اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 20 يناير 2011 07:33 مساءً,

 

كتب : أيمن الدرديري     المصدر : جريدة عالم اليوم

المشاهدات : 1328

 
   

قال خالد الرشيدي حارس مرمى المنتخب الوطني لكرة القدم والنادي العربي أن لاعبي الأزرق تعاهدوا على الدخول إلى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام بالبرازيل 2014 بكل ما أوتوا من قوه وحماس وتركيز لتعويض الجماهير الكويتية عن الطريقة غير المرضية لهم بالخروج من كأس الأمم الآسيوية التي تجري فاعليتها حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة مشيرا أن اللاعبين استفادوا من الدرس الكبير الذي تلقوه في الدوحة مؤكد أن الأزرق سيكون حظه كبيرا في التأهل مهما كانت الخصوم في طريق التأهل بعد الخبرات الإيجابية والسلبية التي تعلمها لاعبو المنتخب الوطني والتي ستمكنهم من التعود على الظروف كافة.


وأشار الرشيدى أن الأزرق كان الأفضل فنيا وبدنيا في مباراتي الصين وقطر ولكن الظروف التحكيمية أضاعت الفوز في الأولى وهو أثر نفسيا ومعنويا على اللاعبين في اللقاء الثاني والذي أضاع فيه لاعبو الأزرق كما كبيرا من الفرص بسبب الضغط العصبي لرغبتهم في اللحاق باللقاء وتسجيل أهداف أكثر وعدم تلقي الخسارة الثانية ما أدى إلى التسرع وإهدار كل الفرص التي أتيحت في حين استغل الخصوم الأخطاء الدفاعية في التغطية في التسجيل على مرمى الأزرق موضحا أن اللقاء الأخير قدم فيه الأزرق مباراة سيئة بسبب التفكير في كم الأهداف المطلوب تسجيلها في مستضيف البطولة والذي بدوره كان يرغب في تعويض خسارته بكأس الخليج.


وأوضح الرشيدي أن الأخطاء التحكيمية جزء من لعبة كرة القدم مهما كانت درجة الظلم الواقعة على الفريق مضيفا أن هذه الأخطاء تغير مجرى الكثير من المباريات لصالح فرق لا تستحق الفوز ووجدنا ذلك جليا في تأهل المنتخب الفرنسي لكأس العالم التي أقيمت الصيف الماضي بجنوب أفريقيا وخروج المنتخب الانجليزي من نفس الكأس مشيرا إلا أنها شر لابد منه التعود عليه في مباريات كرة القدم حسب قول الرشيدي.


 


أسباب الاخفاق


 


وأضاف الرشيدي أنه لم يكن يفكر في من يستحق حراسه مرمى المنتخب بقدر تفكيره في تأهل الأزرق للدور الثاني لان أي لاعب موجود بقائمة الفريق يتمنى تقديم كل ما لدية للأزرق لأنه شرف كبير لأي لاعب موضحا أن زميله بالفريق وحارس المرمي نواف الخالدي لم يكن سيئا بل أدى ما عليه ولكن عندما يكون عدم التوفيق وسوء الحظ ضد الفريق يكون الجميع في غير حالته الطبيعية والحقيقية مشيرا أن الخالدي لديه من الخبرة والمهارات التي تمكنه من حراسة عرين أي فريق بصورة مميزة.


وأفصح الرشيدي عن انه كان يتمنى المشاركة في اللقاء الأخير ولمن أمر دخوله التشكيلة ليس بيد احد في الفريق إلا المدرب مشيرا إلا انه كان على أتم الاستعداد لحراسة عرين الأزرق بكل كفاءة.


واعترف الرشيدي بأن نشوة الفوز ببطولة الخليج الأخيرة والصدى الإعلامي الكبير الذي تعرض له اللاعبون صغار السن كان له تأثير سلبي كبير  على أدائهم في بطولة آسيا فضلا عن فرحة هؤلاء اللاعبين بعودة الأزرق إلى منصات التتويج منذ 12 عاما حيث كانت فرحتهم مبالغة.


وبين الرشيدي أنه سيغلق ملف كأس أسيا وسيركز مع فريقه العربي في الدوري الممتاز لتحقيق لقب البطولة ليكون الأول له في تاريخه ومع النادي العربي مشيرا إلى أن الحظوظ متساوية بين الجميع في الفوز بالدرع ولاعبي العربي قادرين على تحقيق ذلك مشيرا أن غيابه عن المشاركة منذ شهرين قضاهم مع المنتخب الوطني لن يثنيه عن تقدم أفضل المستويات بالبطولة المحلية.



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد