اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 06 نوفمبر 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1609

 
   

تلقى بريد موقع الجمهور العرباوي على شبكة الإنترنت .. مقالا مذيلاً بإسم السيد: عبدالرضا عباس .. عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي .. وإيماناً منا بحرية نشرأ الآراء نقوم بنشر المقال لكم:
عبد الرضا عباس : ليست لي أية علاقة بالنائب الفاضل سيد حسين القلاف ، ولكن لكونه ممثلا عن الأمة بأسرها ، فانه من الطبيعي ممثلاً عني وعلي في مجلسنا الموقر ، ولكوني مواطنا صالحاً لأنني احترم الدستور وقوانين بلدي ، بل محارباً ومدافعاً عنه من خلال موقعي الصحفي ، كما يدافع السيد القلاف من داخل البرلمان وخارجه باسطاً رأيه الأخر من خلال الصحافة والفضائيات ايضاً . يعتقد الكثيرون أن القلاف رجل أمه ، ويعتقد الكثيرون انه مثير في رأيه وطرحه غير المعتاد ، ومدافعاً شرساً عن الوطن وأبناءه ، فللامانه وللتاريخ انه لا يفرق بين أفراد المجتمع الكويتي ، أرى أن هذه الصفة الوحيدة التي يمتاز بها ، فالمواطن الكويتي هو مطلبه فقط ، والميزة الأخرى انه كان لاعباً للاسكواش في نادي اليرموك يعني سيد ورياضي . فكان من الأجدر في رأيي الشخصي أن يكون أكثرهم شراسة في بقاء لجنة الشباب والرياضة ، ولكن ما أسفني حقاً تصريحه الاستفزازي لي ولأغلب الرياضيين الذين يؤيدون لجنة الشباب والرياضة ، انه يؤيد إلغاء لجنة الشباب والرياضة ومع الأسف الشديد قال( اللي مو عاجبه يشرب من ماي البحر) فعلا انه غريب امره، عضو مجلس الأمة المدافع الأول عن حقوق الشعب وقوانينه ، يتحدى الشعب ، ولكوني أنا احد الأشخاص المعنيين في هذا التصريح الذي لا يتماشى ولا يركب على شخص يحمل صفه سيد ولابس عمامة ، سبق وان كتبت مقالة عن القلاف ، فلا أريد أن أكرر ما فيها لان الأمور لم تتغير وان أيادي الفساد التي يدافع عنها مازالت جاثمة على صدورنا ، وسبب هذه المقالة هي المقابلة التي جرت معه في تلفزيون الوطن ، فثبت لي القلاف هو نفسه الشخص المكرر والمدافع عن الكويت دون غيره ، والمدافع عن الحكومة والوزير رئيس اللجنة الاولمبية ، والآن فقد عرفت السبب ، لأنه السيد المحترم عرف من اين يؤكل الكتف ؟ ففي قضيته الشهيرة مع وزير الداخلية السابق محمد الخالد ، بسبب وأد الطفل وفشل استجوابه ، عرف انه من الصعب محاربة الحكومة والشيخ احمد الفهد صاحب المليارات والأيادي الكريمة،وعرف ايضا أن بيدهم مقاليد الحكم وليس بيد الشعب حسب الدستور ، فباتت سيطرتهم على المجلس بسبب أمثال القلاف وربعه ، وفي اليد الأخرى معول الهدم من الحكومة ومن امثال القلاف ، فتبين للقلاف انه يناطح (طوفه اسمنتيه) كما هي الجدار الفاصل بين ضفتي فلسطين المحتلة ، فما كان منه إلا العمل مع الحكومة في كل الاتجاهات بالحق وبالباطل كما أرى من خلال متابعتي له والدليل على ذلك عندما يكون خارج البلاد تستعين به الحكومة في غربلة أي استجواب ، وتشويه صورته والمقدمين من النواب ، فالباطل الذي يتكلم عنه القلاف ، هو محاربة أعضاء لجنة الشباب والرياضة للأخوين المحترمين الشيخ احمد والشيخ طلال ، أن القوانين هي شخصانية ضدهم دون غيرهم ، بالرغم من انه وزملاءه قد وافقوا على هذا القانون بإجماع ومن ثم صادق عليه سمو الأمير المفدى 5/2007 ، وليعلم القلاف أن هذا القانون قد استفاد منه كل الاندية وبالذات أندية التكتل. فقد جاء جزء من هذا القانون ليعالج خلل واضح في عدم المساواة بين أبناء الشعب الواحد أبناء الوطن الأكفاء من الرياضيين مقابل شخص طلال الفهد الذي احتكر كل المناصب ، فكان هذا العلاج هو المقصود بالشخصنه الذي يقصده السيد، ومحاربة أبناء الشهيد كما يدعي ، ولكن لماذا لم تسال نفسك ؟ ماذا فعل الأشقاء بالرياضة منذ فجر التحرير إلى ما قبل فجر تحرير الرياضة يوم 20 فبراير 2007 ؟ولماذا لم تسال نفسك لماذا حارب الشيخين قوانين الدولة التي صادق عليها سمو الأمير ؟ ولماذا لم تسال نفسك تدخل الوزير احمد وهو الغير معني في ملف الميثاق الرياضي بين رئيس مجلس الأمة والوزير العفاسي والشيخ جابر المبارك ، ولماذا لم تسال نفسك أيها الصادق الأمين لماذا انهي فترة 8 أعضاء في مجلس إدارة الهيئة قبل انتهاء مدتهم دون احترام تاريخهم الرياضي المشرف ودون احترام الميثاق بين هؤلاء المحترمين الكبار ، حتى أطلق على هذه الفعلة المستهجنة من الشعب الكويتي والرئيس ( الخرافي ) أنها دبرت بليلة ظلماء ؟! السيد حسين القلاف اسمح لي أن أقول لك انك رجل غير منصف وغير محايد وأنت رجل تستغل العمامة لمآربك الشخصية ، تعتقد انك تستطيع أن تخدعنا ، ولكن هذه العمامة المباركة لن تشفع لك أمام الشعب الكويتي عندما أطلقت مقولتك الكريهة اللي ما يعجبه إلغاء لجنة الشباب والرياضة يروح يشرب من ماي البحر ، متحدياً بذلك مشاعر اغلب أهل الكويت ارضاءاً لاثنين لعبا بالرياضة لعب. وانا أقول لك أيها السيد سوف تعود لجنة الشباب والرياضة غصباً عنك وإذا مو عاجبك روح واشرب من ماي ....؟ وان شاء الله موعدنا معك سيكون في يوم سقوطك.
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد