اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 05 ديسمبر 2010 12:40 صباحاً,

 

كتب :     

المشاهدات : 706

 
   

منح الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أمس حق استضافة نهائيات بطولتي كأس العالم المقررتين في عامي 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب، بعد فوز ملفيهما بأعلى عدد من الأصوات خلال عملية التصويت التي جرت أمس بين أعضاء اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا».
أصبحت قطر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تستضيف فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم، بعدما فازت بحق استضافة مونديال 2022 من خلال عملية التصويت التي جرت أمس بين أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا.

من جانبها، فازت روسيا بحق استضافة مونديال 2018 بعد التصويت الذي امتد ثلاث جولات، بعدما فشل أي من الملفات المتنافسة في الحصول على أكثر من نصف عدد أصوات اللجنة التنفيذية عبر الجولتين الأولى والثانية. وتنافس الملف الروسي على حق استضافة البطولة مع ثلاثة ملفات أخرى مقدمة من إنكلترا و»إسبانيا- البرتغال» و»هولندا- بلجيكا». بينما تنافس الملف القطري على حق استضافة مونديال 2022 مع أربعة ملفات أخرى مقدمة من الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.

وامتد التصويت على حق استضافة مونديال 2022 إلى أربع جولات، بعدما فشل أي من الملفات المتنافسة في الحصول على أكثر من نصف عدد أصوات اللجنة التنفيذية عبر الجولات الثلاث الأولى.

22 عضواً شاركوا في التصويت

وجرى التصويت أمس بين 22 عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا بعد قرار لجنة القيم في «الفيفا» بإيقاف النيجيري آموس آدامو والتاهيتي عضوي اللجنة وتغريمهما وحرمانهما المشاركة في عملية التصويت، بعدما كشفته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية في أكتوبر الماضي عن عرضهما صوتيهما للبيع لمصلحة ملف بعينه مقابل الحصول على مبالغ مالية بدعوى استغلالها في إقامة منشآت ومرافق رياضية في بلديهما.

وشهدت الجولة الأولى من عملية التصويت على حق استضافة البطولة عام 2018 مفاجأة كبيرة بخروج الملف الإنكليزي الذي لم يكن مرشحاً للخروج المبكر من المنافسة.

وتبعه الملف البلجيكي الهولندي المشترك بخروجه من الجولة الثانية في عملية التصويت لينحصر الصراع على استضافة البطولة بين الملف الروسي والملف الأيبيري (الإسباني- البرتغالي المشترك).

وأسفرت الجولة الأولى من التصويت على استضافة مونديال 2022 عن خروج الملف الأسترالي الذي كان أحد أبرز المرشحين لاستضافة البطولة.

وتبعه الملف الكوري الجنوبي في الجولة الثانية من التصويت ثم الملف الياباني في الجولة الثالثة للتصويت، ليشتعل الصراع بين قطر والولايات المتحدة على حق الاستضافة بوصولهما إلى الجولة الرابعة الأخيرة. وأعلن السويسري جوزيف بلاتر رئيس «الفيفا» القرار النهائي للجنة التنفيذية بعد عملية التصويت السري الذي جرى أمس.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها كل من البلدين فعاليات البطولة، كما أنها المرة الأولى التي تقام فيها بطولة كأس العالم في كل من منطقتي أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.

استادات مكيفة في قطر

وفي إطار المنافسة على استضافة مونديال 2022، نجح مسؤولو الملف القطري في إقناع «الفيفا» بالتخلص من مخاوفهم بشأن ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة سيليزية خلال الفترة المقررة لاستضافة البطولة في يونيو ويوليو المقبلين، وذلك من خلال تقديم استادات مكيفة.

وتعهد الملف القطري بتوفير ظروف وأجواء مثالية لكل من اللاعبين والمشجعين حسبما أكد حسن الزوادي رئيس لجنة الملف، قائلاً: «جميع استاداتنا وملاعب التدريب ومناطق المشجعين ستكون درجة الحرارة فيها 27 درجة سيليزية، وستستخدم جميعها الطاقة الشمسية بنسبة مئة في المئة».

(د ب أ)

الشيخ سعود: قطر وضعت الشرق الأوسط على خارطة العالم

أكد الشيخ سعود بن عبدالرحمن الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية أمس، أن قطر الدولة العربية الغنية في الخليج التي اختارها الاتحاد الدولي لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 «وضعت كرة القدم في الشرق الأوسط على خارطة العالم». وقال الشيخ سعود في تصريح لقناة الجزيرة القطرية بعد وقت قليل من إعلان نتائج تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي: «قطر وضعت كرة القدم في الشرق الأوسط على الخارطة العالمية».

الدول المضيفة للمونديال

1930: الأوروغواي

1934: إيطاليا

1938: فرنسا

1950: البرازيل

1954: سويسرا

1958: السويد

1962: تشيلي

1966: إنكلترا

1970: المكسيك

1974: المانيا الغربية

1978: الأرجنتين

1982: إسبانيا

1986: المكسيك

1990: إيطاليا

1994: الولايات المتحدة

1998: فرنسا

2002: كوريا الجنوبية واليابان

2006: ألمانيا

2010: جنوب افريقيا

2014: البرازيل

2018: روسيا

2022: قطر

الجرديدة

=============

أول دولة عربية تستضيف كأس العالم
قطر تفوز بتنظيم مونديال 2022



الدوحة-ا ف ب- انفجرت فرحة عارمة في الدوحة فور اعلان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر فوز قطر بشرف استضافة مونديال 2022.
وقد تداعى الآلاف من القطريين والجاليات العربية والاجنبية في الدوحة منذ ساعات ما بعد الظهر للتجمع في ساحات رئيسية حددتها قطر لمتابعة التصويت.
وشهد سوق واقف التراثي القريب من كورنيش الدوحة اكبر هذه التجمعات واكثرها تنوعا، كما تقاطر الآلاف الى المدينة التعليمية في ضواحي الدوحة ومنطقة اسباير زون التي تضم استاد خليفة الدولي واكاديمية اسباير للتفوق الرياضي.
وقد سادت حالة من الترقب والتلهف لسماع خبر اعلان فوز قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 فرضتها أشهر من حشد كافة المؤسسات الاعلامية ومؤسسات قطر وحتى مؤسسات النفط والغاز والبتروكيماويات لحملة دعم ملف قطر الشعبية.
وقال المصري أشرف جابر (34 عاما) الذي اصطحب معه عائلتة الى سوق واقف كالكثيرين من المتابعين اريد لقطر ان تقوم بهذه الاستضافة لرفع اسم العرب عاليا، فكوريا واليابان ليستا أفضل منا وملف قطر تضمن كل ما اراده الفيفا ويضاهي الملفات الاخرى والحرارة لن تكون عائقا.
من جانبه، اعتبر اللبناني روبير خوري (26 عاما) ان فرصة متابعة النهائي كاملا في قطر لا تماثلها اي فرصة، ولا يتخوف من التضخم وغلاء الاسعار استنادا لخبرة استضافة الآسياد 2006، ويضيف المونديال سيجلب الفرص الاقتصادية والرخاء للجميع.
وكانت اصوات الفوفوزيلا التي اشتهرت في مونديال 2010 في جنوب افريقيا، طاغية في سوق واقف مع الاطفال والكبار ومئات الاشخاص الذين تجمعوا وقوفا امام شاشة عملاقة لمتابعة التصويت النهائي بعد ان ضاقت بهم مقاعد عشرات المقاهي المنتشرة في السوق التراثي.


تفاصيل الاقتراع

جرى التصويت بين 22 عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا بعد قرار لجنة القيم في الفيفا بإيقاف النيجيري آموس آدامو والتاهيتي عضوي اللجنة وتغريمهما وحرمانهما من المشاركة في عملية التصويت بعد ما كشفته صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية في أكتوبر الماضي عن عرضهما صوتيهما للبيع لصالح ملف بعينه مقابل الحصول على مبالغ مالية بدعوى استغلالها في إقامة منشآت ومرافق رياضية في بلديهما.
وشهد اجتماع اللجنة التنفيذية التصويت على حق استضافة كل من بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
وأسفرت الجولة الأولى من التصويت عن خروج الملف الأسترالي الذي كان أحد أبرز المرشحين لاستضافة البطولة.
وتبعه الملف الكوري الجنوبي في الجولة الثانية من التصويت ثم الملف الياباني من الجولة الثالثة للتصويت ليشتعل الصراع بين قطر والولايات المتحدة على حق الاستضافة بوصولهما للجولة الرابعة الأخيرة.

الدول المضيفة للمونديال

زيوريخ-ا ف ب - فيما يلي سجل الدول المضيفة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ النسخة الاولى عام 1930:
1930: الاوروغواي


1934: ايطاليا


1938: فرنسا


1950: البرازيل


1954: سويسرا


1958: السويد


1962: تشيلي


1966: انكلترا


1970: المكسيك


1974: ألمانيا الغربية


1978: الارجنتين


1982: اسبانيا


1986: المكسيك


1990: ايطاليا


1994: الولايات المتحدة


1998: فرنسا


2002: كوريا الجنوبية واليابان


2006: ألمانيا


2010: جنوب افريقيا


2014: البرازيل


2018: روسيا


2022: قطر





مفاجأة روسية

زيوريخ-ا ف ب- منحت اللجنة التنفيذية التابعة الاتحاد الدولي لكرة القدم روسيا شرف استضافة مونديال 2018.
وهي المرة الاولى التي تستضيف فيها روسيا النهائيات.
وتنافست روسيا على الاستضافة مع انكلترا وملف مشترك لاسبانيا والبرتغال واخر لهولندا وجارتها بلجيكا.
ويحمل اختيار روسيا طابعا سياسيا بامتياز لانها لم تقدم على الورق ضمانات قوية فيما يتعلق بالبنى التحتية، فكل شيء يجب ان يشيد: الملاعب (باستثناء ملعب لوجنيكي في موسكو الذي يلبي شروط اقامة مباريات كأس العالم) والفنادق وشبكة النقل.
ويشكل اتساع الاراضي الروسية بحد ذاته تحديا لوجيستيا مع ان الملف يركز على 13 مدينة في 4 تجمعات جميعها في المنطقة الاوروبية من روسيا باستثناء مدينة ايكاترينبرغ.
لكن الدعم اللامتناهي للسلطات الروسية ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين طمأن اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، بعد ان كان الزعيم الروسي لعب دورا اساسيا في استضافة مدينة سوتشي الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2014.

الصين تتحدث عن 2026

بكين - رويترز - نقلت وسائل اعلام حكومية عن وي دي رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم قوله انه يفترض ان تتقدم الصين لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2026.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة «شينخوا» عن وي قوله “لقد اعتقدت دوما ان اقامة كأس العالم في الصين ليس الا مسألة وقت فقط باعتبارها دولة مهمة في العالم.”واضاف المسؤول الصيني “انا من المؤيدين للتقدم بطلب لاستضافة البطولة.
اذا اقتضى الامر ذلك فانني سأطلب من الرأي العام «دعم الفكرة» لان التقدم لاستضافة كأس العالم سيكون امرا عظيما لكرة القدم الصينية.”وقال المسؤول الصيني ان بوسع الصين التقدم لاستضافة النهائيات في 2026 او 2030 اذا اقيمت كأس العالم 2022 خارج اسيا.
ومن جهة اخرى سيعيد الاتحاد الدولي لكرة القدم«الفيفا» عجلة الزمن 44 عاما الى الوراء اليوم الخميس حين يعلن عن العرضين الفائزين بحق تنظيم نسختين متتاليتين من نهائيات كأس العالم في نفس اليوم للمرة الاولى منذ 1966 وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يعلن فيها الفيفا اختيار المنظمين لاكثر من نسخة متتالية من كأس العالم بعدما فعل هذا عامي 1946 و1966 ويتنافس على استضافة نهائيات 2018 انجلترا وروسيا وعرضان مشتركان من هولندا وبلجيكا واسبانيا والبرتغال بينما تتنافس خمسة عروض على استضافة نهائيات 2022 تقدمت بها قطر واليابان والولايات المتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية.

عالم اليوم
===========

• الفرح العارم عمّ أرجاء العاصمة القطرية الدوحة وأصوات الفوفوزيلا تعلو في كل مكان
• قطر تنافست مع أميركا حتى اللحظة الأخيرة.. وروسيا تفوقت على الملف الإسباني – البرتغالي
منحت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم امس الخميس قطر شرف استضافة مونديال 2022.. واستطاع الملف الروسي ان يفوز بتنظيم مونديال 2018 متفوقا على انجلترا والملف المشترك الاسباني – البرتغالي والملف الهولندي – البلجيكي.
وهي المرة الاولى التي تحظى فيها قطر بشرف استضافة نهائيات كأس العالم، وهي اول دولة عربية تحظى بهذا الشرف في اول ترشيح لها.
ورسخ الفيفا بمنحه شرف الاستضافة الى هذا البلد الصغير في الشرق الاوسط (11427 كلم مربعا و1.7 مليون نسمة) والذي اصبح في بضع سنوات فاعلا مهما في المنطقة في المجالين الرياضي والثقافي، رسخ مبدأ منح الفرصة لدول جديدة للاستضافة على غرار كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وجنوب افريقيا 2010.
في المقابل، عقد الاتحاد الدولي، باختياره قطر لاستضافة مونديال 2022، مشاريعه ومشاريع رئيسه السويسري جوزيف بلاتر بعدما كان الحلم تنظيم كأس العالم في الصين عام 2026.
وتعتبر قطر التي نافستها اميركا حتى اللحظات الاخيرة قبل ان تحسم للدولة الخليجية من الدول المنتجة للنفط لكنها على الخصوص ثالث منتج للغاز الطبيعي في العالم، وهي عملت منذ اللحظة الاولى التي تقدمت فيها بملفها رسميا على تأمين كل مستلزمات دفتر الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي.
وتميز ملف قطر 2022 باستخدام التقنيات المستدامة وأنظمة التبريد المستخدمة على أكمل وجه في الملاعب ومناطق التدريب ومناطق المتفرجين، وسيكون بمقدرة اللاعبين والاداريين والجماهير التمتع ببيئة باردة ومكيفة في الهواء الطلق لا تتجاوز درجة حرارتها 27 درجة مئوية.
وتخطط الدوحة لان تكون المركز الاكاديمي والمركز الرياضي وكذلك المركز
السياحي الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط، ولتحقيق هذه الرؤية تقوم بزيادة مرافقها
السكنية والفندقية بطريقة ملحوظة.
وأصبحت قطر أول دولة في الشرق الاوسط تفوز باستضافة البطولة بعدما تفوقت على عروض من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان واستراليا في سباق تنظيم كأس العالم 2022.
وانفجرت فرحة عارمة في الدوحة فور اعلان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر فوز قطر باستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022. وقد تداعى الآلاف من القطريين والجاليات العربية والاجنبية في الدوحة منذ ساعات ما بعد الظهر للتجمع في ساحات رئيسية حددتها قطر لمتابعة التصويت.
وقد سادت حالة من الترقب والتلهف لسماع خبر اعلان فوز قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022
وكانت اصوات الفوفوزيلا التي اشتهرت في مونديال 2010 في جنوب افريقيا، طاغية في سوق واقف مع الاطفال والكبار ومئات الاشخاص الذين تجمعوا وقوفا امام شاشة عملاقة لمتابعة التصويت النهائي بعد ان ضاقت بهم مقاعد عشرات المقاهي المنتشرة في السوق التراثي.
وتفوقت روسيا على الملف الاسباني – البرتغالي الذي نافسها حتى اللحظات الاخيرة.

تهنئة كويتية لقطر
قدم الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي التهاني والتبريكات لدولة قطر الشقيقة بمناسبة فوزها بتنظيم مونديال 2022.
وكذلك قدم الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم التهاني بمناسبة فوز قطر بتنظيم المونديال، مبديا مشاركته الشعب القطري افراحه بهذه المناسبة المميزة.

الدار
========

فرحة الدوحة
انفجرت فرحة عارمة في الدوحة فور اعلان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر فوز قطر بشرف استضافة مونديال 2022.

وقد تداعى الآلاف من القطريين والجاليات العربية والأجنبية في الدوحة منذ ساعات ما بعد الظهر للتجمع في ساحات رئيسية حددتها قطر لمتابعة التصويت.

وشهد سوق واقف التراثي القريب من كورنيش الدوحة اكبر هذه التجمعات واكثرها تنوعا، كما تقاطر الآلاف الى المدaينة التعليمية في ضواحي الدوحة ومنطقة اسباير زون التي تضم استاد خليفة الدولي واكاديمية اسباير للتفوق الرياضي.

وقد سادت حالة من الترقب والتلهف لسماع خبر إعلان فوز قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 فرضتها أشهر من حشد جميع المؤسسات الاعلامية ومؤسسات قطر وحتى مؤسسات النفط والغاز والبتروكيماويات لحملة دعم ملف قطر الشعبية.

وقال المصري أشرف جابر (34 عاما) الذي اصطحب معه عائلته الى سوق «واقف» كالكثيرين من المتابعين: «أريد لقطر ان تقوم بهذه الاستضافة لرفع اسم العرب عاليا، فكوريا واليابان ليستا أفضل منا، وملف قطر تضمن كل ما اراده الفيفا ويضاهي الملفات الأخرى والحرارة لن تكون عائقا».

من جانبه، اعتبر اللبناني روبير خوري (26 عاما) ان «فرصة متابعة النهائي كاملا في قطر لا تماثلها أي فرصة»، ولا يتخوف «من التضخم وغلاء الأسعار استناداً إلى خبرة استضافة الآسياد 2006»، ويضيف أن «المونديال سيجلب الفرص الاقتصادية والرخاء للجميع».

وكانت أصوات الفوفوزيلا التي اشتهرت في مونديال 2010 في جنوب افريقيا، طاغية في سوق «واقف» مع الأطفال والكبار ومئات الأشخاص الذين تجمعوا وقوفاً أمام شاشة عملاقة لمتابعة التصويت النهائي بعد أن ضاقت بهم مقاعد عشرات المقاهي المنتشرة في السوق التراثي.

نتائج التصويت بالأرقام

تفوقت قطر على الولايات المتحدة بـ 14 صوتاً مقابل 8 أصوات وفي المقابل حسمت روسيا سباق نسخة عام 2018 بحصولها على 13 صوتاً مقابل 7 أصوات لإسبانيا في الدور الثاني.

الجريدة
=======

بعد أشهر من الانتظار، تحقق الحلم العربي من خلال قطر التي فازت يوم امس بشرف استضافة بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم.
قطر التي تقف على مرمى حجر من الكويت ستكون محط انظار العالم بعد 12 عاما.
يوم امس شهد للمرة الاولى اختيار بلدين «شرقيين» لاستضافة بطولة كأس العالم التي انطلقت في العام 1930 وذلك خلال تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة الذي جرى في زيوريخ (سويسرا).
وستنظم روسيا المنتمية الى شرق اوروبا نسخة العام 2018، وقطر، إحدى دول الشرق الاوسط نسخة العام 2022.
وتنافست قطر على الاستضافة مع الولايات المتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.
وهي المرة الاولى التي تحظى فيها قطر بشرف استضافة نهائيات كأس العالم، وهي اول دولة عربية تحظى بهذا الشرف في اول ترشيح لها.
وبمنحه شرف الاستضافة الى هذا البلد الصغير في الشرق الاوسط (11427 كلم مربع و1.4 مليون نسمة) والذي اصبح في بضعة سنوات فاعلا مهما في المنطقة في المجالين الرياضي والثقافي، يكون الاتحاد الدولي رسخ مبدأ منح الفرصة لدول جديدة للاستضافة على غرار كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وجنوب افريقيا 2010.
في المقابل، عقد الاتحاد الدولي باختياره قطر لاستضافة مونديال 2022، مشاريعه ورئيسه السويسري جوزيف بلاتر بعدما كان الحلم تنظيم كأس العالم في الصين عام 2026.
وتعتبر قطر من الدول المنتجة للنفط لكنها على الخصوص ثالث منتج للغاز الطبيعي في العالم وهي عملت منذ اللحظة الاولى التي تقدمت فيها بملفها رسميا على تأمين كل مستلزمات دفتر الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي.
وتميز ملف قطر 2022 باستخدام التقنيات المستدامة وأنظمة التبريد المستخدمة على أكمل وجه في الملاعب ومناطق التدريب ومناطق المتفرجين، وسيكون بمقدرة اللاعبين والاداريين والجماهير التمتع ببيئة باردة ومكيفة في الهواء الطلق لا تتجاوز درجة حرارتها 27 درجة مئوية.
وركز ملف قطر على استخدام التقنيات الفنية لتبريد الملاعب، ولحظ ايضا التخلي عن 170 ألف كرسي في مختلف الملاعب التي تستضيف المباريات بعد انتهاء البطولة ومنحها الى البلدان النامية. كما ان الملاعب التي تضمنها الملف صديقة للبيئة بفضل استخدام التكنولوجيا المتطورة والتي جعلت نسبة الانبعاث الكربوني صفرا، وهذه الملاعب لا تبتعد عن بعضها البعض سوى ساعة واحدة وهو ما يسهل تنقل الجماهير التي ستحضر كأس العالم.
وتملك دولة قطر خبرة كبيرة في تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى حيث نظمت كأس العالم للشباب عام 1995، واحدى أفضل دورات الالعاب اسيوية في التاريخ عام 2006، كما انها ستحتضن كأس اسيا لكرة القدم ودورة الالعاب العربية عام 2011، بالاضافة الى العديد من البطولات العالمية مثل ماسترز السيدات للتنس، واحدى مراحل بطولة العالم للدراجات النارية، كما انها نظمت بطولة العالم لالعاب القوى داخل صالة في مارس الماضي.
وتعتبر دولة قطر أحد أكبر خمسة أنظمة اقتصادية متزايدة النمو في العالم ونتيجة لذلك تقوم الدوحة ببناء مرافق أساسية قيمتها أكثر من مئة مليار دولار أميركي ينتهي العمل بها العام 2012.
وتخطط الدوحة لان تكون المركز الاكاديمي والمركز الرياضي وكذلك المركز السياحي الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط، ولتحقيق هذه الرؤية تقوم بزيادة مرافقها السكنية والفندقية بطريقة ملحوظة.
ونجحت قطر في التفوق على القوة العظمى الولايات المتحدة التي كانت مرشحة بقوة لاستضافة العرس العالمي للمرة الثانية بعد العام 1994 والتي ابهرت الجميع خلال تقديم ملفها امس الاربعاء من خلال رسالة مسجلة عبر الفيديو لرئيسها باراك اوباما ومداخلات من المنصة لرئيسها السابق بيل كلينتون والممثل مورغان فريمان.
وكانت الولايات المتحدة تعقد امالا على ملف قوي في مختلف المجالات (الملاعب والنقل والاقامة) وعلى نجاحاتها في مونديال 1994 (نحو 70 الف متفرج في المباراة الواحدة، رقم قياسي) الذي نظم للمرة الاولى في اميركا الشمالية.
في المقابل، عانى ملفا كوريا الجنوبية واليابان من مشكلة اقتراب تنظيمهما للعرس العالمي حيث نظماه معا العام 2002.
ومنحت اللجنة التنفيذية روسيا شرف استضافة مونديال 2018.
وهي المرة الاولى التي تستضيف فيها روسيا النهائيات.
وتنافست روسيا على الاستضافة مع انكلترا وملف مشترك لاسبانيا والبرتغال واخر لهولندا وجارتها بلجيكا.
ويحمل اختيار روسيا طابعا سياسيا بامتياز لانها لم تقدم على الورق ضمانات قوية في ما يتعلق بالبنى التحتية، فكل شيء يجب ان يشيد: الملاعب (باستثناء ملعب لوجنيكي في موسكو الذي يلبي شروط اقامة مباريات كأس العالم) والفنادق وشبكة النقل.
ويشكل اتساع الاراضي الروسية بحد ذاته تحديا لوجيستيا مع ان الملف يركز على 13 مدينة في 4 تجمعات جميعها في المنطقة الاوروبية من روسيا باستثناء مدينة ايكاترينبرغ.
لكن الدعم اللامتناهي للسلطات الروسية ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين طمأن اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، بعد ان كان الزعيم الروسي لعب دورا اساسيا في استضافة مدينة سوتشي الالعاب الاولمبية الشتوية 2014.
واعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين امس امام الصحافيين انه سيتوجه الى زيوريخ لكي يشكر الاتحاد الدولي على اختيار بلاده لتنظيم مونديال 2018 بحسب ما اعلنت وكالة انترفاكس.
من جهة اخرى، اوضح الاتحاد الدولي انه خلافا للاعوام السابقة، لم يقدم تفاصيل التصويت.


سمو أمير البلاد يهنئ أمير قطر

بعث حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تهنئة الى اخيه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر الشقيقة عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة فوز دولة قطر الشقيقة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 والذي يعتبر انجازا رياضيا ليس لدولة قطر وانما لكافة الدول العربية والاسلامية الشقيقة والصديقة متمنيا سموه رعاه الله النجاح والتوفيق لدولة قطر الشقيقة في استضافة هذا التجمع الرياضي العالمي الكبير راجيا لأخيه حضرة صاحب السمو امير دولة قطر الشقيقة موفور الصحة والعافية ولدولة قطر الشقيقة وشعبها الكريم كل التقدم والرقي في ظل القيادة الحكيمة لسموه. كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله ورعاهما ببرقيتي تهنئة مماثلتين.


أحمد الفهد: دول الخليج معنية بدعم الاستضافة القطرية

هنأ الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي قطر بفوزها بتنظيم كأس العالم 2022 واعتبر ان دول الخليج معنية بهذه الاستضافة.
وقال: «فرحنا مرتين، الأولى بفوز قطر باستضافة كأس العالم، والثانية بتأهل الكويت لنهائي خليجي 20».
وأضاف: «نحن في الخليج مطلوب منا الشيء الكثير لدعم قطر في مهمتها العالمية، ودول الخليج معنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى في دعم الاستضافة القطرية».
من جهته، قال طلال الفهد إن «فوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022 هو فوز لكل الخليج بل فوز لكل العرب، والمطلوب حاليا من الاتحادات العربية على وجه العموم والاتحادات الخليجية وحكوماتها الوقوف إلى جانب قطر في كل ما يدعم استضافتها لنباهي العالم بأسره». وتابع «سجل القطريون نجاحا باهرا في آسياد الدوحة 2006 وأذهلوا العالم في التنظيم والنجاح وهم قادرون على إبهار العالم في 2022 في نهائيات كأس العالم».


الدوحة تحتفل بـ «الفوز التاريخي»

انفجرت فرحة عارمة في الدوحة فور اعلان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر فوز قطر بشرف استضافة مونديال 2022.
وقد تداعى الآلاف من القطريين والجاليات العربية والاجنبية في الدوحة منذ ساعات ما بعد الظهر للتجمع في ساحات رئيسية حددتها قطر لمتابعة التصويت.
وشهد سوق واقف التراثي القريب من كورنيش الدوحة اكبر هذه التجمعات واكثرها تنوعا، كما تقاطر الآلاف الى المدينة التعليمية في ضواحي الدوحة ومنطقة اسباير زون التي تضم استاد خليفة الدولي واكاديمية اسباير للتفوق الرياضي.
وقد سادت حالة من الترقب والتلهف لسماع خبر اعلان فوز قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 فرضتها أشهر من حشد المؤسسات الاعلامية ومؤسسات قطر وحتى مؤسسات النفط والغاز والبتروكيماويات لحملة دعم ملف قطر الشعبية.
وقال المصري أشرف جابر (34 عاما) الذي اصطحب معه عائلته الى سوق واقف كالكثيرين من المتابعين: «اريد لقطر ان تقوم بهذه الاستضافة لرفع اسم العرب عاليا، فكوريا واليابان ليستا أفضل منا وملف قطر تضمن كل ما اراده الفيفا ويضاهي الملفات الاخرى والحرارة لن تكون عائقا».
من جانبه، اعتبر اللبناني روبير خوري (26 عاما) ان «فرصة متابعة النهائي كاملا في قطر لا تماثلها اي فرصة»، ولا يتخوف «من التضخم وغلاء الاسعار استنادا لخبرة استضافة الآسياد 2006»، ويضيف: «المونديال سيجلب الفرص الاقتصادية والرخاء للجميع».
وكانت اصوات الفوفوزيلا التي اشتهرت في مونديال 2010 في جنوب افريقيا، طاغية في سوق واقف مع الاطفال والكبار ومئات الاشخاص الذين تجمعوا وقوفا امام شاشة عملاقة لمتابعة التصويت النهائي بعد ان ضاقت بهم مقاعد عشرات المقاهي المنتشرة في السوق التراثي.


نتائج التصويت بالأرقام

تفوقت قطر على الولايات المتحدة بـ14 صوتا مقابل 8 اصوات في الدور النهائي للظفر باستضافة مونديال 2022 في عملية التصويت كما اعلن الاتحاد الدولي رسميا.
في المقابل حسمت روسيا سباق نسخة 2018 بحصولها على 13 صوتا مقابل 7 اصوات للملف المشترك بين اسبانيا والبرتغال في الدور الثاني.
وهنا تفاصيل توزيع الاصوات في نسختي 2018 و2022:
2018:
- الدور الاول: انكلترا (صوتان) وهولندا/بلجيكا (4 اصوات) واسبانيا/البرتغال (7 اصوات) وروسيا (9 أصوات)، خرجت انكلترا
- الدور الثاني: هولندا/بلجيكا (صوتان) واسبانيا/البرتغال (7 أصوات) وروسيا (13 صوتا، حصلت على الاكثرية)
2022:
- الدور الاول: استراليا (صوت واحد) واليابان (3 أصوات) وكوريا الجنوبية (4 أصوات) وقطر (11 صوتا) والولايات المتحدة (3 أصوات). خرجت استراليا
- الدور الثاني: اليابان (صوتان) وكوريا الجنوبية (5 أصوات) وقطر (10) والولايات المتحدة (5 أصوات). خرجت اليابان
- الدور الثالث: كوريا الجنوبية (5 أصوات) وقطر (11 صوتا) والولايات المتحدة (6 أصوات). خرجت كوريا الجنوبية.
- الدور الرابع: قطر (14 صوتا) والولايات المتحدة 8 أصوات. حصلت قطر على الاكثرية.


من هنا وهناك

أكد الشيخ سعود بن عبد الرحمن الامين العام للجنة الاولمبية القطرية ان قطر، البلد العربي الغني في الخليج الذي اختاره الاتحاد الدولي لاستضافة كأس العالم 2022 «وضعت كرة القدم في الشرق الاوسط على خارطة العالم».
وقال الشيخ سعود في تصريح لقناة الجزيرة القطرية بعد قليل من اعلان نتائج تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي «قطر وضعت كرة القدم في الشرق الاوسط على الخارطة العالمية».
من جهته، أعرب حسن الزوادي المدير التنفيذي للجنة الملف القطري عن شكره وتقديره للاتحاد الدولي لكرة القدم على الثقة الغالية التي منحها لبلاده.
وقال الزوادي «نشكركم على إيمانكم بالتغيير وعلى توسيع نطاق اللعبة ومنح قطر هذه الفرصة».
وأضاف «ستفتخرون بنا وبالشرق الأوسط. أعدكم بذلك».
- أكد نائب رئيس الوزراء الروسي إيجوار شوفالوف إن بلاده ستبذل قصارى جهدها لتبرهن وتؤكد أهليتها للثقة الغالية التي منحتها لها اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.
وقال شوفالوف: «منحتونا ثقتكم من خلال كأس العالم 2018 وأعدكم ألا تندموا على ذلك. دعونا نسطر التاريخ معاً».
- سادت حالة من الحزن على عشاق كرة القدم في أستراليا بمجرد إعلان الاتحاد الدولي عن فوز قطر بحق استضافة كأس العالم 2022.
واحتشد آلاف الأستراليين أمام شاشات العرض العملاقة في المدن الأسترالية وقد تأوه عشاق كرة القدم بشكل جماعي بعد تحطم آمالهم في استضافة أكبر حدث كروي في العالم.
- قال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم محمد خلفان الرميثي: «من دون شك انه فوز لكل الخليج وقد شاهدنا ملعب 22 مايو (في اليمن الذي يستضيف كأس الخليج) قد انتفض عن بكرة أبيه بمجرد إعلان ساعة الملعب أثناء لقاء الكويت والعراق فوز قطر بالاستضافة».
وأضاف «قطر واجهة حضارية خليجية في التنظيم، وكما ابدعت في السابق في تنظيم المناسبات الرياضية الكبرى ستنجح بدرجة امتياز في استضافة كأس العالم 2022».
- عبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والامير وليام اللذان ذهبا الى زيوريخ لدعم ملف ترشيح بلدهما، عن خيبة امل كبيرة بعد ان منح الاتحاد الدولي روسيا شرف تنظيم مونديال 2018.
وصرح كاميرون انه اصيب «بخيبة مريرة»، وقال «الامر محزن جدا. لم ننظم المونديال منذ ولادتي (في اكتوبر اي بعد 3 اشهر من المونديال الوحيد الذي نظمته انكلترا واحرزت الكأس العام 1966). كنت آمل ان تتغير الامور، لكن لم يكن ذلك هذه المرة».
من جانبه، اعرب الامير وليام عن «خيبة امل كبيرة وحزن شديد»، وقال «قدمنا ملفا قويا جدا، لكن للاسف لم تسر الامور كما كنا نشتهي».
ولم تكن حال نجم كرة القدم ديفيد بيكهام سفير ملف ترشيح انكلترا افضل حالا، وقال «قمنا بكل ما نستطيع. ترشيحنا لا يمكن ان يكون افضل من ذلك. هذا امر مخيب، واهنئ روسيا وقطر، انهما دولتان مهمتان جدا وسيكون الفيفا فخورا بهذا الاختيار».
وادلى وزير الرياضة البريطاني هوغ روبرتسون بدلوه، وقال «لقد شجعنا الفيفا على التصويت لاسباب تتعلق بكرة القدم. حتى اللحظة، لم افهم شيئا والتفسير الوحيد الممكن هو ما اعطاه بلاتر خلال اعلان القرار، اي ارادة توجيه كرة القدم نحو اماكن جديدة».


 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد