|
يبدو ان الاهمال بدأ يطول كل شيء داخل النادي العربي بعدما كان الحلم العربي هو صحوة تدفع نحو الارتقاء بجميع اللعبات داخل النادي، الا ان هذا الحلم راح يتبخر على ارض الواقع ففي اشد قضايا الاهمال داخل قلعة الزعيم قالت مصادر مطلعة لـ«الحرية» ان لعبة كرة السلة داخل النادي باتت اكثر اللعبات اهمالاً بعدما نسيها او تناساها مجلس ادارة النادي، فلم تعد اللعبة على خارطة المجلس الحالي الذي ربما ينسى ان هناك لعبة داخل النادي اسمها لعبة كرة السلة، ومظاهر الاهمال بدأت عندما لم يجد الفريق الاول اي دعم مادي او معنوي من قبل ادارة النادي فعندما كانت اللعبة وتحديداً الفريق الاول في امس الحاجة لاقامة معسكر خارجي استعداداً للموسم الجديد مثله مثل باقي الفرق في الاندية الاخرى انصرفت الادارة عنه ولم نشاهد اياً من اعضاء مجلس الادارة يحضر اياً من لقاءات الفريق خلال بطولة الدوري التي سقط على اثرها العربي الى دوري الدرجة الاولى بعدما ظهر الفريق بمستوى متواضع وسط اجواء المعاناة التي يعيشها الفريق، وشاهد آخر على الاهمال الذي طال الفريق الاول هو عدم وجود محترف ثان للفريق يكون سنداً للاميركي اوماري الذي انهك خلال مشاركته المتواصلة في اللقاء كونه المحترف الوحيد في صفوف الفريق ومقارنة بأندية اخرى كانت مقاعد البدلاء فيها مكدسة باللاعبين والمحترفين وهناك الاهمال الذي فقد معه الفريق الاول عدداً من اللاعبين المتميزين والذين يحتاجون الى جراحات والبعض منهم يحتاج الى تأهيل وهذا الامر جعل المدير الفني للفريق محزم العتيقي يجد نفسه في ورطة بسبب غياب عدد من ابرز اللاعبين منهم محمد بوعباس بسبب الاصابة والذي من المحتمل ان تجرى له عملية جراحية خلال الفترة المقبلة وكذلك محمد محزم العمود الفقري لسلة العربي الذي يغيب لارتباطه بالكلية العسكرية ولم يتدخل احد لتسهيل مشاركته مع الفريق.
وعطفاً على الاهمال الذي طال الفريق الاول نجد ان قاعدة الناشئين لم تسلم هي الاخرى من هذا الاهمال فجميع مصاريف قطاع الناشئين وحسب ما اكدت مصادر لـ«الحرية» تأتي من جيوب شخصية وآخرها شراء عدد من الاحذية الخاصة للعبة لبعض لاعبي فريق 16 سنة وحسب ما أكدت مصادر لـ«الحرية» فإن ادارة اللعبة وجهت عدداً من الكتب تطلب فيها دعماً مباشراً للفريق في صيغة معسكرات اعداد او التعاقد مع محترفين الا انه وحتى الآن لم تحرك الادارة ساكناً وكأن لعبة السلة والفريق الاول هو فريق ناد آخر وليس فريق النادي العربي الذي اقترب من السقوط في ألعاب كثيرة كما سقط الفريق الاول لكرة السلة الذي اصبح ضحية من ضحايا عدم الاهتمام داخل النادي.
وكانت «الحرية» أكدت في وقت سابق وحذرت من ان هناك من يرصد ويترقب ويسجل كل اخفاق داخل النادي حتى تكون بمثابة دلائل وقرائن إذا ما تطلب الأمر ذلك خلال الفترة المقبلة.
ولا ندري الى أين يتجه الزعيم وسط الاجواء التي تنذر بعواصف اذا ما استمرت الاحوال داخل النادي على الوضع الحالي من عدم اهتمام في بعض القطاعات وارتباك في قطاعات اخرى منها كرة القدم وكرة اليد التي شهدت هي الاخرى اخفاقاً كبيراً خلال البطولة الخليجية بقطر. ويبدو ان الوضع سيبقى على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للجمعية العمومية.
|
