انتقد امين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف اداء لجنة الشباب والرياضة في مجلس الامة قبل الغائها في دور الانعقاد الجديد للمجلس قائلا: لقد ذهبت اللجنة غير «مأسوف عليها» بعد ان تأكد للجميع بانها لجنة تحارب فقط ولم ينتبه اصحابها او اعضاؤها الى المصلحة الشخصية على حساب المصلحة الحقيقية للبلد وللرياضة وما حدث من الغاء لهذه اللجنة يؤكد رغبة السواد الاعظم في عدم استمرارها في المرحلة المقبلة كونها «شخصانية» وهي برأيي هي التي تسببت في مشاركة الكويت تحت العلم الاولمبي في الصين بعد ان اقحمت العمل الحكومي بالرياضي.
واضاف امين سر العربي المضف ان موضوع الاستثمار وغيابه عن بعض الاندية باستثناء نادٍ معين دليل واضح على ان اللجنة لم تهتم الا بمصلحتها، بينما غضت النظر عن الاستثمار في عدة أندية ما تسبب في الحاق الضرر بها ماديا، والعربي للاسف احد هذه الاندية الذي هُضم حقه في الاستثمار، فاين لجنة الشباب والرياضة من هذا الموضوع، ولماذا ركزت على موضوع القوانين الرياضية بطريقة «ولا تقربوا الصلاة».
خطوة صائبة
واعتبر المضف ذهاب او الغاء لجنة الشباب والرياضة من مجلس الامة «خطوة صائبة» لانه سينزع فتيل الازمة التي انفجرت منذ سنوات ما ادى الى بروز الصراع الذي لم يؤد بالتالي الى مزيد من الالم على الساحتين الآسيوية والدولية. وقال المضف لاشك اننا نشعر بعدم الرضا كوننا نشارك تحت العلم الاولمبي وفي نفس الوقت لا نرضى بعدم مشاركة رياضيينا في هذا المحفل الآسيوي اضافة الى ان عدم مشاركة الكويت في غوانزو سيعرضنا لصعوبات كبيرة، وهذا الكلام صدر من مسؤولي اللجنة الاولمبية الدولية تحديدا وربما يصل الامر لحد شطب الكويت في حال تدخل الحكومة في الشأن الرياضي! ولفت المضف الى ان البعض «خلط الاوراق يما يتعلق بمشاركة الكويت تحت العلم الاولمبي في غوانزو وحاولوا ايهام الشارع الرياضي بان هناك كويتيين ساهموا في اذلال واهانة الكويت في الصين، وهذا الكلام غير صحيح ولو عدنا الى المربع الاول سنجد مفهوما آخر في الموضوع، وسيعرف الرياضيون من هو المتسبب في الفوضى التي عاشتها الرياضة الكويتية، ولنرجع الى القانون رقم 2007/5 الذي يعتبر اساس المشكلة، ويرفض بعض النواب تعديله وفقا للمطالب التي حددتها اللجنة الاولمبية الدولية. وطالب المضف الرياضيين الكويتيين بالاجتهاد في غوانزو وعدم التأثر بأي شيء «فدوام الحال من المحال» واليوم شاركنا بالعلم الاولمبي وغدا بإذن الله سيرتفع العلم الكويتي العزيز على رؤوس الاشهاد.
|