اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 08 نوفمبر 2010 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 729

 
   

ناشد صقر صالح السودان نائب رئيس اللجنة الانتقالية السابقة في النادي العربي الشيخ طلال الفهد رئيس نادي القادسية المنتخب نائب مدير العام الهيئة العامة للرياضة والشباب التراجع عن فكرة التخلي عن مناصبه الرياضية والتفرغ لمنصب اكبر خارج القطاع الرياضي، وحث السودان وهو شخصية رياضية معروفة شغلت مناصب قيادية عدة بما في ذلك عضوية اللجنة الاولمبية الكويتية،
الهيئات والاتحادات الرياضية على ابداء معارضة قوية لفكرة ابتعاد القيادات التاريخية للحركة الرياضية والشبابية في الكويت امثال الشيخ طلال الفهد وقال ان خسارة الجسم الرياضي لمن هم بمستوى وثقل وكفاءة الشيخ طلال الفهد وشقيقه الشيخ أحمد فهد الأحمد من شأنه أن يصيب الرياضة الكويتية بمقتل. واكد صقر السودان انه ينطلق في دعوته هذه من واقع خبرة وعمل في القطاع الرياضي تمتد الى خمسين عاما وقال ان الخلافات بين الاسرة الرياضية لا يجب ان تقود الى اقصاء الشخصيات النافذة القادرة على خدمة الكويت والارتقاء بالحركة الرياضية وعلى تذليل الصعاب معتبرا ان وجود ابناء الشهيد الشيخ فهد الأحمد الجابر على قمة الهرم الرياضي ضرورة قصوى لا يجب التفريط بها في أي حال من الاحوال ولأي سبب لتفرغهم وتفانيهم في خدمة الرياضة والشباب وعلاقاتهم الخارجية المتعددة وسجلهم الرياضي الذي يصب لمصلحة الكويت وحركتها الرياضية. واعتبر السودان الذي عمل مع اكثر الشخصيات الرياضية الوطنية العريقة وشغل عضوية اللجنة الاولمبية في عهد رئاسة الشيخ سلمان الحمود الصباح لها وعمل معه نائبا للرئيس عندما كلف من قبل الهيئة العامة للرياضة والشباب بإدارة شؤون النادي العربي اخيرا، ان المبرر الوحيد المقبول لتخلي الشيخ طلال الفهد عن مناصبه الرياضية هو تعيينه وزيرا للشباب والرياضة فهو الاجدر بتولي هذا المنصب لاسيما وان الكويت باتت اليوم بحاجة قصوى الى وزارة للرياضة والشباب تتمتع بصلاحيات وقدرات اكبر من تلك التي منحت للهيئة العامة للرياضة والشباب التي واجهت مشاكل لا حصر لها بسبب تبعيتها الى وزارة الشؤون وعدم استقلاليتها بالقرار وبسبب محدودية امكاناتها فضلا عن حالات الحل والاقالة التي تعرضت لها مجالس ادارتها والتي ادت الى الاحتكام للقضاء وسببت خللا في الاداء الرياضي وتراجعا في المستوى العام للرياضة الكويتية في كافة الالعاب. وشدد السودان على ان دعوته هذه نابعة عن خوف مبرر على المصلحة العامة ومن قناعة كبيرة بوجوب عدم المغامرة الآن بمستقبل الحركة الرياضية الكويتية حلا للمشاكل الناشئة عن اختلاف الاجتهادات داخل القطاع الرياضي وقال انه شخصيا ليس على علاقة من أي مستوى أو أي نوع مع طلال الفهد الذي يعرف عنه علاقته الحميمة مع كافة الالعاب الرياضية وصلته الوثيقة بكافة الاتحادات والاندية والجهات الرياضية وبالتالي لا يجب ان يفسر كلامه على انه انحياز لصالح معسكر ضد معسكر آخر فالكل يعمل لمصلحة الكويت وهو هدف نبيل لكن لا يوجب التضحية بالقيادات العليا المتميزة التي ستظل الكويت بحاجة اليها لفترة طويلة. وقال السودان ان الحركة الرياضية في الكويت مرت خلال الفترة الاخيرة بمرحلة صعبة وواجهت ظروفا عصيبة من جراء ظروف كبيرة لا علاقة لها بالشيخ طلال الفهد وحده الذي اعطى وشقيقه الشيخ أحمد الفهد للرياضة الكثير من الوقت والجهد والمال وقال ان وجودهما وعدد آخر من ابناء الاسرة على رأس عدد من الاتحادات والاندية اسهم في تذليل الكثير من الصعاب ومعالجة الكثير من المشاكل وان المجتمعات الصغيرة التي تنعم بالديموقراطية والرخاء والحياة الدستورية ستظل بحاجة الى اسهام سخي من اصحاب القرار والنفوذ من ابناء الاسرة المؤهلين والقادرين على اثراء النشاط الرياضي وعلى مواجهة الصعاب وتحمل المسؤولية دون خوف أو وجل مشيرا الى الخدمات الجليلة التي قدمها الشهيد فهد الأحمد الجابر من اجل الكويت والى الدور المهم الذي لعبه الشيخ سلمان الحمود الصباح على مدى خمسة عقود ضحى خلالها بالكثير من وقته وجهده وماله من اجل الرياضة عموما والنادي العربي خصوصا. الوطن
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد