اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 30 أكتوبر 2010 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1259

 
   

تلقى بريد موقع الجمهور العرباوي على شبكة الإنترنت .. مقالا مذيلاً بإسم السيد: عبدالرضا عباس .. عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي .. وإيماناً منا بحرية نشرأ الآراء نقوم بنشر المقال لكم:
عبد الرضا عباس : من وجهة نظري أن التلويح بإلغاء اللجان المؤقتة قبل انعقاد الفصل التشريعي الثالث، كان المقصود بها بالمقام الأول لجنة الشباب والرياضة ، ارضاءاً للشيخين احمد وطلال الفهد الذين وضعا عصى التخلف في دولاب تقدم الرياضة من هذه اللجنة المحترمة ، حتى يتحقق لهما النصر المبين على نواب إصلاح الرياضة الأبطال الغانم الصرعاوي والملا بعد ما حرروا وجردوا شقيقه الأصغر من كل مناصبه التي كان يتفنن ويتلذذ بها ويُعين من يشاء ويطرد من يشاء ، حتى أصبح هو سي السيد الوحيد بالرياضة ، فلا يقبل حتى بأبناء عمومته شركاء له في إتخاذ القرار ، فكم من شيخ هجر الرياضة بسببه ، وخلاف الانقلاب الأسود الذي قام به على ابن عمه شيخ الرياضة فهد جابر الأحمد .، فنظراً لقوة نفوذ الشيخ احمد الفهد في مجلس الوزراء والمليارات السحرية التي بين يديه الكريمتين ، ومع القصص الخرافية والبطولات التي نسمع عنها ويصنعها مع بعض النواب الأشاوس في إطاعته لعرقلة الرياضة والقوانين ، وآخرها المقالة التي ذكرت فيها بطولات الفهد باسم (سواها الفهد) ، وكذلك بالرجوع إلى تصريحات الأخوة نواب الإصلاح الرياضي الغانم والملا والصرعاوي ، أن الشيخ احمد الفهد هو الرئيس الفعلي لمجلس الوزراء ، وليس الشيخ ناصر المحمد مع تقديرنا الكبير لشخصه الكريم ، وما قام به الفهد بحل بعض أعضاء مجلس إدارة الهيئة التي لا تتماشى ورأيه لهو دليل كبير لنا على سطوته في إدارة حكم البلاد ، بل قام بتعيين من هو محسوب عليه بالرغم من أنهم من أندية المعايير، حتى يعطي لهذا التشكيل الغريب الصبغة القانونية بانه غير منحاز لأندية التكتل. عزيزي القارئ لقد كشفت لنا الحكومة نفسها ومدى ضعفها ، بل خجلها في بعض الأحيان بأنها سوف تطبق القوانين ولا تستطيع؟ لان الرئيس الفعلي لن يدعهم يفعلوا ذلك ، أو أنهم قد خدعوا الشعب الكويتي بهذه التصريحات التي يندى لها الجبين ، والأفعال التي يعري مدى ضعفها أمام قوة ونفوذ الرئيس الفعلي لمجلس الوزراء. إن ما قامت به الحكومة واقصد هنا الرئيس الفعلي للحكومة ( بالاستذباح ) على إسقاط لجنة الشباب والرياضة دون غيرها من اللجان المؤقتة الأخرى لهو دليل قاطع لنا مدى قوة هؤلاء الشباب وتأثيرهم على أصحاب القرار والشارع الرياضي الذي كشف ألاعيبهم وأثبتت لنا الحكومة حتى عجزها على إيجاد البديل بالرغم من استحواذهم على العدد الأكبر من الأصوات ، فكان من المفترض على الرئيس الفعلي أن يرشح الموالين له أمثال النواب صالح عاشور وسعدون حماد وعدنان المطوع ويوسف الزلزلة ودليهي الهاجري وعسكر العنزي وآخرين الله يزيد ويبارك ، ومن خلالهم يستطيع أن يصنع المعجزات في الرياضة الكويتية ويجعلها في مصاف الكرة الاسبانية لما لهؤلاء الأفاضل من خبرة كروية طويلة، خاصة راعي الطمباخية. عزيزي القارئ ألا يدل لنا على مثل هذا القرار أن ليس للحكومة لا بعد نظر ولا نية للإصلاح. وعندما أعطت لجنة الشباب والرياضة الفرصة لهم بتطبيق القوانين كما تعهدت، ما كانت هذه الفرصة ألا حجة من الأخوة النواب أعضاء لجنة الشباب والرياضة للحكومة وللشعب الكويتي حتى يعرف مدى ضعف هذه الحكومة وعدم مصداقيتها. وأنا أقولها لكم لم تقم لأية دولة قائمة قراراها في يد واحد وأموالها في يد شخص واحد ومصيرها في يد شخص واحد ، خاصة إذا كان هذا الشخص مرفوض في يوم من الأيام من الشعب الكويتي ، فماذا ستكون النتيجة الآن ولمستقبل أبناءنا الذين لا مستقبل لهم في ظل هذه الإدارة الضعيفة ، والأيام بيننا..
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد