|
خسارة العربي القاسية أمام نادي الكويت لا يمكن ان نلقيها فقط على طرد اللاعب، فكم مباراة طُرد فيها لاعبون في بداية المباراة ولم نشاهد هذا التكسير بالفريق! ويجب الوقوف على ما حصل في المباراة ورؤية النقاط السلبية لتفاديها في المستقبل. للأمانة، انا لو كنت مكان جمال الكاظمي «أتلثم» كلما رأيت عبدالعزيز المرزوق ومرزوق الغانم على الضربة القاسية للفريق. إلى متى يا جمال و«العرباوية» ينتظرون رجوع الأمل لفريقهم؟ وإلى متى ونتائج كأس التفوق العام لا تعكس الأمل المعقود من الجماهير الرياضية؟! عندما أقارن عهدك بعهد المرحوم محمد الملا في عام 1993 حين حقق 143 نقطه وحقق المركز الثاني، ثم تلاه أحمد سيد عبدالصمد في الأعوام 1994، 1995، 1996 حين حقق 5/195، 143/177 على التوالي، لا أجد مقارنه بينك وبينهم. ومنذ ان تسلمت قيادة النادي قفزت بنقاط التفوق من بعد إدارة إبراهيم الشهاب من 75 إلى 102، وكانت هذه أفضل حسناتك في النادي من وجهة نظري، ومن حينها النادي العربي «مو مترقع» وترتيبه العام بكأس التفوق ليس بقدر الطموح ولم يتعد الــ 100 نقطه! وهناك سؤال محيرني: «إللي تقطونه على النادي فلوس ولا عيش مصري»؟ اين اختفت الإنجازات «العرباوية»؟ هل تعلم يا أخ جمال أنك دخلت التاريخ العرباوي.. لكن لحظة يا عزيزي لا تستمتع بهذه الجملة، فأنت لم تدخل التاريخ من باب الإنجازات، لكن من باب انك أكثر رئيس ناد «عَمَّر» على كرسي رئاسة مجلس الإدارة، وبالرغم من هذا كله، فلا انجازات تذكر، مقارنة بمن قاد النادي لمدة سنة واحدة فقط. إن العصر الذهبي للنادي العربي كان قبل وصولك الى رئاسة النادي، وليس حينها. لذلك، نقلاً عن معاناة الكثير من العرباوية المخلصين - وأقسم بالله اني لم أشاهد جمهورا مخلصا مثل هذا الجمهور - أقول لك: ارحل.. فالعرباوية يستحقون الأفضل.
صقر الملا
dr.sager@hotmail.com
|
