منذ الصافرة الأولى لانطلاقة المباراة، وسيطر سيطرة مطلقة على مجريات الشوط من خلال حُسن الانتشار والتموضع الجيد لأركان صفوفه، في المقابل لعب الجهراء الذي كان لا حول له ولا قوة على الهجمات المرتدة التي كانت نادرة ولا تذكر.
وفي الشوط الثاني، أضاف فهد الفهد الهدف الثالث لكاظمة في الدقيقة 15 من كرة سددها عرضية فهد العنزي، وأضاف سلطان صلبوخ الهدف الرابع في الدقيقة 20 من كرة عرضية رفعها فهد العنزي الذي تألق طوال المباراة.
«الكويت» والنصر يلاقيان السالمية والساحل في ختام المرحلة «الرابعة»
يوم «فك الاشتباك» بين... «أندية الممتاز»
كتب أحمد المطيري
تختتم في السادسة الا عشر دقائق من مساء اليوم منافسات الجولة الرابعة من مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم بلقاءين، حيث يستضيف السالمية نظيره «الكويت» على استاد ثامر، ويحل الساحل ضيفا على النصر في استاد علي صباح السالم.
وتعتبر المرحلة الحالية بمثابة فك الاشتباك بين الاندية لمعرفة مواقعها الحقيقية في دائرة المنافسة على لقب البطولة، فيبحث النصر السابع والساحل السادس عن فوز اول في المسابقة بعد ان خسر الاول مبارياته الثلاث، فيما تعادل الثاني في اثنتين وخسر واحدة.
ويحاول «الكويت» الرابع (4 نقاط) تحسين عروضه ونتائجه والانطلاق نحو الصراع على المقدمة، أما السالمية الخامس (4 نقاط) فيسعى الى الفوز ايضا والقفز الى المركز الثالث في حال خسر القادسية من العربي.
من اجل هذا يدخل «العميد» لقاء اليوم ولا شيء امامه سوى الفوز لتعويض ما فقده من اربع نقاط ثمينة اثر خسارته امام العربي وتعادله مع الساحل وتوقف رصيده عند 4 نقاط بالمركز الرابع متفوقا بفارق الاهداف عن السالمية الخامس.
وكانت بدايات «الكويت» في المسابقة مثالية من خلال اكتساحه للقادسية بثلاثية في «السوبر» ثم هزم النصر برباعية وتوقع الجميع ان تكون خطواته ثابتة لتصدر البطولة ولكن حدث عكس ذلك رغم استعداداته الجيدة وضمه للعديد من النجوم الدوليين بالاضافة الى المحترفين المتميزين.
وظهر ذلك جليا في تعثره في آخر مبارياته في بطولة كأس الاتحاد حيث سقط في فخ الصليبخات وخسر امامه برباعية تاريخية للفائز رغم تحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية في مجموعته.
ولعل توقف الدوري صب في مصلحة «العميد» لترتيب أوراقه من جديد واستعادة مستواه الحقيقي، وسيكون جهازه الفني بقيادة البرازيلي ريماو امام اختبار حقيقي لتجاوز العثرات السابقة والبقاء في دائرة المنافسة وعدم الابتعاد عن فرق الصدارة، وسيعتمد على جهود البرازيليين روجيريو وكاريكا والمفاضلة بين العمانيين اسماعيل العجمي وخليفة عايل حسب ما يراه المدرب، كما ان نجومه الدوليين مثل وليد علي وجراح العتيقي وفهد عوض وخالد عجب وحسين حاكم مطالبون بتقديم مستواهم الحقيقي لترجيح كفة فريقهم.
السالمية تشجع
أما السالمية فقد استعاد جزءا من هيبته السابقة بعدما حقق نتائج جيدة في بطولة كأس الاتحاد رغم خسارته الاخيرة من القادسية الا ان تلك النتائج مقياسا لنتائجه السابقة تعتبر جيدة ومشجعة وقد تحظى باحترام المنافسين، ويسعى اليوم الى مواصلة صحوته واقتناص النقاط الثلاث والتقدم نحو فرق الصدارة. ويتطلع النصر الى تعويض نتائجه غير المتوقعة في البطولة بعد خسارته لثلاث مباريات وعدم حصوله على اي نقطة عكس ما كان عليه في المواسم الماضية.
وأعاد «العنابي» ترتيب أوراقه من خلال التغييرات التي اجراها بإبعاد المدرب البرازيلي والاستعانة بخدمات ابن النادي علي الشمري الذي انتشله من قاع الدوري الى قمة مجموعته كأس الاتحاد.
ويسعى «النصر» الى استثمار الحالة المعنوية العالية لعناصره وتحقيق النقاط الاولى له والابتعاد عن المؤخرة، بينما الساحل حقق نتائج جيدة في الدوري وخرج بتعادلين من الجولات الثلاث ويأمل ان يسير بخطى ثابتة بنجومه المحليين، ويتوقع ان تشهد المباراة قوة وإثارة من خلال تقارب المستوى الفني.
جماهير العربي
صرخت على غوران
جماهير العربي صرخت بعد تسديدة محمد جراغ التي ارتطمت بالعارضة وارتدت إلى الملعب على مدرب المنتخب الوطني الكويتي غوران مستنكرين عدم ضمه لصفوف «الأزرق».
طلال الفهد
حضر بعد 14 دقيقة
حضر طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم غير الشرعي إلى أرض الملعب بعد 14 دقيقة من بدء اللقاء، فيما حضر طارق الحسون رئيس نادي القادسية وأمين سر النادي وليد الأنصاري قبل بدء المباراة.
الجنس الناعم
في التصوير
الجنس الناعم غزا مهنة التصوير في المجال الرياضي، فقد تواجد بالمباراة أمس مصورتان محجبتان التقطتا صوراً عدة خلف مرميي العربي والقادسية.
تكريم فاضل
شهدت المباراة تكريم لاعب العربي السابق عبد العزيز فاضل، وتم التكريم قبل اللقاء واستغرق دقيقتين، حيث تلقى اللاعب دروعا وهدايا من المكرمين، وبعدها استؤنفت المباراة.
مطر قاد العربي
تولى فاضل مطر مساعد مدرب فريق النادي العربي مهمة إدارة الفريق خلال المباراة وذلك لإيقاف لجنة المسابقات مدرب العربي البرازيلي كابو وقد بدا عليه الاطمئنان قبل انطلاقة صافرة البداية.
حضور جماهيري غفير
كانت الجماهير الرياضية قد حضرت إلى ملعب المباراة قبل انطلاقتها بساعة ونصف الساعة لتمتلئ المدرجات المواجهة للمقصورة والجانبية بشكل تام.
اختيار الحكم قبل اللقاء بساعة
عبد اللطيف الدواس رئيس لجنة الحكام باتحاد كرة القدم قرر اختيار حكم اللقاء علي محمود قبل بدء المباراة بساعة واحدة وذلك للمزيد من السرية.
كابو المعاقب في المقصورة الرئيسية!
جلس مدرب العربي كابو في المقصورة الرئيسية لمتابعة المباراة واعطاء تعليماته للاعبين ومساعده عن طريق الهاتف.
يذكر ان كابو ممنوع من دخول الملعب بقرار من لجنة المسابقات، وعلى الرغم من ذلك تم تكريمه وحجز مقعد له في المقصورة الرئيسية مع كبار الحضور.
علي محمود طرد إبراهيم
قام الحكم علي محمود بطرد المدير الفني لنادي القادسية محمد إبراهيم في الدقيقة 61 لاعتراضه على إنذار بدر المطوع، وبذلك لحق محمد إبراهيم بمدرب العربي كابو الذي كان قد أبعدته لجنة المسابقات في مباراة سابقة.
الراي
|