تردد امس ان هناك 6 لاعبين أعلنوا الهجرة الجماعية من فرقهم إلى عمان من اجل الحصول على البطاقة الدولية التي تتيح لهم اختيار اي ناد يرغبون في اللعب معه، واللاعبون هم الحارس احمد الفضلي وطارق الشمري «كاظمة»، والحارس سعد العنزي ومحمد فريح وخالد القحطاني وحماد العبيدلي «الساحل». ولكن يبقى السؤال هل هناك قانون يسمح باحتراف الحراس في عمان، ونحن نعلم ان قانون الاتحادات الخليجية جميعا لا يسمح باحتراف الحراس.وفي هذه الحالة لا يمكن للحارسين العنزي والفضلي الاحتراف.
والطريف ان اغلب اللاعبين المهاجرين يكونون من الساحل حيث وصل العدد الآن إلى 6 فقد سبق هؤلاء الأربعة الحاليين اللاعبان مرزوق زكي وعبيد منور الذي انتقل للعربي في وقت سابق، وربما بعد أقل من شهر نجد فرق الصف الثاني تعاني من غياب لاعبيها الأساسيين بسبب عدم وجود عقود بين الأندية ولاعبيها المهاجرين.
ومن المتوقع أن ينضم محمد فريح وخالد القحطاني إلى صفوف العربي بعد وصول بطاقتيهما الدولية خصوصا فريح الذي سبق ان تقدم له الأخضر بعرض رسمي لاقى الرفض من مجلس إدارة الساحل.
من جانب آخر ينهى مهاجم الأزرق السابق فهد الرشيدي اليوم إجراءات انتقاله رسميا الى العروبة العماني حيث تم الانتهاء من كل التفاصيل المادية المتعلقة بالعرض المقدم من العروبة للرشيدي الذي سبق ان مثل التضامن قبل انتقاله لخوض تجربة احترافية مع اندية الحزم السعودي والسالمية والكرامة السوري.
ومن جهة اخرى قال مدافع العربي والمنتخب الاولمبي أحمد إبراهيم انه لن يفكر في خوض تجربة احترافية في الوقت الراهن لرغبته في تمثيل الأزرق الاولمبي الذي يستعد لخوض مواجهة الدور التمهيدي للتصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 24 فبراير و9 مارس المقبلين امام منتخب بنغلاديش.
وقال ابراهيم لـ «الأنباء» ان الأيام الماضية شهدت محاولات مع ناد عماني لكنها لم تكن جدية وانما على سبيل التعرف على كيفية الانتقال والاحتراف لأندية خارجية من غير تأكيد منه على الانتقال في هذه الفترة.
واضاف انني ملتزم مع فريقي تحت 21 سنة في النادي ومواظب على حضور التدريبات بشكل يومي ولكن ما يؤسف له هو تجاهل الجهاز الفني للفريق الأول في النادي لجهودي والمستوى الذي وصلت إليه اذ ليس من المعقول ان امثل منتخب بلادي في عدة مناسبات ولا يتم استدعائي حتى الآن لتمثيل فريقي الأخضر في المناسبات المحلية.
وأوضح إبراهيم ان المدرب البرازيلي مارسيللو كابو تجاهله حتى في كأس الاتحاد التي من المفترض ان تكون تجربة للاعبين للوقوف على مستوياتهم لكنني لا اعرف السر وراء تجاهلي، مضيفا ان السبب الرئيسي لبقائي في الكويت هذه الفترة هو رغبتي في تمثيل منتخب بلادي وتجنب ما حصل لبعض اللاعبين الذي غادروا للعب خارج الكويت حيث تم حرمانهم من تمثيل المنتخبات الوطنية.
وشدد ابراهيم على انه لايزال صغير السن ولا يستعجل الخوض في تجربة احترافية وان المستقبل امامه وسيواصل التدريبات بنفس العزيمة والإصرار لتطوير مستواه.
|