هاتف القسم الرياضي أحد العرباوية منتقدا ما أقدم عليه عضو مجلس إدارة النادي العربي السابق ياسر أبل بتقديم مكافأة مالية وقدرها 20 ألف دولار للفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية لتأهله لنهائي كأس آسيا لكرة القدم.
واحقاقا للحق فإننا نتوقع ان كل الجماهير الكويتية وبمختلف مشاربها مؤيدة للخطوة التي أقدم عليها ابل كون القادسية يمثل الكويت في هذا المحفل الاسيوي.
ومن ثم فإن أبل وعلى مدار السنوات الماضية لم يتوانَ عن تكريم أي من فرع القلعة الخضراء في حال تحقيقها لأي انجاز ولا ينكر أحد اياديه البيضاء على النادي العربي على حين دأب على تكريم الفرق العرباوية مع نهاية كل موسم.. كما كان يقيم حفلا خاصا للفرق المتفوقة ولرجالات النادي العربي سنويا في أفخم الفنادق.. وقبل عدة أشهر فقط أقام معسكرا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي لعدة أيام في احد الفنادق استعدادا لقبل نهائي كأس سمو الأمير.
ومن الظلم أن ننسى أن أبل كان أول المتبرعين للمنتخب الأول بعد تعادله مع شقيقه العماني وتأهله إلى نهائيات كأس آسيا وتكريمه، وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة.
لذلك نتمنى أن يبتعد البعض عن الاصطياد في المياه العكرة والضرب تحت الحزام واستغلال المواقف ان كانت ايجابية أو سلبية وتحريفها وتحويلها لتخدم مصالح يقصدها اصحابها الهدف منها الاساءة وفقط الاساءة والتشويش على الشخصيات التي لا يختلف اثنان على حبهم واخلاصهم لرياضة بلدهم.
وبالتالي نتساءل: ما الفرق بين العربي والقادسية والكويت أو أي نادٍ اخر عندما يمثل الكويت في المحافل الدولية، وعلى كل المخلصين أن يقفوا ويساندوا ويدعموا فرقنا في البطولات الدولية.. وكفى اللعب على حبال المصالح وتصفية الحسابات.. «واللي ما يلاقي بالورد عيب.. يقول يا أحمر الخدين».
القبس
|