|
يبدو ان مواجهة الدربي المنتظرة التي ستجمع القادسية مع العربي غدا في الجولة الحادية عشرة للدوري الممتاز لكرة القدم, ستحدد بشكل كبير مصير البرازيلي سيزار كابو مدرب الأخضر الذي فقد تعاطف ومساندة الإدارة بعد الخسارة الفادحة من الكويت بخماسية أول أمس والتي أبعدت العربي عن الصدارة بفارق نقطتين.
واتفق العرباوية ¯ سواء أعضاء من داخل المجلس او بعض اللاعبين الكبار ¯ ان كابو يتحمل وحده مسؤولية انهيار الفريق امام الكويت, بسبب قراءاته المتواضعة للمباريات وعدم قدرته على اختيار التشكيل الأنسب, الى جانب تمسكه باللاعب البرازيلي المتواضع سيزار فابيو الذي أصبح عبئا ثقيلا على وسط الفريق الى جانب مواطنه المدافع والاس.
ويبدو ان الفترة المقبلة ستشهد سحب بعض من صلاحيات المدرب, في ظل اصرار بعض أعضاء الإدارة على التدخل ومحاسبة الجهاز الفني خوفا من انفراط عقد الفريق, والخروج من موسم ثان على التوالي من دون ألقاب.
والمثير ان لاعبي العربي أنفسهم, ابدوا تحفظهم على اختيارات المدرب الذي يصر على الدفاع بعبدالله الشمالي كظهير أيمن بدلا من إشراكه في وسط الملعب, والدفع بعبيد منور في الوسط رغم انه يجيد أكثر في قلب الدفاع.
كما لم يستمع المدرب لتحذيرات البعض من خطورة مواجهة العميد بثلاثة مهاجمين دفعة واحدة وهم عبدالمجيد الجيلاني وخالد خلف وفابيو مما اثر سلبا على وسط الفريق, ويبدو ان المدرب سيتعرض لضغوطات كبيرة من الإدارة لإعادة النظر في الدفع بالثنائي البرازيلي المدافع والاس ومواطنه فابيو.
ويدرك كابو ان فقدان أي نقاط جديدة في الجولات المقبلة ستضعه امام مقصلة الرحيل, خاصة وان ادارة وجماهير الزعيم لن تقبل بديلا عن لقب الدوري الغائب عن خزائن الفريق منذ سنوات طويلة.
ولن تطال الاتهامات كابو بفرده, في ظل عدم رضا البعض على مستوى نجمي الفريق محمد جراغ وخالد خلف اللذين اتسم اداؤهما امام الكويت بالفردية, كما لم يفلح خلف في تنشيط خط الهجوم بعد عودته من الإصابة حتى انه لم يسجل سوى هدفين فقط هذا الموسم.
وستشهد تشكيلة العربي لمواجهة الغد المرتقبة بعض التغييرات في الدفاع ستشهد الدفع بعبيد منور في القلب ليكون بديلا للموقوف احمد الرشيدي, وعودة علي اشكناني للوسط على حساب فابيو, وسيظل مركز الظهير الأيمن صداعا في رأس كابو لعدم إجادة أي من لاعبي الفريق اللعب في هذا المكان.
|
