اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 08 يناير 2011 09:47 صباحاً,

 

كتب :      المصدر : الوطن

المشاهدات : 1246

 
   

 
بعد غياب دام أكثر من 6 أعوام، يعاود منتخبنا الوطني الظهور على مسرح البطولة الأهم في أكبر قارات العالم..كأس أمم آسيا التي انطلقت بنسختها الخامسة عشرة أمس في الدوحة عندما يواجه التنين الصيني في الرابعة والربع من عصر اليوم على ستاد الغرافة في ختام منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى للبطولة والتي استهلت الليلة الماضية بلقاء منتخبي قطر المضيف وأوزبكستان.
وستكون جماهير القارة الآسيوية على موعد لمشاهدة اللون الأزرق الأخاذ لمنتخب الكويت من جديد في «كأس نصف العالم» بعد ان غاب قسراً عن النسخة الماضية التي أقيمت في تايلاند وأندونيسيا وماليزيا وفيتنام على التوالي بعد خروجه من التصفيات.
ويحمل منتخب الكويت ارثاً كبيراً في كأس أمم آسيا فهو أول من توج بلقبها من العرب في العام 1980 كما بلغ المباراة النهائية في 1976 وحل ثالثاً في 1984 ورابعاً في 1996.
وبعد سنوات عجاف توارى فيها الأزرق عن منصات التتويج، شهد العام الماضي حضوراً مميزاً للكرة الكويتية بعد ان حقق منتخبنا لقب كأس الخليج في عدن اليمنية بعد غياب دام 12 عاماً كما حصل على كأس بطولة غرب آسيا في عمّان وبلغ نهائيات كأس آسيا على حساب منتخب عمان بطل الخليج السابق وبرفقة المنتخب الاسترالي بعد ان هزمه في كانبيرا وتعادل معه في الكويت.
وقياساً لآخر مشاركة للأزرق في كأس آسيا في نسخة 2004، يبدو الحضور الكويتي هذه المرة مختلفاً حيث يتزامن مع بداية استقرار الكرة الكويتية بوجود اتحاد منتخب ومعترف به من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وعودة الفريق الى ساحة الانجازات الأمر الذي وضع لاعبي الأزرق تحت مجهر المراقبين من وسائل اعلام وجماهير.
هذه الوضعية الجديدة تطلبت من القائمين على الفريق واللاعبين التعامل معها بحذر خاصة وأن غالبية عناصر المنتخب لم يسبق لها خوض غمار منافسات كأس أمم آسيا من قبل وهي البطولة التي تختلف بأجوائها كلياً عن غيرها من البطولات الاقليمية المجمّعة والأمر ينسحب على الجهاز بقيادة الصربي الشاب غوران توفاريتش.
ويدرك لاعبو الأزرق ان مواجهة اليوم أمام المنتخب الصيني تحمل من الأهمية ما يجعلها مفتاحاً للتأهل الى الدور ربع النهائي لأن تحقيق الفوز في أول مباراة من شأنه ان يمنح الفريق دفعة معنوية هائلة نحو مواصلة مشوار المنافسة على بطاقتي التأهل للمجموعة كما حدث في كأس الخليج الأخيرة عندما لعب الانتصار الأول للأزرق على شقيقه القطري دوراً كبيراً في تكريس ثقة اللاعبين بأنفسهم وبقدرتهم على المنافسة على التأهل للدور الثاني أولاً وعلى اللقب تالياً.
ولاشك ان المباراة الأولى – ومع أهمية نتيجتها- قد لاتعتبر مؤشراً لمدى قدرة الفريق على مواصلة مشوار المنافسة ولنا في ماحدث في بطولتي 1996 و2000 عبرة عندما سقط الأزرق في فخ التعادل مع أندونيسيا المغمورة في المرتين قبل ان ينتفض كما لاتفوتنا الاشارة الى ان الأزرق حقق فوزاً مهماً في مباراته الأولى في 2004 أمام الامارات ولكنه خرج في النهاية من الدور الأول، وبالتالي يتعين على القائمين على المنتخب من اداريين وجهاز فني تهيئة اللاعبين لخوض مباراة مهمة ولكنها ليست الأهم في البطولة وابعادهم عن الضغوط التي اعتادت ان تغلف مباريات الافتتاح وتحرم الفريق من الظهور بمستواه الطبيعي.


الصيني متمرس


ويواجه الأزرق في اطلالته الأولى في البطولة منتخباً متمرساً على صعيد هذا النوع من البطولات حتى وان لم يحقق لقبها من قبل الا أنه يكفيه بلوغ المباراة النهائية مرتين آخرها على أرضه في 2004 عندما خسر أمام المنتخب الياباني.
وتشهد الكرة الصينية عملية تجديد كبيرة طالت منتخبها الأول الذي بات يضم عناصر صغيرة في السن وشابة وخاض الصينيون تصفيات البطولة بالمنتخب الأولمبي الذي يتم اعداده لتصفيات أولمبياد لندن 2012 ونجح في التأهل الى نهائيات الدوحة قبل ان يتم تدعيمه بعدد آخر من لاعبي أندية المقدمة مثل شاندونغ لونينغ وشنغهاي شينهوا وهانغزهو غرينتاون الذين يشاركون في دوري أبطال آسيا 2011 فيما استدعى مدرب الفريق غاو هونغبو محترفاً واحداً من خارج الأراضي الصينية هو لاعب الوسط المحوري لفريق شالكة الألماني هاو جونمين.


طلال الفهد: الهبوط مطلوب



أمل الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد كرة القدم ان تهبط طائرة لاعبي «الازرق» الى ارض الواقع وان يركزوا على مباريات كأس آسيا 2011 في قطر.
وقال الفهد في تصريح الى وكالة «فرانس برس»: «اتمنى ان تهبط طائرة المنتخب الى ارض الواقع، فاللاعبون والجماهير ومحبو الازرق مازالوا يحلقون على ارتفاع 32 الف قدم جراء الاحتفالات بإحراز كأس الخليج».
وتابع «انا لا الومهم لان اللقب الخليجي تحقق بعد غيابنا عن الالقاب لمدة 12 عاما، وجاء بعد ان وصل المنتخب الى ذروة المستوى لكننا نطالب اللاعبين الآن بالاستمتاع والامتاع، الاستمتاع داخل المستطيل الاخضر بمواهبهم ومهاراتهم، وامتاع الجماهير والمشاهدين».
ومضى قائلا: «كما نفرح للفوز يجب ان نتقبل الخسارة، فصحيح ان طموحنا هو الفوز انما هوية الفريق والمستوى الفني اهم لان النتائج لا يمكن التكهن بها».
واوضح طلال الفهد «منتخب الكويت وحسب التصنيف الاخير للاتحاد الدولي يتذيل مجموعته، وهذا ما سنقاتل من اجل تعديله والتأهل على رأس هذه المجموعة، لكن تبقى المباراة الاولى مفتاح التأهل والمنتخب الصيني مجهول بالنسبة الينا لانه بدل الكثير من اللاعبين في الفترة الاخيرة».
وتحدث رئيس الاتحاد الكويتي عن الانتخابات الاسيوية التي حصلت امس قائلا: «اهنئ لمحمد بن همام ويوسف السركال على فوزهما بالتزكية، وللامير علي بن الحسين على الفوز الكبير والمستحق، كما نبارك لآسيا ولكل من فاز وخصوصا العرب منهم»، مضيفا: «الانتخابات كانت دلالة على مكانة غرب آسيا ليس فنيا فقط وانما اداريا ايضا ونتمنى ان يعمل الفائزون على تطوير الكرة الافضلية».


قيادة أسترالية


يقود لقاء منتخبنا الوطني مع نظيره الصيني اليوم الحكم الأسترالي بنيامين وليامز ويساعده مواطناه بنيامين ويلسون وهاكان اناز فيما سيكون الايراني على رضا فغاني حكماً رابعاً.
ولم يسبق لويليامز 34 عاماً ان قاد مباريات لمنتخب الكويت وكان احتكاكه الوحيد مع الكرة الكويتية عبر ادارته للقاء القادسية وأوراوا ريدز الياباني في اياب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا 2008.



مدرب يعاني الزهايمر!



في الوقت الذي كان مدرب المنتخب الصيني جاو هونجبو يهم بالخروج من فندق انتر كونتننينتال مقر اقامة المجموعة الاولى مع احد مرافقيه تبين لاحقا انه المترجم الخاص به اوقفته «الوطن» وطلبت منه التحدث عن مباراة اليوم فدار هذا الحوار القصير:
هونجبو: الا تعلم ان هناك مؤتمرا صحافيا خاصا بالمدربين بعد قليل؟
«الوطن»: اعلم جيدا.
هونجبو: يجب عليك التحلى بالصبر حتى بداية المؤتمر وبعدها قل ما شئت؟
«الوطن»: مارأيك بالكرة الكويتية؟
هونجبو: شهدت تطورا ملحوظا خصوصا بتصفيات هذه البطولة وارجوك الا تتحدث عن مباراة اليوم هنا.
«الوطن»: من يعجبك من لاعبي الكويت؟
هونجبو: المهاجم الخطير الذي يحمل الرقم (9) وسبق له وان حرم الصين من الصعود للدور الثاني من تصفيات لمونديال 2006 بتسجيله هدف المباراة الوحيد واستغرب عدم وجوده حاليا (يشير الى النجم بشار عبدالله).
«الوطن»: من احرز ذلك الهدف ليس بشار عبدالله بل وليد علي احد اللاعبين الاساسيين في مباراة اليوم.
هونجبو: عفوا لدي مشاغل كثيرة والذي احرز الهدف رقم (9) ويبدو انك تعاني من مرض الزهايمر.


قبل المواجهة


< مساعد ندا: معنويات اللاعبين في افضل حالاتها والجميع يفكر في كيفية تجاوز مباراة الصين كونها ستفتح ابوابا مهمة في هذه المجموعة وتعطينا دفعة معنوية قبل مباراة اوزبكستان.
ونحن نعتبر مباراة اليوم بمنزلة نهائي وليست افتتاحا حتى نخرج منها بالفائدة المرجوة وقطع نصف المشوار الى الدور الثاني.
< وليد علي: امل ان تكون بداية الازرق اليوم موفقة في البطولة خصوصا وان الكرة الكويتية تمر حاليا بافضل حالاتها بعد الفوز ببطولة الخليج الاخيرة، ولاشك اننا سنواجه منتخبا له مكانته في القارة لكن في نفس الوقت التنين الصيني يعرف جيدا بأن الازرق ليس بالمنتخب السهل وسبق وان تجرع المرارة منه وسنبذل الجهد اليوم لخطف النقاط الثلاث والتقدم خطوة نحو الدور الثاني.
< يوسف اليتامى «اداري الوفد»: مباراة اليوم مهمة جدا لانطلاقة الازرق في البطولة، واللاعبون جاهزون من كافة النواحي ويسعون الى تحقيق نتيجة تليق بسمعة الكرة الكويتية.
< فهد عوض: ثقتي كبيرة في اللاعبين فهم قادرون على تقديم عرض فني رائع يتكلل بالحصول على نقاط المباراة الثلاث وتسجيل بداية مثالية تعطي الفريق دفعة معنوية عالية قبل مباراتي اوزبكستان.
ولاشك ان المنتخب الصيني من المنتخبات المرشحة للقب كونه يملك جميع العوامل التي تساعده على ذلك لكن باذن الله سنعرقله ونزيحه عن طريقنا اليوم.



أسامة: حماس إلى لقب ثالث


اعتبر مدير المنتخب أسامة حسين ان معنويات لاعبي «الازرق» مرتفعة وان لديهم الحماس لتحقيق لقب ثالث بعد دورتي غرب آسيا وكأس الخليج.
وقال حسين «معنويات اللاعبين مرتفعة ولم تختلف عما كانت عليه في دورتي غرب آسيا وكأس الخليج بل زادت الحماسة باضافة لقب ثالث».
وتابع «علينا في الوقت الحالي التركيز فقط على مباراة الصين وبعدها نفكر بمباراتي اوزبكستان وقطر، فاللعب في المجموعات وتجميع النقاط يختلف كثيرا عن طريقة خروج المغلوب».
واشار الى ان «مواجهة الصين تعتبر نقطة الانطلاقة الحقيقية للمنتخب لكن ذلك لا يعني ضمان التأهل في حال الفوز والعكس صحيح لا يعني الخروج في حال الخسارة»، مؤكدا ان «المنتخب الكويتي يبحث عن التأهل».
وتمنى «ان يبتعد شبح الاصابات عن اللاعبين خصوصا بهذه الفترة الحساسة والتي يصعب من خلالها علاجهم»، مشيرا الى ان قرار مشاركة بدر المطوع بيد المدرب.


الجماهير توافدت


وصل الى الدوحة امس عدد من الجماهير الكويتية عبر المنافذ الجوية والبرية للوقوف خلف الازرق اليوم ومساندته حتى يتجاوز هذا المنعطف الخطير.
ومازالت بعض الجماهير تعاني من عدم توفر السكن بسبب الازدحام الشديد الذي تعاني منه الفنادق وعدم قدرتها على استيعاب هذه الكثافة.



Happy Birthday Badran


تمنى لاعبو منتخبنا الوطني ان يكون الفوز من نصيب الازرق لإهدائه الى النجم بدر المطوع بمناسبة عيد ميلاده الذي سيكون في العاشر من الشهر الجاري لتكون بداية السنة السادسة والعشرين من عمره سنة خير عليه وعلى الازرق.


هونجبو: امتحان لفريقي


أكد مدرب المنتخب الصيني جاو هونجبو ان مواجهة الازرق في اول مباراة ستكون بمثابة امتحان لمنتخبه الشاب الذي يتطلع أولا للتعلم من المنتخبات الاخرى ثم يفكر بالمنافسة لكن ذلك لا يعني أننا منتخب شاب وسوف نخشى باقي المنتخبات بل بالعكس سنلعب من اجل الفوز.
وبيّن هونجبو ان الكويت يمر حاليا في أفضل حالاته وهو بطل الخليج الاخيرة وقرأ في الصحف أنه الجيل الذهبي للازرق لذلك ستكون المباراة امامه صعبة وقوية وسنتعلم منه أيضا مبينا ان الجميع يعرف مستوى الكويت ولا يخفى على أحد.
وقال هونجبو ان اي منتخب من هذه المجموعة تم توزيعه على باقي المجموعات لكان بلا شك سيتاهل لتميز المنتخبات الـ4 وقوتها في الوقت الحالي لافتا ان يؤمن بمبدا الحظ في كرة القدم مع العمل واذا اجتمعا فان أي منتخب قادر على تحقيق لقب البطولة بما فيها الصين.
وأوضح هونجبو الى ان بعض المنتخبات لا تسمح للصحافيين برؤية تدريبها كما حصل مع الصحافيين الصينيين الذي ذهبوا لرؤية تدريبات المنتخب القطري فسحبت بطاقاتهم وهذا لا يجوز ومن يريد التحدث معنا او رؤية التدريبات اهلا وسهلا به.


غوران: الصيني منضبط



عبر مدرب منتخبنا الوطني الصربي غوران توفاريتش عن تفائله الشديد بتحقيق نتيجة ايجابية في مباراة الصين وفي البطولة بشكل عام.
واضاف غوران خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في «اسباير» ان جميع المنتخبات متقاربة المستوى لذلك نريد الظهور بصورة جيدة في المجموعة من خلال تقديم مستوى مميز ونتائج ايجابية مضيفا الفوز بكأس الخليج وغرب آسيا أعطى اللاعبين دافع كبير لتحقيق لقب كأس آسيا واعادة العصر الذهبي للمرة الكويتية مرة أخرى لافتا ان الفوز بهاتين البطولتين ليس له انعكاس سلبي بل بالعكس شكل حافز كبير للاعبين.
وبيّن غوران أنه قام بتحليل المنتخب الصيني جيدا ويعرف كيف يلعبون وانهم يملكون لاعبين مميزين كما انهم يتميزون بالانضباط داخل الملعب طوال الـ90 دقيقية مبينا ان هذه المجموعة هي الاصعب لتقارب مستوى جميع المنتخبات لذلك من الصعب ترشيح من سيتاهل منها قبل انطلاقتها.
وأشار غوران الى ان الجماهير الكويتية تضع امال كبيرة على هذا المنتخب لذلك نريد ألا نخيب امالهم وسنسعى جاهدين لافراحهم متمنيا ان يتشافى المطوع ويكون جاهزا للقاء.
واختتم بأنه يحترم جميع المنتخبات ولا يخشى احداً وانه سيلعب بخطه هجومية من اجل تحقيق الفوز.



جونمن: الكويت عادي!!



اكد لاعب الوسط بالمنتخب الصيني الخطير هاو جونمن بأنه سيهرب من رقابة المدافعين اليوم وانه يأمل بتحقيق الفوز وتدشين اول ثلاث نقاط برصيده.
وقال ان المعلومات التي يمتلكها عن المنتخب الكويتي تشير الى انه من المنتخبات العادية جدا وباستطاعة الصين ان يفوز عليه بسهولة على الرغم من نقص الخبرة الذي يعاني منه عدد من لاعبي التنين.



ممنوع


< منعت ادارة الوفد لاعبي الازرق من النوم في فترة الظهر يوم امس وذلك بهدف تسيير اللاعبين للنوم مبكرا في المساء ليكونوا اكثر صفاء في الغد.
< اوصى الجهاز الطبي لمنتخبنا الوطني بقيادة اخصائي العلاج الطبيعي د.عبدالمجيد البناي بعدم تناول عدد من الادوية وبعض المأكولات الغذائية دون الرجوع الى الطاقم الطبي وذلك لكي لايقع أي لاعب في فحص المنشطات المحظورة.


مجاناً لجماهير الأخضر


أعلن أحمد القحطاني سفير السعودية في قطر ان السفارة استعدت لاستقبال وتسهيل وصول الجماهير السعودية الى العاصمة القطرية الدوحة من أجل مؤازرة المنتخب الأخضر خلال مشاركته بكأس آسيا 2011.
وذكر القحطاني أيضا ان السفارة السعودية بالدوحة أنهت كل الأمور من أجل توفير عدد كبير من التذاكر المجانية وتوزيعها على الجماهير السعودية للوجود في مباريات المنتخب بالاضافة الى أعلام عملاقة وملصقات وصور ستكون تحت طلب الجماهير قبل حضور اللقاءات.



شكوك حول القحطاني


بات القلق يساور السعوديين بعدم مشاركة المهاجم ياسر القحطاني امام سورية غداً الاحد ضمن كأس آسيا في الدوحة.
ولم يتعاف القحطاني بعد من الاصابة التي كان يعاني منها في معسكر المنتخب الذي اقيم في الدمام استعدادا للبطولة، ولم يشارك على اثرها في التجربة الودية الاخيرة للاخضر امام انغولا والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وادى المنتخب السعودي بطل اعوام 1984 و1988 و1996 تدريبه الاول عقب وصوله الى الدوحة يوم الخميس على ملعب النادي الاهلي شارك فيه جميع اللاعبين باستثناء ياسر القحطاني الذي اجرى تدريبات خفيفة وكان موجودا برفقة الجهاز الطبي.
وذاق المنتخب السعودي الامرين من كثرة الاصابات التي يتعرض لها لاعبوه المميزون منذ موسمين والتي أثرت بشكل واضح على مسيرته في التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا والتي لعبت الدور الاكبر في عدم تأهله للمرة الخامسة على التوالي.
وشارك القحطاني على فترات متقطعة هذا الموسم سواء مع المنتخب او مع الهلال جراء الاصابة التي يعاني منها منذ فترة.
ومن الؤكد ان يدفع بيسيرو في خط الهجوم امام المنتخب السوري بالثنائي نايف هزازي وناصر الشمراني في حال لم تتأكد مشاركة القحطاني.
وكان بيسيرو اكد «ان منتخبي سورية والاردن لا يقلان من ناحية المستوى الفني عن المنتخب الياباني»، مشددا «على ان حظوظ فرق المجموعة متساوية في التأهل الى الدور الثاني».


علي بن خليفة: فريق عمل بجهد وراء نجاحي


اعتبر نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة انه نال ثقة معظم الدول الاسيوية بالحصول على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي على الرغم من صغر سنه وانه سيبذل قصارى جهده من اجل كرة القدم الاسيوية.
وحصل ممثل البحرين على 29 صوتا في الانتخابات التي حصلت الخميس.
وقال علي بن خليفة «حصولي على هذه الأصوات يؤكد حرص المسؤولين في الاتحاد الآسيوي على التغيير، وهذه الأصوات شرف كبير لي وللبحرين، فقد نلت الثقة على الرغم من انني الاصغر سنا في الانتخابات لكن الجميع كانت لديهم ثقة كبيرة بحصولي على هذا المنصب».
وكشف ان «فوزه تحقق بالدعم الكبير من رئيس اتحاد الكرة البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، وان المنصب الجديد يعد تكليفا وليس تشريفا وانه سيبذل قصارى جهده من اجل كرة القدم الاسيوية».
وتابع «كان هناك فريق عمل بذل جهده طوال الفترة السابقة وخصوصا في اليومين اللذين سبقا الانتخابات، فكانت بصمات افراده واضحة وكبيرة ويأتي في مقدمتهم الشيخ سلمان الذي بذل جهدا كبيرا ورائعا».
واوضح «عشت لحظات عصيبة ممزوجة بالتفاؤل والحذر، فكنت على ثقة بأصوات الأشقاء العرب وأعتقد بأنهم ساهموا بفوزي بهذه الانتخابات، كما ان فوز الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الفيفا عن منطقة آسيا اعطاني دفعة معنوية كبيرة».



بلاتر يشن هجوماً على الأولمبية الدولية


أطلق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر هجوما مليئا بعبارات السخرية ضد اللجنة الأولمبية الدولية، التي قال انها تتصرف مثل «واحدة من ربات البيوت».
وقال رئيس الفيفا في تصريحات أمس الجمعة من قطر حيث يحضر افتتاح بطولة كأس آسيا «اللجنة الأولمبية الدولية كربة المنزل. تتلقى بعض الأموال، وتنفق بعض الأموال».
ويتمتع بلاتر، رئيس الفيفا منذ 1998، بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1999.
وأضاف «في رأيي الشخصي اللجنة الأولمبية الدولية مثل ناد.من بين أعضائها الـ115 هناك فقط 45 مرتبطون بالرياضة بشكل مباشر... الآخرون كلهم، السبعون، يأتون بشكل فردي.اذا كنت تريد ان تعرف في أي مكان بالعالم يمكنك ان تعثر على أمراء وأميرات وملوك، فعليك الذهاب اذن الى قائمة اللجنة الأولمبية الدولية.فستجد الكثيرين».
واضطر بلاتر الى التراجع قليلا عن ذلك التصريح، بعد ان تم تذكيره بأن الأمير الأردني علي بن الحسين قد تم انتخابه الخميس نائبا لرئيس الفيفا، حيث قال ضاحكا «حسنا، قد نسمح لأنفسنا بالحصول على واحد».
ورغم ترؤسه منظمة تواجه اتهامات بالفساد، هناك اثنان من أعضاء لجنتها التنفيذية يواجهان عقوبة الايقاف، أبرز بلاتر ان اللجنة الأولمبية الدولية لا تتمتع «بالشفافية»، بينما حسابات الفيفا «مفتوحة أمام الجميع».


حوار تكتيكي


يبدو تغيير مدرب الأزرق غوران توفاريتش لطريقته المفضلة والتي حقق من خلالها لقب خليجي 20 وارداً بصورة كبيرة في مواجهة اليوم أمام التنين الصيني.
وبحكم اختلاف اسلوب اللعب والامكانات الفنية والبدنية بين الكرتين الخليجية والصينية لاينتظر من غوران ان يلجأ الى أسلوب «الدغ واهرب» الذي اعتمده في عدن لاعتبارات تتعلق بقدرة اللاعب الصيني على التعامل مع الألعاب السريعة والخاطفة بل ان السرعة والارتداد وتغيير وضع الفريق من الدفاع الى الهجوم والعكس في وقت قصير تعتبر من مبادئ ومميزات الكرة الصينية.
وغوران الذي راقب لقاء المنتخب الصيني الودي مع المنتخب العراقي شاهد كيف ان الصنيين اليافعين أظهروا تفوقاً كبيراً في عامل السرعة بالاضافة الى قدرتهم على التسديد من مسافات بعيدة واستثمار الكرات الثابتة بفضل طول قامة لاعبيه وتفوقهم في الألعاب الهوائية وبالتالي فمن الصعوبة مجاراتهم في اللعب السريع وسيكون فتح الملعب أمامهم نوعاً من المغامرة.
في المقابل ينتظر من مدرب الأزرق الا يحيد عن توزيعة 1-5-4 التي تتيح له فرصة تكثيف عدد اللاعبين في وسط الملعب وتحييد تحركات رمانة وسط الفريق الصيني هاو جونمين المحترف في شالكة الألماني الذي يعتبر محور ألعاب الفريق فضلاً عن العمل على استثمار المهارات الفردية للاعبي الأزرق بدر المطوع ووليد علي وفهد العنزي في اختراق الدفاع المنافس بألعاب ثنائية وثلاثية واستغلال فارق الموهبة بين اللاعب الكويتي والصيني والذي يميل الى لاعبينا مع منح رأس الحربة يوسف ناصر هامشاً أكبر للتحرك وخلخلة الدفاع الصيني واتاحة المجال للقادمين من الخلف للاختراق والتسديد من على مشارف وداخل منطقة الجزاء. 



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد