اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 26 نوفمبر 2010 03:22 مساءً,

 

كتب : صقر الملا     

المشاهدات : 741

 
   

طالعنا الأخ العزيز
عبدالرزاق المضف، أمين السر العام للنادي العربي، في أحدى الصحف الزميلة
بتصريح «خمس نجوم»، يذكر فيه ان إلغاء لجنة الشباب والرياضة «خطوة صائبة»،
وان ذهاب اللجنة غير «مأسوف» عليه لأنها شخصانية. وتصريح الحبيب لا أعلم ما
هو هدفه أو أساسه ان صح القول

ولكن ولأني من المتابعين
للتصريحات النارية المتناقضه للأخ عبدالرزاق المضف وجب عليّ توضيح بعض
الأمور حتى أترك للقارئ العزيز حرية معرفة الحقائق التي تدور في الوسط
الرياضي. يتحدث الأخ العزيز عن شخصانية لجنة الشباب والرياضة, والمشكلة
ربما تكون لدى الأخ العزيز نفسه, فما دخل لجنة الشباب والرياضة بأعضائها؟
هل مسمى اللجنة (لجنة النائب مرزوق الغانم, أم لجنة النائب صالح الملا)؟
ألا يمكن تشكيل اللجنة بأعضاء آخرين يراهم المجلس غير شخصانيين؟ إذاً الأخ
العزيز هو من يشخص لجنة تهتم بالشباب والرياضة بربطها بأعضاء كانوا فيها،
لا بأهميتها للشباب والرياضة.

اما بالنسبة لتصريحاته المتناقضة, فخرج علينا الأخ العزيز بمقابلة مع جريدة
الدار بتاريخ 2008/8/5، كان عنوانها «أندية التفريخ وراء افتعال مشكلة
الفيفا»، وذكر بالمقابلة ما يلي: «اتهم أمين السر العام في النادي العربي
أندية التكتل أو ما أسماها بالتفريخ بافتعال المشاكل، وخاصة مشكلة الفيفا،
ويقومون من خلال اتصالاتهم الدائمة بشوشرة وتخريب كل الطرق المؤدية الى حل
مناسب مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم، مشيرا الى أنهم يهدفون الى عدم تطور
الرياضة الكويتية والوقوف عائقا أمام مجلس الأمة في اصدار التشريعات
المناسبة للرياضة الكويتية، مؤكدا أن مجلس الأمة مؤسسة تشريعية في البلاد،
وأصدرت العديد من التشريعات التي تخدم قطاع الشباب، وتهدف الى تطور
الرياضة، فلولا مجلس الأمة لما أصدر قانون الاحتراف الجزئي وقانون التفرغ
وزيادة الميزانية الخاصة بالأندية واستكمال صيانة المنشآت خلال خمس سنوات»،
وأضاف «لو كانت هناك أخطاء بعد تطبيق هذه القوانين فمن الطبيعي أن تعدل
بعد صدورها، لكن هناك من يريد اقتناص أي فرصة في سبيل اعاقة مجلس الأمة عن
اصدار القوانين التي تخدم قطاع الشباب والرياضة في الكويت». (انتهى
الاقتباس).

أمر عجيب .. بالأمس يتحدث الأخ العزيز عن أن هناك مؤامرات عن طريق
الاتصالات الدائمة من الطرف الآخر, ويضيف أنه لولا مجلس الأمة لما أصدرت
قوانين الإصلاح التي كان يتغنى بها, وهذا اعتراف منه بلجنة الشباب والرياضة
ممثلة بأعضائها, ولكن اليوم ومنذ قضية حل مجلس إدارة النادي العربي تغيّرت
الآراء والمفاهيم والمبادئ. السؤال «ليش؟، إرسي لك على بر, يا أبيض يا
أسود, بس لا تلعب شطرنج على ظهر الرياضة، واللي ماله أول شي أكيد ماله
تالي!».

أيضاً ما ذكره الأخ الكريم منذ ما يقارب اليومين، حين قال «نشعر بعدم الرضا
كوننا نشارك تحت العلم الاولمبي وفي الوقت نفسه لا نرضى بعدم مشاركة
رياضيينا في هذا المحفل»، بينما في تاريخ 21 فبراير 2008 بجريدة النهار..
أرسى الأخ العزيز علينا فلسفته بتصريحه: «خروجنا من تصفيات المونديال ليس
نهاية العالم، فالعربي أول من تضرر من إيقاف النشاط الخارجي عندما ألغيت
نتائجه في دوري أبطال العرب». بالأمس الأخ العزيز لا يملك مشكلة بعدم تمثيل
الكويت بالمحافل الدولية كالمونديال، واليوم «كلام جديد». بعد هذين
التصريحين أتساءل: «التناقض أي لون .. أحمر ولا أخضر؟ لمّا النادي العربي
بفريقه يتضرر ولا يشارك في دوري أبطال العرب «عادي عند الحبيب»، ولكن لمّا
ينحل مجلس إدارة النادي العربي ويتأثر شخصه الكريم, أصبحت الأمور ترى من
منظور آخر. يتحدثون عن الشخصانية وهم فيها نائمون».

لو كان التصريح خارج من شخص عادي غير رياضي كان من الممكن عدم الرد على
وجهة نظره، لأنه يجهل ما يقول, أما ان يخرج التصريح من أمين السر العام
للقلعة الخضراء فلا وألف لا, الشباب والرياضة هما أساس المجتمع رغماً عن
أنف من يحاربهما «واللي مو عاجبه هالكلام يروح يشرب من ماي البحر».







الـقـبـس

 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد