|
يستأنف اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي تدريباته في الساعة السادسة مساء تحت إشراف المدرب البرازيلي مارسيلو كابو ومساعده فاضل مطر وبحضور جميع اللاعبين ماعدا لاعبي منتخب الرديف الذين غادروا أمس إلى الصين للمشاركة في بطولة الآسياد وساد المران حالة من الارتياح والتفاؤل بعد الفوز على السالمية للمرة الثانية على التوالي والصعود للمركز الثالث في ترتيب فرق المجموعة الثانية خلف النصر المتصدر والقادسية الوصيف.
وقال عبد الرزاق المضف أمين السر العام إن لبطولة الاتحاد التنشيطية مجموعة فوائد ليس من بينها أو من أولوياتها الفوز بلقبها مشيرا إلى أن البطولة وضعت خصيصا للمحافظة على لياقة اللاعبين ومستواهم الفني والقضاء على حالة الملل التي تصيب اللاعبين وفرقهم في فترة توقف الدوري العام مضيفا أن مثل هذه البطولات تحتاج إلى وجود صف ثان قوي ولاعبين ناشئين على مستوى عال فضلا عن إثبات البدلاء جدارتهم باللعب كأساسيين قائلا إن توفرت هذه الأمور في أي فريق سيكون جديرا بحسم اللقب المعنوي لهذه المسابقة التنشيطية.
وأشار المضف أن الأخضر يسير بخطى ثابتة في البطولتين المشارك فيهما بفضل وجود جهاز فني وإداري على مستوى كبير مؤكدا أن الأخضر لم يتأثر بقرار إيقاف مدرب الفريق البرازيلي كابو الذي يتواجد مع اللاعبين باستمرار قبل المباريات وبين الشوطين فضلا عن توفير إدارة النادي لوسيلة الاتصال المناسبة للتواصل مع مساعده فاضل مطر الذي قاد الفريق داخل الملعب باقتدار كبير.
تدعيم الصفوف
وفي سياق آخر قال المضف إن النادي العربي لم يغلق المفاوضات مع لاعب نادي الساحل محمد فريح لأن الساحل لم يرد بكتاب رسمي على طلب النادي العربي الرسمي حتى الآن مشيرا إلى أن الباب مازال مفتوحا حتى يصل الرد الرسمي من ناديه.
وعلق المضف على سفر خالد خلف إلى لندن قائلا ليس من المطلوب منا أن نستفسر عن خصوصيات اللاعبين لأن اللاعب اتخذ الطرق الرسمية قبل السفر وحصل موافقة الجهاز الفني للفريق وللمنتخب الوطني وهذا هو المهم لدى مجلس الإدارة. وأكد المضف على أن النادي يثق في عقلية لاعبيه ويستبعد بشكل نهائي أن يحذو احد من لاعبي الأخضر حذو اللاعبين الذين هربوا من أنديتهم أخيرا لأنهم يلعبون في فريق من أفضل الفرق الخليجية تاريخا وإنجازات وأن النادي لا يبخل على للاعبيه بأي شيء يبحثون عنه خارج أسوار النادي مضيفا أن اللعب في النادي العربي حلم عدد كبير من لاعبي الخليج والذي يرون فيه فرصة جيدة أفضل من الاحتراف في فرق لا اسم لها في الدوريات الأوروبية.
عالم اليوم
|
