اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 31 ديسمبر 2010 11:46 صباحاً,

 

كتب : خاص - محمد بن حسين    

المشاهدات : 1382

 
   

حرصاً من موقع الجمهور العرباوي على تلقي الأخبار من مصدرها الرئيسي، قمنا بالإتصال في لاعب المنتخب الأولمبي والنادي العربي أحمد إبراهيم لنستفسر منه عن الأحاديث التي راجت مؤخراً عن هروبه وأحترافه في سلطنة عُمان أسوة في بقية اللاعبين الآخرين الذين سبقوه في تلك الخطوة، وإليكم هذا الحوار القصير مع اللاعب:

* حدثنا عن مدى صحة الأنباء التي أشارت إلى هروبك للإحتراف في سلطنة عُمان ومن دون علم إدارة العربي ؟
بداية ليعلم الجميع بأن مسألة الإحتراف هي حلم كل لاعب، ولكن كل ما في الموضوع بأن هناك أحد المتعهدين الموجودين في الساحة المحلية، قد عرض علينا أن نلعب في أحدى الدول الخليجية من أجل الحصول على بطاقاتنا الدولية، ولكنني لم أرد عليه بالإيجاب على الإطلاق، حيث أنني أرفض بأن أترك النادي الذي تربيت فيه بهذه الطريقة.

* هل فعلاً تلقيت عروض محلية أو خارجية ؟
نعم لقد تلقيت عرضين للعب مع أحد الفرق الكبيرة التي تشارك بالدوري الممتاز، فالعرض الأول كان في مطلع الصيف من قبل نادي النصر، وكان عرضاً رسمياً، أما العرض الثاني فكان شفوياً من قبل نادي كاظمة، علماً بأن كل تلك العروض كانت عبارة عن الإنتقال بشكل إعارة، وللعب مع صفوف الفريق الأول وليس تحت 21 سنة، ولكن إدارة النادي العربي رفضت تلك العروض وفضلت بقائي للعب مع فريق النادي العربي (تحت 21 سنة).

* الجمهور العرباوي عتب عليك بشدة بعد سماعهم خبر هروبك .. فماذا تعلق على ذلك ؟
طبعا الجمهور العرباوي الوفي والمخلص له كل إحترام وتقدير، وأن أشكر من كل إنتقدني وكل من أمتعض خبر إنتقالي، وبلا شك بأن هذا الإمتعاض دليل على تمسكهم بي، وأشكرهم مرة أخرى، وأؤكد لهم بأنني لن أترك العربي البيت الذي تربيت فيه.

* هل من كلمة أخيرة لك ؟
أشكر كل من سأل وإتصل عليّ شخصياً ليتأكد من خبر إحترافي، ولكنني أؤكد بأنني من أبناء القلعة الخضراء، وقد ترعرعت في جدرانها منذ نعومة أظافري، وعمر الظفر ما يطلع من اللحم، وأنا واثق من أن فرصتي ستأتي لي مستقبلاً للعب ضمن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي مهما طال الزمن، وحيثنها سأثبت للجميع بأنني جدير في تمثيل القلعة الخضراء، وإرتداء قميص الزعيم العرباوي بأذن الله، وأشكر موقع الجمهور العرباوي على إهتمامهم الكبير في الموضوع.


 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد