اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 04 فبراير 2011 10:03 مساءً,

 

كتب : مشعل العبكل      المصدر : جريدة الراي

المشاهدات : 1137

 
   

تمنى مدرب الفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي البرازيلي مارسيلو كابو على الاتحاد الكويتي للعبة عدم تغيير مدرب «الازرق» الصربي غوران في المرحلة المقبلة، لأن استقرار الجهاز الفني في اي منظومة كروية هو الداعم الاساسي لقوة الفريق بل هو الأساس في تطور المستديرة الساحرة.
وأوضح كابو في لقائه مع «الراي» بانه يثق تماما في قدرات لاعبي العربي الذين كانوا في صفوف منتخب الكويت في كأس الامم الاسيوية، ولم يستفد بهم بشكل كاف وهذا لا يقلل من شأنهم، لانها في النهاية رؤية مدرب المنتخب وتحترم، لكن لو تمت الاستعانة بهم بكل تأكيد كانوا سيكونون على قدر المسؤولية لما يتمتعون من حس كروي رائع لمسته معهم عن قرب سواء في التدريب او المباريات التي لعبوها في البطولات المحلية.
وحرصت «الراي» على ان تستطلع رأي كابو كواحد من المدربين الكبار الذين يدربون النادي العربي احد الروافد الاساسية التي تمول منتخب الكويت بالمواهب في الاسباب التي ادت الي خروج «الازرق» من الدور الأول في كأس آسيا وكذلك لمعرفة بعض الأمور المستجدة منذ توليه التدريب مع ناديه وكان في صحبته مساعده فاضل مطر الذي قام بالترجمة وكان هذا الحوار:


تأثير سيكولوجي
• كيف شاهدت منتخب الكويت خلال بطولة كأس اسيا في دولة قطر؟
خسارة منتخب الكويت امام نظيره الصيني في مباراته الأولى أثرت نفسيا وسيكولوجيا على اللاعبي، و طرد اللاعب مساعد ندا زاد الامر سوءا بشكل عام، لافتا الانتباه بأن بطولة آسيا تختلف كليا عن بطولة الخليج، وقرب البطولتين أثر على المنتخب الكويتي والمنتخبات الخليجية المشاركة في البطولة.
مشاركة لاعبي العربي مع الأزرق
• وماذا عن عدم مشاركة لاعبين فريق العربي في البطولة بشكل كبير؟
هذا الأمر بيد المدرب غوران فنحن نحترم رأيه واختياراته في التشكيلة، فغوران مدرب جيد، وبالنسبة للاعبي العربي فهم نجوم وشاهدتهم في التدريبات والمباريات المحلية، وبالأخير هذا رأي المدرب ويجب أن يحترم ولست حزينا على عدم مشاركة اللاعبين في هذه البطولة، ويجب على الاتحاد الكويتي البقاء والاستمرار مع المدرب غوران لأن الاستقرار مهم في عالم الكرة، وأتمنى أيضا الاستقرار على البرنامج الزمني للبطولات، لان هذا أمر أيضا يجعل المدربين في الأندية يضعون برنامجهم التدريبي الذي سوف يساعد المنتخب بإبراز لاعبين جاهزين لمنتخب.


الاستغناء عن اللاعبين
• لكن تم الاستغناء عنك عندما كنت مع الطاقم الفني مع مدرب المنتخب البرازيلي دونغا بعد كأس العالم في جنوب أفريق 2010؟
(لا...لا ) لاتنسى بان منتخب البرازيل حقق خمس بطولات كأس عالم فهذا يعني أي مدرب يتولى قيادة المنتخب البرازيلي أن تكون عليه ضغوطات مطالبا بتحقيق كأس العالم وان لم يحقق البطولة عليه بالرحيل فأنت تتكلم عن زعيم الكرة العالم في العالم ولديه في جميع دوريات العالم لاعبين برازيليين، وبرأيي المتواضع اعتقد بان لاعبي الكويت هم الأفضل في دولة الخليج من ناحية «التكنيك» وأثناء وجودي في هذه الفترة في الكرة الكويتية بانه حان وقت الاحتراف الكلي لأن عقلية اللاعبين أصبحت جاهزة لهذا الاحتراف ومن غير مجاملة اللاعب الكويتي هو رقم واحد في الخليج واسيا.


خروج السعودية
• كيف رأيت خروج المنتخب السعودي من بطولة كأس اسيا عندما كنت مساعد مدرب؟
كان متوقعا خروج المنتخب السعودي ولكن ليس بهذه الصورة، وتعود سبب الخروج هو ان المنتخب السعودي يمر بالمرحلة الانتقالية مع اللاعبين الشباب ويحتاج عملاً كبيراً خلال الفترة الحالية لكي تعود الكرة السعودية لمنصات التتويج.


أسعد شيء عند المدرب
• ما اسعد شيء عند مدرب الأندية؟
أولا: تحقيق البطولات وثانيا: هو ان يقدم لاعبين جيدين للمنتخب.
• كمشاهد وليس مدربا من تحب تشاهد في المستطيل الأخضر؟
يعجبني الثلاثي بدر المطوع ومحمد جراغ ووليد علي استمتع كثيرا عندما أشاهدهم،
إما علي مستوى الخليج فيدهشني لاعب المنتخب السعودي ياسر القحطاني ومن العراق يونس محمود ومن قطر المدافع بلال محمد ومن الإمارات اسماعيل مطر رغم انه أحزنني كثيرا عندما سجل هدفا في مرمى منتخب السعودي في بطولة خليجي 18 عام 2007 بنصف النهائي وانتهى 1/ صفر للمنتخب الإماراتي عندما كنت ضمن الطاقم الفني كمساعد مدرب للبرازيلي باكيتا.


الفريق العماني
• ماذا عن فريق العربي الحالي؟
• بداية الموسم كانت جيدة للفريق وأصبح الفريق يظهر بشكل جيد بتعاون الجميع ومختلف كليا عن الفترة السابقة، وحاليا ما يقارب 12 لاعباً متواجدين في جميع مراحل المنتخبات الوطنية وهذا الأمر حسب معلومات لم يحدث في صفوف الفريق منذ فترة طويلة، وأطلب من الجماهير ومحبي فريق العربي ان يكون سعداء بان لديهم لاعبين في المنتخب بهذه النسبة ولا يحزنوا علي عدم حصولهم على كأس الاتحاد الذي خرجنا منه في الدور الأول، وبرأي بأن هذه البطولة هي إعداد وملاحظة أخطائنا وكيفية تصحيحها قبل استئناف البطولات المحلية، فتأثرنا كثيرا في النقص العددي والإصابات مما جعلنا نحضر المباريات من دون لاعبين احتياط.


ماذا عن الكويت
• ماذا عن دولة الكويت التي عشت فيها ما يقارب العامين؟
لا تصدق إن قلت لك بأنني لست وحيدا من أحب الكويت أيضا عائلتي يعشقون هذا البلد الصغير والجميل بشعبه الذي يشعرنا وكأننا في بلدنا في البرازيل فانا حاليا اوعاني مع ابني كابريل الذي أرسلته إلى البرازيل ليستكمل دراسته وهو دائما عندما يكلمني يبكي يريد العودة إلى الكويت.
• ما هي أكلتك المفضلة في الكويت؟
الشاورما أكلتي المفضلة وأتلذذ بها كثيرا.
• وماذا عن الأكلات الكويتية؟
«هههه» مبتسما، ونظر إلى مساعد فاضل مطر وقال لي وعدوني بأن أذوق الأكلة الكويتية وحتى هذه اللحظة لم أكلها.
• ماذا توعد الجمهور العرباوي؟
إن أعمل بكل بجد وإخلاص وسوف أقاتل من اجل إن أحقق لهم البطولات وإسعاد الجمهور العرباوي المتعطش للبطولات، مؤكدا بأن يجب على اللاعبين أن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يسعدوا هذه الجماهير لأنهم يستاهلون.
 
 
 



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد