اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 15 فبراير 2011 09:37 مساءً,

 

كتب : صقر الملا     المصدر : جريدة القبس

المشاهدات : 1141

 
   

مجلس الأمة يعيش الآن إجازة وضع وأمومة لمدة شهر، وقد نستغرب طبعاً وضع المجلس طوال الاشهرالأربعة الماضية، فاجتماعاته قليلة ومحاولات تعطيل جلساته كثيرة، مما يشل الوضع التشريعي والرقابي في البلاد، وهذا ما يتأمله ضعاف النفوس والأيادي السوداء ليسرحوا ويمرحوا في البلاد. ولكن رب ضارة نافعة، فمنذ إسقاط لجنة الشباب والرياضة بمجلس الأمة لم نشاهد تقرير اللجنة الصحية والإجتماعية على مشكلة الملف الرياضي الذي تحدث أكثر من عضو بأن المشكلة ستنتهي من خلال تقرير هذه اللجنة الذي سيرفع إلى المجلس للفصل بشأنه.
في اللائحة الداخلية لمجلس الأمة وفي الفرع الأول من الفصل الثاني من الباب الثالث المختص بأعمال المجلس، تنص المادة 119 على انه في حال رفض الإقتراح بقرار أو برغبة لاتجوز إعادة تقديمه قبل مضي أربعة أشهر على هذا الرفض، وفي حالة استرداد الإقتراح بقرار أو برغبة يجوز لأي عضو آخر أن بتبناه. وأخاطب اليوم أعضاء لجنة الشباب والرياضة السابقين لإعادة مقترح اللجنة حيث ان مقترح اللجنة لم يحز على الأغلبية في 26\10\2010 ومدة الأربعة اشهر ستنتهي في 26\2\2011. واتمنى ألا يتحفنا أحد الخبراء بتفسيرات للمادة بأنه يجب ان تكون هناك جلسات لأربعة اشهر، في احبهم للتفسيرات على المزاج. المدة ستنتهي .. ونتمنى إعادة المقترح إحقاقاً لحقوق الشباب والرياضة بوجود لجنة تهتم بهم. فمن غير المعقول أن نضع هذا القطاع الضخم تحت اللجنة الصحية والإجتماعية، إذا كانت المشاكل الصحية لوحدها في البلاد تحتاج إلى ثلاث لجان لمعالجتها .. كيف بنا الأمل بوضع ملف بحجم الشباب والرياضة تحت هذه اللجنة؟ إذن وجود لجنة الشباب والرياضة واجب وعلى الجميع دعم هذا المقترح لأنه يهتم بأهم شريحة في المجتمع .. شريحة عماد الوطن.
في يوم الجلسة نتمنى التالي: «تتسكر الحمامات يوم التصويت وياحبذا لو كل عضو يودي ولده الجمعية قبلها بيوم، ويدبر أحد يودي ولده الحضانة، ويحضر معه علبة بنادول عشان اذا مرض وتعب (وقت التصويت) ياخذله حبتين على مايخلص التصويت، وإللي ما حلق يروح الحلاق قبلها بيوم». كل هذا حتى لايكون لهم أي عذر بالخروج من الجلسة، ولنعرف من هو مع اللجنة المهتمة بالشباب والرياضة ومن ضدها. وإلى الأعضاء المحترمين الذين سيقاتلون لعدم رجوع لجنة الشباب والرياضة، اسمعوا منا هذا الوعد .. جينا نجدد العهد! كما لكم الحرية بمقاتلة اللجنة وتصريحاتكم البطيخية ضدها، لنا الحرية بمحاربتكم بالانتخابات .. واقسم بالله العظيم سنقاتل لإيصال رأيكم السلبي بهذه اللجنة إلى أكبر شريحة من الشباب الذي يؤيد فكرنا .. اسرحوا وامرحوا بأفكاركم، ولكن بيننا وبينكم صناديق الإقتراع.


صقر الملا
dr.sager@hotmail.com
Twitter@SaqerAlmulla



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد