فاز القادسية على العربي 2-صفر، وكاظمة على الجهراء 2-1، وتعادل الكويت مع السالمية 1-1، وبالنتيجة ذاتها تعادل النصر مع الساحل، وذلك ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، التي أقيمت مساء أمس.
استعاد القادسية قمة الدوري الممتاز مجدداً بعد تحقيق فوز مستحق على العربي بهدفين نظيفين ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة التي اقيمت مساء امس، ليرتفع رصيد الأصفر إلى 26 نقطة، بينما تجمد رصيد العربي عند 20 نقطة ليتقهقر إلى المركز الرابع، وبات مدربه البرازيلي كابو قريبا من سماع نبأ اقالته بعد ان اكتفى بمشاهدة لقاءات الفريق الأخيرة من دون تدخل لانقاذ حاسم لاعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، ومن ثم بات الفريق في حاجة ماسة إلى تدخل مجلس إدارة النادي قبل فوات الاوان. في المقابل فرط الكويت في المقدمة بعد ان تعادل مع السالمية بهدف لكل منهما، ليرتفع رصيد الكويت إلى 24 نقطة في المركز الثاني، والسماوي إلى 10 نقاط في المركز الخامس، وواصل كاظمة انتصاراته بالفوز على الجهراء بهدفين مقابل هدف واحد ليصل رصيد البرتقالي إلى 20 نقطة في المركز الثالث بفارق الاهداف عن الاخضر، في حين تجمد رصيد الجهراء عند 6 نقاط وتقهقر مجدداً إلى المؤخرة، واستعاد الساحل والنصر توازنهما بعد ان تعادلا في المواجهة التي جمعتهما ليرتفع رصيد الأول إلى 9 نقاط في المركز السادس، ورصيد النصر إلى 7 نقاط في المركز السابع.
القادسية والعربي
جاء الشوط الأول للمباراة القادسية والعربي جيد المستوى، سيطر خلاله لاعبو الأصفر على مجريات الأمور تماماً وهددوا مرمى الحارس خالد الرشيدي في أكثر من مناسبة، في حين سيطرت العشوائية على اداء لاعبي الأخضر الذين لم يقدموا شيئا يذكر في هذا الشوط باستثناء محاولات فردية لخالد خلف. وهاجم لاعبو الأصفر منذ البداية بغية إحراز هدف محقق، وقد تحقق لهم ما أرادوا، ففي الدقيقة السادسة انبرى عبدالعزيز المشعان لركلة حرة من الناحية اليسرى ارتطمت برأس أحد لاعبي العربي وتهادت إلى الزاوية اليسرى للرشيدي محرزاً الهدف الأول للاصفر، وكاد لاعبو الأصفر أن يضاعفوا النتيجة لولا يقظة الرشيدي الذي أبعد رأسية ماكرة لفراس الخطيب إلى ركنية بصعوبة، لكن الرشيدي ومعه خط دفاعه يتحملان مسؤولية الهدف الثاني الذي منيت بهم شباكهم في الدقيقة 20، اذ مرر علي الشمالي عرضية متقنة تردد الرشيدي في الخروج لها في حين تمركز المدافعون بشكل خاطئ، ليرتقي لها الخطيب برأسه ويضع الكرة بسهولة في الزاوية اليمنى، وبعد الهدف حاول لاعبو العربي تقليص النتيجة لكن من دون فاعلية، وذلك لتباعد الخطوط بشكل واضح، وحال سوء التوفيق وتألق الرشيدي دون اهتزاز شباك الاخضر مجدداً لينتهي الشوط الأول بفوز القادسية بهدفين نظيفين، وفي الشوط الثاني شهد مستوى العربي تحسناً بفضل الروح القتالية للاعبيه، لاسيما أن الفريق لم يلعب بخطة واضحة المعالم، في حين اعتمد القادسية على الهجمات المرتدة وأهدر المشعان من إحداها فرصة محققة في الدقيقة 61، وبعدها بثلاث دقائق أطلق حسين الموسوي تسديدة مدوية تصدت لها العارضة، ولم تنجح محاولات الفريقين في الدقائق المتبقية في تغيير الوضع لينتهي اللقاء بفوز القادسية بهدفين من دون رد.
الكويت والسالمية
وفي المباراة الثانية بين الكويت والسالمية لم يستطع الأبيض الحفاظ على تقدمه بالهدف الذي أحرزه مهاجمه المتألق علي الكندري في الدقيقة 22 من زمن الشوط الأول، وذلك رغم فرض الفريق قبضته على مجريات الأمور، وذلك بسبب تمادي لاعبيه في إهدار الفرص السهلة على مدار شوطي اللقاء، وهو ما دفع لاعبي السالمية إلى استغلال الموقف بإحراز هدف التعادل في الدقيقة 51 بواسطة راشد الراشد، ليحافظ لاعبو السالمية على النتيجة، ومن ثم إهداء القمة على طبق من ذهب للقادسية.
الجهراء وكاظمة
وسيطر الحماس والإثارة على المباراة الثالثة بين الجهراء وكاظمة، والتي سيطر فيها الجهراء على مجريات النصف ساعة الأولى، لكن السيطرة تحولت بعدها لمصلحة البرتقالي الذي حقق هدفه الأول في الدقيقة 45 عبر مهاجمه الكسندر باستغلاله كرة عرضية هيأها فهد الفهد لألكسندر الذي اودعها في شباك الجهراء، وعزز الكسندر تقدم فريقه بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 11 من الشوط الثاني من تسديدة داخل منطقة الجزاء استقرت على يسار حارس مرمى الجهراء سطام الحسيني ثم قلص الجهراء الفارق بهدف سجله فهد باجيه في الدقيقة 36 من كرة عرضية مررها سعود عواد بإتقان، وحاول الجهراء تحقيق التعادل لكن هجماته لم تجد النهاية الايجابية باتجاه مرمى البرتقالي الذي انهى اللقاء لمصلحته.
الساحل والنصر
وأسفرت نتيجة المباراة الرابعة بين الساحل والنصر التي اقيمت على ملعب الاول عن تعادل ايجابي بين الفريقين بنتيجة 1-1، وافتتح العنابي التسجيل في شوط المباراة الثاني عن طريق ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة علي طالب وانبرى لها بنجاح السوري محمد زينو في الدقيقة 53، ونجح الساحل في تحقيق التعادل في الدقيقة 73 بهدف سجله المهاجم محمد العازمي برأسه في مرمى العنابي، واستمر اداء الفريقين سجالا وانحصر اغلب الفترات في وسط الملعب حتى نهاية المباراة.